كتب هشام ساق الله – بعد ثماني سنوات من رحيل القائد الرئيس الشهيد المعلم الاول في كل الاحداث الفلسطينيه الشهيد ياسر عرفات اصبحت ذكراه لكثير ممن خانوه رساله ترسل على الجوال او مقال يكتب او رساله توزع على الايميل او تصريح لوسائل الاعلام يتحدث عن سيجا الرجل وعظمته ولكن على الارض الجميع خانوه ولم يعطوه حقه .
خانوك حين لم يمجدوك بالشكل الذي تستحقه ويعملوا من اجل الكشف عن قتلته ويكشفوا ويفضحوا من قام بقتله ويتحركوا عبر كل المنابر العربيه والدوليه ويحولوا قضيته العادله الى قضيه يتم فيها ادانة دولة الكيان الصهيوني ويتهمونها بشكل فعلي بانها من قتلته ويكشفوا من ساعدهم فلسطينيا وقدم لهم الدعم من داخل الحصار .
خانوك يا قائدنا حين التهوا بالمناصب التى حصلوا عليها وجمع الغنائم وتحويل العلاقات معك الى مناصب ومهام واموال يكتسبوها واصبحوا قاده في غفله من التاريخ بعدك ونسوا عهدهم لك ولم يعملوا ماينبغي ان يعملوه وهم بموقع المسؤولية وسارت فيهم الدنيا وتذكروك جميعا في الذكرى الثامنه لاستشهادك بعد ان كشفت عورتهم قناة تلفزيونيه واثبتت بتقرير انك فعلا قتلت من قبل الكيان الصهيوني .
الذين كانوا يهاجموك وسيروا المسيرات ضدك وانت على قيد الحياه وقالوا عنك الاقاويل يتذكروك الان واصبحوا عرفاتيون والذين كانوا حولك ويتمتعون بصحبتك تنكروا لك وولوعدك ولصحبتك ولايتذكروك الا في هذا اليوم الاليم .
من يتذكرك دائما ويحبك ولازال على عهدك هم الشعب الفلسطيني وابناء حركة فتح المقموعين الذين دائما يسقطون الأشياء والاحداث على عهدك ويحاولون ان يستحضروك لتكون بينهم ودائما يقولون لو كان ابوعمار بيننا لحدث ولحدث ولحدث يستذكرك هؤلاء حين يكون أي حدث وحين يمرون بكل مكان .
انت لازلت بيننا حاضرا دائما في كل شيء انت القائد والملهم والمعلم والاول في المقاومه والاول في كل شيء كنت وستظل من ينير لنا الطريق ونهتدي من قبسات نضالك ونمضي دائما الى الحريه والدوله والانتصار .
كنت دائما واضح الفكر والتوجهه والرؤيه تعرف ماتريد وتخطط وتمضي بصمت وصخب وقوه وتحقق ماتريد حتى حطتك الذي عرفنا العالم من خلالها اصبحت لاتخصنا وتشير الى شيء خاص فقد حولوها الى شريط يوضع على الرقبه بعد ان كان تغطي الوجه والرقبه .
حطتك نظيفه لازالت تشير بالبوصلة تجاه القدس العاصمه الابديه لشعبنا الفلسطيني ولازالت بندقيتك التي كنت تحملها في الملمات والمواقف الصعبه هي الطريق الواضح الذي يحمله شعبنا وسط تعنت العالم وانحيازه الى جانب الكيان الصهيوني ولازال من علمتهم كيف يستعملون تلك البندقيه يؤمنون بهذا الخيار الذي لن يسقط ابدا في ذكرى رحيلك .
ابوعمار في هذا اليوم اللاليم الحزين الذي فقد فيه شعبنا 6 شهداء وعشرات الجرحى من خلال عدوان صهيوني غادر على شعبنا في ذكرى استشهادك يحمل الالم الذي لازلنا نشعر فيه منذ رحيلك واستشهادك وعاد لنا ايضا مع ذكرى رحيلك الثامن .
من يسمون انفسهم بالعرفاتيون ينبغي ان يعملوا كثيرا حتى يستحقوا هذه التسميه وينبغي ان يكونوا صفا واحدا مع الشعب حتى يستطيعوا ان يطلقوا على انفسهم مصطلح العرفاتيون ويتنازلوا على مكتسباتهم الماليه للارتباط والتشبه بهذا الرجل وحمل مصطلح يحمل نهجه وفكره وتوجهه.