كتب هشام ساق الله – هل ستتكرر اسطوانة كل شهر بعدم توفر الشيكل مع هذا الجزء من الراتب او انكم ستشعرون بمأساة الموظفين الذين خرجوا من ثلاثة اشهر بشهر واحد بعد شهر رمضان المبارك والعيد وموسم المدارس وتقوموا بصرف هذا الجزء من الراتب بالشيكل بدون ان تعرضوا الموظفين الى خسائر ماديه من جراء الفارق بين أسعار البنوك واسعار السوق السوداء.
هل ستقومون بخصم كل الالتزامات الماليه على الموظفين كما حدث بالشهر الماضي وتضيعوا هذا الجزء من الراتب الذي ينتظره كل الدائنين والذين لا يعرفون بان الذي سيصرف هو فقط 2000 شيكل فالسوبرماركت يريد دينه وصاحب البيت يريد الايجار وخدمات العماره وووووووووووووو الكل يريد التزامات الموظف من هذا المبلغ اليسير .
اتمنى من سلطة النقد ان تقوم بمتابعة الامر مع البنوك وتراقب هذه المره عملية الصرف فالبعض منهم لايحلل ولا يحرم ولا يراعي الظرف الصعب ما يهمهم هو الربح فقط ولا أي شيء غير الربح وحلب هذا الموظف الغلبان .
ننتظر ان نرى ماذا سيحدث في صرف جزء الراتب خلال اليومين القادمين وسنقوم بفضح البنوك التي تستغل الموظفين هذه المره بالاسم وبدون خجل او مواراه او دبلوماسيه فالوضع صعب ولا يحتمل الخطا والتاجيل .
نتمنى على اخونا العزيز وصديقنا العزيز الدكتور جهاد الوزير رئيس سلطة النقد الفلسطينيه المتابعه الشخصيه فكل شيكل من المبلغ المصروف لديه عدة ايادي تنتظره فالعبىء كبير والظرف صعب والامر لايحتاج الى خساره بالراتب حتى ولو كانت الخساره شيكل واحد .