في كل حكومة صهيونيه كلب وليبرمان كلب هذه الحكومه

0
612


كتب هشام ساق الله – اعتدنا على نباح قادة الكيان الصهيوني وتهجمهم ووصفهم لشعبنا الفلسطيني وقادته باوصاف دونيه وقد تجاوز وزير خارجيه الكيان الصهيوني الحدود ونبح كلب هذه الحكومه افيغدور ليرمان القواد الاتي من المافيا الروسيه يتم تكليفه بمهامة التهجم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضمن لعبة تبادل الادوار داخل الحكومه .

وزراء سابقين في حكومة الكيان الصهيوني وصفت شعبنا بالصراصير وحرضوا على القتل ومصادرة الاراضي ووصفوا شعبنا باوصاف عديده تدل على عنصرية هذا الكيان وعدم احترامه للانسان وكل اناء بما فيه ينضح هكذا هي ثقافتهم وفهمهم وعدم تقبلهم للاخر وسط صمت العالم المتمدن على هذه الدوله المدلله لكل دول العالم والتي يحق لها مالا يحق للاخرين .

في كل حكومة يخرج علينا احدهم يوكل في بداية تكليفه بمهامه السب والتحريض ومهاجمة الفلسطينيين وسط صمت كل اعضاء الحكومه وتشجيعهم له وعدم انتقاده وبالنهايه سيقول نتنياهو بان اقوال ليبرمان لا تمثل الحكومه .

الكلاب امثال ليبرمان تعوي وتصيح والرئيس محمود عباس لا يهتم بما يقوله هذا القواد الذي جاء من العالم التحتون باسرائيل من وسط القواده والحشيش والقمار ليكون وزير للخارجيه بعد ان خرب علاقة الكيان الصهيوني بكل دول العالم ولا احد يحترمه او يستقبله .

صحيح ماقاله احد المعلقين الصهاينه ان بقى ليبرمان دوره اخرى لمدة 4 سنوات اضافيه فانه سينهي علاقات الكيان الصهيوني مع ماتبقى من دول العالم ويتركها وحيده بدون أي علاقات حتى الولايات المتحده والاتحاد الاوربي متضايقين من هذا القواد الذي اصبح يلبس بذله ويسمى بوزير خارجيه الكيان الصهيوني .

ينبغي الحذر من تصريحات هذا الكلب خوفا من ان تطور التصريحات الى افعال يمكن ان تنال من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وينبغي مقاطعه فضح مايقوله بكل وسائل العالم والهجوم المضاد عليه من قبل الاعلام الفلسطيني وتسليط الاضواء عليه وعلى مخاذيه قبل ان يصبح عضو بالكنيست وبعد ما اصبح حتى يعرفه العالم كله .

وكان قد صرح ليبرمان عدة مرات بضرورة اسقاط وتغيير الرئيس محمود عباس وانه لايمثل الشعب الفلسطيني وتصريحات كثيره لامجال لسردها خرج بيان من حكومته قالت بان تلك التصريحات لاتمثل الحكومه ولا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو .

وكان قد جدّد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان رئيس حركة اسرائيل بيتنا المتشددة ، جدد اتهاماته للرئيس محمود عباس انه ارهابي بل انه اخطر من خالد مشعل ، ولكنه يتبادل الادوار مع مشعل في محاربة اسرائيل .

وفي لقاء على شاشة التلفزيون الاسرائيلي مع الاعلامي داني كوشميرو قال ليبرمان الليلة الماضية ( ان عباس يعد العدة لشن هجوم سياسي دولي ضد اسرائيل في شهر سبتمبر القادم وسيطلب من الامم المتحدة دخول فلسطين كدولة غير عضو ما سيؤهلها دخول محكمة الجنايات الدولية وبالتالي طلب ملاحقة جنود وضباط الجيش الاسرائيلي كمجرمي حرب او منفذي جرائم ضد الانسانية وهو امر سكتنا عنه ولكننا لن نسكت عنه بعد الان ) .

في هجوم لم يسبق له مثيل وصف وزير الخارجية الاسرائيلي “ليبرمان” الرئيس الفلسطيني بانه كذاب وجبان وبعوضة ولا يملك اي كرامة.

وقال ليبرمان في اخطر تصريحات له ضد الرئيس الفلسطيني بعد ان دعا في الشهر الماضي الرباعية الى تغييره ان “عباس لا يمكنه أن يبقى في السلطة أكثر من سنة أو سنتين ووصفه بانه “كذاب، جبان وبعوضة”.

واضاف ليبرمان في تصريحات نقلتها هارتس انه “لو كان لدى عباس إحساس بالكرامة بالحد الادنى لاستقال ” موضحا ان “كل ما تبقى له هو إتهام إسرائيل وكل ما يفعله هو إرهاب سياسي صرف”.

وتابع ” هو وحكمه يعيشان على زمن مستقطع، ومثلما لا يمكن انقاذ أنظمة عفنة في الدول العربية، لا يمكن انقاذ نظام ابو مازن العفن، فقد فقدَ كل حظوة له لدى الفلسطينيين” موضحا “ليس شأننا من يأتي بعده، إذا كان حليفته يرغب في أن يجري معنا حوارا، فسنجري حوارا”.