فتح موجودة في الحارات والازقه وفي افئدة ابنائها المخلصين

0
938


كتب هشام ساق الله – دعيت لحضور حفلة لابن ابن عمي في حي الصبره في ازقه هذا الحي الغير معبده هناك بعيدا في منطقة المجمع الإسلامي بجورة الشمس وصلت بصعوبه بالسكوتر الخاص بي وكدت ان اغرز بالرمل اكثر من مره وفوجئت بمار رايت من مشهد جميل ورائع .

رايت اعلام فلسطين ورايات حركة فتح وشبابهالمخلصه المنتميه جميعهم في عمر الزهور ولكن انتمائهم كبير ورائع وهؤلاء هم من يحمل فتح في أفئدتهم ولا عرفهم ولا يصل اليهم لا الشعب ولا المناطق ولايعرف عنهم حتى الاقليم .

وشاهدت امس في عرس الصحافي عماد ابوشاويش نفس المشهد في مخيم النصيرات رغم اني مقل بحضور سهرات الشباب الا حين اكون مضطرا ولا استطيع التخلف لمشاركة قريب او صديق يعز علي كثيرا ودائما يعذرني أصدقائي لمعرفتهم اني اقوم بالواجب بسبب وضعي .

ما اود ان اقوله ان ابناء فتح متمسكين في فتحاويتهم وفي انتمائهم وهم مستعدين لتحمل أي نتيجه هذا الانتماء وبعضهم لا يمتلك ثمن علبة دخان وعاطل عن العمل وخريج جامعي ولديه فرصه للعمل بمؤسسات واجهزه حكومة غزه ويرفض او حتى بعضهم لايمتلك ربطة خبز ولكنه لا يهادن او يبيع انتمائه ويعيش على الكفاف حتى ولو وفر له الاخرين كل سبل الحياه مقابل ان يغير بانتمائه فانه باقي عليه ليتنا ننظر ببعض قادتنا الرسميين كيف يهادنون ويبيعون كل شيء مقابل ابتسامه من مسئول حمساوي .

هؤلاء لاينتظرون لا لنتريه ولا أي نوع البدلات ولا أي شيء هؤلاء ينتظرون ان يدعو للمشارك بنشاط وعمل تنظيمي او عمل تطوعي او أي شيء المهم ان يتم الاعتراف فيهم من قبل الاطر التنظيميه انهم ابناء لحركة فتح وانهم مهمين في حياة هذه الحركه المناضله وان لهم دور غير الانتماء بالقلب واللسان .

اوقفني احد الاخوه وانا اسير بشوارع مدينة غزه اليوم وسالني مالمكتوب على مواقع حركة فتح بشان هذا الوزير وتشكيل لجنة تحقيق بشانه وعن صحة المكتوب احترت ماذا اقول له ولكني بالنهايه كنت مجبر على الرد قلت له ان ماكتب هو مجرد كلام وانه لم يثبت صحتة وانه درب من دروب الخلافات الفتحاويه الفتحاويه لتشويه كل منهم الاخر .

ماذا اقول له ومواقع تعتبر مواقع رسميه وشبه رسميه سواء شئنا او أبينا تقوم بنشر مثل هذه الاخبار حتى ولو كانت صحيحه بهذا الشكل التشهيري المسيء لحركة فتح وتاريخها النضالي والذي يقراها كل ابناء الحركه على تلك المواقع التي يثق فيها الناس ولا يعون طبيعة الخلافات والتشهير الذي يحدث حتى على الرئيس نفسه ماذا سيحدث غدا ان تصالحوا وتم نشر خبر لهذا الوزير المشهر به او غيره او خاض انتخابات وسط وحدة الحركه وطلب نفس الموقع ان يتم انتخابه .

والله استحت مواقع حماس ان تقوم بنشر ما تنشره تلك المواقع الفتحاويه واصبح قادة حماس الذين يشهرون بالرئيس محمود عباس يتم وضعهم على صدر تلك المواقع بدون خجل المهم ان يتم التشهير باي احد ليس معهم ويتم وضع مقالات كتاب حماس على صدر تلك المواقع واخبارهم ويتم حجب مقالات ابناء فتح حتى الملتزمين منهم والذين يكتبون الحقيقة حتى وان كانت تلك المقالات وهؤلاء الكتاب يحققون اعلي قراءات في هذه المواقع باختصار هؤلاء ليس مع معلمهم وينتقدوه ويقولون الحقيقه .

نعود لجيش فتح المنتشر بالحارات والشوارع وهؤلاء المثقفين والبسطاء والمناضلين والاسرى المحررين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والموظفين والنساء والرجال والشيوخ والشبيبه والعمال هؤلاء الذين يتشوقون لممارسة أي نشاط تنظيمي يطمحون بقراءة بيان او تعميم او مجله او حتى يحضروا جلسات تنظيميه او ندوات او مهرجانات او أي شيء .

هؤلاء الذين لا يتابعون التامرات والمكائد التي تحدث في الاطار الرسمي ولايتابعون التغيرات في الهيئات القياديه ويعتبرون قادة فتح الكبار فوق الشبهات لايرضون ان يمس احد منهم ولو بكلمه هؤلاء الذين لازالوا على عهد الشهداء متى سيتم احترامهم والاتصال فيهم واحترام انتمائهم والتواصل معهم .

على راي صديقي كنا نقوم بارسال اكليل من الزهور للعريس وتعزيه على لوحه جلد او ورق ولكن الازمه الماليه قتلتنا فأصبحنا نخجل حين ندعى لحضور عرس من ابناء الحركه ونشعر بالحرج حين يموت احد انصار او كوادر الحركه ونقوم بارسال اليافطات اللفافه المكتوب عليها اسماء المتوفين على كرتونه بانقاذ ماء وجوهنا وفي بعض الاحيان اصدقاء العريس واقاربه يقومون بارسال اكليل من الزهور على حسابهم ويكتبون اسم حركة فتح عليها لانقاذ الجميع من الاحراج .

وفواتير اجتماعات القيادات وعزائمهم في الكافتريات ال 5 نجوم تدفع بدون ان يكون هناك أي ازمه ماليه وترسل اكاليل الزهور الى اصدقائهم ومعارفهم واللوحات الجلديه ترسل لانسبائهم واقاربهم بشكل خاص تميز مابعده تميز فالازمه فقط على الاقاليم والمناطق والمكاتب الحركيه .

على الله ان تكون دعاية القياده الجديده تغير ماهو موجود وتاتي بالقديم الذي نعرفه وتعودنا عليه سابقا وكانت حياتنا التنظيميه هاديه بوجودهم لقناعتنا بان بان كل من سياتي لن يدفع التنظيم للامام والمشكله ليست بالقاعده بل هي في اللجنه المركزيه نفسها .