كتب هشام ساق الله – يجري الحديث عن زياره مرتقبه لاحد الشخصيات الخليجيه الهامه الى قطاع غزه لافتتاح مشاريع تعليميه في مدينة غزه تم بنائها مؤخرا عن طريق وكالة الغوث وقد سميت تلك المدارس باسم مدارس مملكة البحرين وهي مكان مقر الامن الوقائي الذي تم تدميره من قبل الطيران الصهيوني الحربي والدبابات الصهيونيه قبل وبعد الانقسام الفلسطيني .
اقيمت 4 مدارس ابتدائيه واعداديه مكان مقر الامن الوقائي وتم تجهيزهم بشكل نهائي واستقبلت تلك المدارس الطلاب من منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزه وسميت هذه المدارس مدارس مملكة البحرين وتم تمويل انشائها من المملكه بواسطة وكالة الغوث .
حسب المعطيات الاوليه يمكن ان يكون الشخصيه القادمه هو ملك البحرين نفسه الملك حمد بن عيسى آل خليفة او ولي عهده الامير سلمان نجل الملك مع وفد رفيع المستوى برلماني من مملكة البحرين كنوع من الدعم ورفع الحصار على قطاع غزه يمكن ان تسمى زياره انسانيه ويتم استئذان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمكالمه كما جرى مع امير قطر .
مررت من امام تلك المدارس وشاهدت ورشة من التجهيزات وانهاء التشطيب النهائي وقلت يمكن ان يكون القادم ملك البحرين او ابنه او رئيس وزرائه باحسن الاحوال المهم القادم هو وفد من مملكة البحرين واتمنى ان لا اخطا بتوقعي .
وكانت قد سمحت قوات الاحتلال الصهيوني بادخال مواد بناء حديد واسمنت الى تلك المدارس بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني عبر معبر كارم ابوسالم واعتبرته في حينه ضمن التسهيلات المقدمه الى شعبنا الفلسطيني تم تحميلنا جميله امام وسائل الاعلام الاجنبيه عن كرم دولة الكيان الصهيوني .
وكانت استقبلت سابقا مملكة البحرين عدة وفود برلمانيه فلسطينيه قبل وبعد الانقسام الفلسطيني وعادت واستقبلت وفود برلمانيه وزار قطاع غزه عدة قوافل مساعده ومواطنين من مملكة البحرين .
قالت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، إن شخصية خليجية بارزة ستزور قطاع غزة نهاية الأسبوع الجاري لافتتاح مشاريع تعليمية.
والملك حمد بن عيسى آل خليفة (28 يناير 1950 -)، ملك مملكة البحرين. وهو أكبر أنجال أمير دولة البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أصبح أميرًا على البحرين في 6 مارس 1999، وملكًا عليها في 14 فبراير 2002.
حرص والده على انتقاء مدرسين متخصصين له، كما حرص على تعليمه القرآن. وبعد أن أنهى من دراسته الأولية في مدراس البحرين الابتدائية أدخله والده «مدرسة ليز الثانوية» في مدينة كامبريدج التي يوجد بها أعرق الجامعات البريطانية.
تخصص في دراسة العلوم العسكرية في مدارس وجامعات إنجلترا، حيث التحق في 14 سبتمبر 1967 بدورة عسكرية في «كلية مونز الحربية» للضباط وتخرج فيها في فبراير من عام 1968. ثم سافر من إنجلترا إلى ولاية كانساس في الولايات المتحدة في يونيو من عام 1971 ليلتحق بكلية القيادة ورئاسة الأركان، وقد منح من قبل عمدة مدينة كانساس وسام الحرية. وبعد عامين في الولايات المتحدة عاد إلى البحرين حاملاً شهاده بدرجة الشرف في قيادة الأركان وذلك في 26 يونيو 1972. وفي عام 1977 تدرب على قيادة طائرات الهليكوبتر، حيث تخرج كقائد طيار لهذا النوع من الطائرات في 14 يناير 1978.
ولاية العهد
أصبح وليا للعهد في 27 يونيو 1964، حيث تقلد المنصب في سن مبكرة حيث لم يزل في الرابعة عشرة من عمره وأصبح بذلك الرجل الثاني في سلم الحكم في البحرين بعد والده الشيخ عيسى.
في عام 1975 تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأبدى خلال توليه المنصب اهتمام بتأريخ أصول سلالات الخيول العربية في البحرين، وشهدت تلك الرياضة في عهده طفرة ملحوظة. وانتقلت اهتماماته بعد ذلك من دراسة تاريخ الخيل وتوثيقها إلى دراسة تاريخ الشعب البحريني، فأنشأ مركز لتجميع الوثائق البحرينية ونشط في ذلك، فكان يبذل جهدًا في الحصول على تلك الوثائق وتجميعها من الدول التي كانت لها علاقات تاريخية مع البحرين، وإهتم اهتمامًا خاصًا بوثائق أجداده العتوب، ونشر ذلك تباعًا في مجلة خاصة أسماها الوثيقة.
أميرًا للبحرين
في 6 مارس 1999 أعلن عن وفاة أمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وعقد مجلس الوزراء البحريني جلسة استثنائية نعى فيها الشيخ عيسى ونقل مقاليد الحكم إليه بصفته وريثة ولي العهد، وقد قال في تلك الجلسة إنه سيسير على نهج الراحل في خدمة الوطن. وفي 14 فبراير 2002 تغير لقب الأمير، حيث تحولت الدولة إلى مملكة وأصبح هو ملكًا.
في 16 ديسمبر 2000 أصدر قرار هام ينص على إنشاء مجلسين أحدهما للنواب والآخر للشورى، وإجراء انتخابات نيابية حرة مباشرة في عام 2001 عقب انتخابات المجالس البلدية، وترتب على هذا القرار عودة الحياة النيابية إلى البحرين بعد توقف دام لأكثر من 25 عامًا، حيث كانت آخر جلسة لمجلس النواب قد عقدت في عام 1975 قبل أن يصدر والده الشيخ عيسى قرارًا بحله بحجة أنه يعرقل عمل الحكومة.