كتب هشام ساق الله – قاموا بتسريب القصة الى الصحف الصهيونيه حتى يصبح الموضوع حقيقي وينشر نقلا عنها ويتم تثبيت الامر في اذهان وعقول اناس كثيرون لازالوا يثقوا في الإعلام الصهيوني ولم تشر تلك الصحف الى اسم الوزير المقصود في حين نشرت المواقع الفتحاويه صورته لتستمر الاساءه ليس له شخصيا واستنكارا لفعلته ان كانت حقيقيه وانما للاساءه لحركة فتح وتاريخها الطويل المجيد .
لا اعرف لماذا اصرارت المواقع المحسوبه على حركة فتح بالاستمرار بالتشهير ونشر مقالات واخبار وتقارير والاساءه الى حركة فتح هكذا لكي تثبت قضيه واطيه بتوطي العقال والراس وبتعر وتسيء لكل فتحاوي ولتاريخ هذه الحركه المناضله في نشر فضائح ومقالات وتقارير تثبت الروايه التي نشرت .
دعونا نحلل معا هل تريد تلك المواقع المواليه لشخص ما ان تكسر هذا الوزير والقيادي بفتح وتنتقم منه ليفترض انها كسرته وانتقمت منه وسيتم اقالته من منصبه وتحويله الى القضاءوابعاده عن المشهد التنظيمي والسياسي ماذا استفادوا من وراء هذا التشهير وجملة الاساءات التي حدثت وهذا العار الذي بقي على شبكة الانترنت والذي لايمكن ازاحته او تغيره في ذاكرة الاحداث .
لم يستفيدوا لا ابراز للعداله ولا انصاف للحق ولا قول الصحيح وانما اساءوا لمسيرة حركة فتح وتاريخها النضالي واضافوا نقاط سيتم استخدامها في يوم من الايام ضد كل فتح سواء ظلت على ماهي عليه او توحدت وسيقال ان عضو لجنة مركزيه اغتصب ومارس الموبقات ويسيئوا لقاده مناضلين ابطال احياء يتمتعون باخلاق وسمعه عاليه او شهداء مضوا الى جنات الخلد .
حينها لن يستطيع احد ان يتراجع او يدافع لا عما حدث و كان جزء من التشهير الداخلي وتحصيل نقاط على حساب جانب او ان يتم نفيه فقد ثبتوه بالاعلام الصهيوني واستفاضوا في الحديث عن هذه الواقعه المخزيه والمستنكره واطلقوا كتابهم وابواقهم لكيتبوا ويتغنوا بعرض مخازي المقصود وسيستمر سقوط فتح وتشويه وترك تراث على شبكة الانترنت يمكن ان يستخدم ضدها مستقبلا في أي موقف سياسي مستقبلي .
ان مايحدث من اسلوب تشهيري على تلك المواقع يدعوني للدعوة كل ابناء حركة فتح الشرفاء الى حمله لمقاطعة تلك المواقع الغير محترمه في طرحها واسلوب تحريرها واستخدامها التشهير ضد اطراف مختلف معها تنظيميا في داخل حركة فتح والاساءه سمعة وشرف وتاريخ حركة فتح مقابل الانتقام الرخيص ضد من يختلفوا معهم .
لنتحد ضد من يقوم بالتشهير والاساءه لحركة عظيمه هي حركة فتح حركة الشهداء والمناضلين والاسرى والجرحى هذا التاريخ الكبير من العمل الوطني الذي يتم هدمه جزء جزء بتشويهه من خلال فضح قيادات منتميه لها فقط من اجل الفضيحه وليس من اجل اقرار الحق والعداله .
حتى لاتقع حركة فتح في قبضة هؤلاء الشاذين سواء من يمارسوا الافعال او الكتابه بمواضيع بالنهايه تشين وتسيء الى حركة فتح وتفضحها عبر وسائل اعلام محسوبه على حركة فتح ينبغي ان نقاطع تلك المواقع ونطالب بتقويم ادائها واتباع سياسه تحريريه محترمه تكون رافعه لحركة فتح وليس هادمه لها وتكون بعيده عن الاعلام الرخيص الهابط الاصفر .
حركة فتح كانت وستظل وستبقي ترفض كل فعل يسيء الى عاداتنا وتقاليدنا واخلاقنا الوطنيه ومخالف لديننا الحنيف وشريعتنا الاسلاميه السمحه وهي ضد الفساد والسرقه والبلطجه والقتل السياسي والفعلي ومحكومه بجملة من المنطلقات والاخلاق العاليه وكل من يخرج عن تلك الاشياء فهو لا يمثل حركة فتح سواء كان عضو باللجنه المركزيه او كان عنصرا عاديا .
حركة فتح لاتضم بداخلها سوى المناضلين المحترمين الملتزمين بالاخلاق والملتزمين بعادات وقيم شعبنا الوطنيه والدينيه وهي تلفظ وتطرد كل من يخالف هذه الاخلاق الدمسه مهما كان وهي ضد التشهير والفضائح والسكر والعربده والخيانه بكل انواعها حتى وان تم تجميلها .