شركة جوال تماطل 20 مواطن من قطاع غزه فازوا بجوائر ورحله إلى ماليزيا

0
464


كتب هشام ساق الله – همس باذني احد الفائزين بجوايز شركة جوال في الحفلات ال 6 التي اقيمة نهاية العام الماضي في 6 كافتريات فاخره بمدينة غزه ضمن سحب تم اجراءه على بطاقات الدخول الموزعه على كبار المشتركين وفاز بها 10 زبائن يرافقه شخص اخر معه من زبائن شركة جوال برحله سياحيه فاخره الى ماليزيا ويصطحب الفائز معه شخص اخر .

هؤلاء العشرين فائز راجعوا كل مستويات الشركه في قطاع غزه من اجل ان يسافروا الى ماليزيا كما حدث مع نظرائهم من الضفه الغربيه الذين سافروا واستمتعوا وامضوا وقت سعيد بنعيم ورغد وبزخ شركة جوال الكريمه وعادوا الى الوطن .

مدراء شركة جوال في قطاع غزه يماطلون هؤلاء الفائزين بالجوائز ويتحججون كل مره بحجه والظاهر انهم ينتظروا قرار من الضفه الغربيه لتنفيذ الوعد ولكي تصبح الجائزه حقيقه او انهم تورطوا بتلك الجوائز ويريدون الهروب منها والغائها حسبما يشك هؤلاء الفائزين بالجوائز .

واصبح الواضح ان مدراء جوال في قطاع غزه لايحكم احد منهم ان يفك رباط بسطاره بدون تعليمات من الضفه الغربيه فالجميع موجه بالريموت كنترول ويتم التحكم فيهم كالربوتات من هناك في الضفه الغربيه .

تراهم كبار يرتدون البذلات الانيقه ويصففون شعورهم وفق ستايل خاص ويضعون البطاقات التعريفيه لهم هذا مدير كذا وهذا مدير كذا وكل مدير له سكرتيره ومساعدين وهم صور لايمتلك احد منهم قرار لينفذ ماوعدوا به زبائنهم في حفلات البزخ الكبيره .

واريد ان ازكر قراء مدونتي ان شركة جوال في قطاع غزه اقامت 6 حفلات بزخ وترف كبيره لعدد من الزبائن وجهت لهم دعوات شخصيه او عبر اتصال من مدراء جوال بافخم الكافتريا في مدينة غزه وحفل عشاء حتى لاتذهب الموازنات المخصصه نهاية العام ويتم الغاءها .

وتم توزيع جوائز كثيره عباره عن جوالات من انواع مختلفه ولاب توب وايباد وكروت جوال وتم رش جوائز كالمطر كان من ضمنها السحب على رحلات الى ماليزيا وقضاء وقت ممتع جدا للفائزين هم وشخص اخر يتم اصحابه معهم لمدة 10 ايام في افخم المنتجعات السياحيه .

تم تقدير ميزانية الفائز الواحد ومرافقه بمبلغ 10 الاف دولار لكل تشمل السفر من بيته مرورا بمعبر رفح حتى يصل الى مطار القاهره ومن ثم الى ماليزا بحيث لايدفع الفائز أي شيكل واحد من امواله وكل تلك الرحله مغطاه بشكل كامل تشمل الاكل والشراب بانواعه والسياحه وكل شيء .

هذه الرحله تم تنفيذها للفائزين في الضفه الغربيه واستمتع هؤلاء الفائزين بشكل جميل ورائع ولان هناك من فاز من قطاع غزه فانهم استخسروا ان يمضوا هؤلاء الفائزين الوقت الممتع كما امضاه زبائنهم من الضفه الغربيه والسبب ان زبائن قطاع غزه هم مواطنين وزبائن من الدرجه الثانيه او الثالثه بالنسبه لشركة جوال .

لانعرف هل سيتم تنفيذ تلك الرحله او سيتم الغائها او تعويض الفائزين بمبالغ نقديه يتم توفير جزء من المبلغ المقرر لكل فائز لا احد يعرف بانتظار قرار كبير رعاة الريبوتات او المدراء من ورق في قطاع غزه لكي يتم تنفيذ هذه الرحله والالتزام الادبي تجاههم .

الزبائن الفائزين بتلك الجوائز لم يكونوا يعلموا حجم المبلغ الكبير لكل فائز بالجائزه وماسيتمتع فيه من بزخ بماليزيا هم من وعدوهم بهذا البرنامج وهذه الموازنه وينبغي ان يتم الالتزام بالوعد وتطبيقه باسرع وقت مثلما حدث بالضفه الغربيه .

شركة جوال تتلاعب بالمال ببزخ كبير وتتنظم رحلات فاخره ليتم خصمها من اموال الضرائع التي ينبغي ان تعود للمواطن والمجتمع المحلي في استقوائها على وزارتي الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات سواء بقطاع غزه او بالضفه الغربيه .

ينبغي على مجلس ادارة مجموعة الاتصالات التحقيق بهذا البزخ الكبير والالتزام بوعود مدرائه للزبائن الفائزين بتلك الجوائز حتى لايكونوا كالتاجر الفاشل الكذاب الذي يسحب كلمته امام عملائه وينبغي ان يتم احترام ماتم فهي بمثابة كلمه وعدتها شركة جوال ينبغي ان يتم تطبيقها وتنفيذها وارضاء هؤلاء الفائزين .

علما بان شركة جوال تحضر لسفر 70 وكيل وموزع الى فرنسا او جنوب افريقيا وتحضر مع مكاتب السفر والسياحه لعروض وتنفيذ هذه الرحله بالقريب العاجل وبالمقابل رحله للوكلاء والموزعين بالضفه الغربيه باعداد اخرى