كتب هشام ساق الله – في إطار التكنولوجيا واستخدام التليفون والجوال والانترنت والتحكم من بعد في ادارة شئون حركة فتح من قبل مفوضها الاخ الدكتور نبيل شعث وقيادة الحركه واستقدام من يريدون الى رام الله او مصر للتشاور في امور تنظيميه يقال انها ستغير قيادة القطاع وتعيين مكتب تعبئه وتنظيم جديد من اعضاء المجلس الثوري لقيادة قطاع غزه .
أتساءل انا ومعي كل ابناء حركة فتح لماذا لا ياتي الدكتور نبيل شعث الى قطاع غزه بانتظام وبشكل دائم ليقيم في بيته في مدينة غزه ويقود حركة فتح على الارض ميدانيا وبامكانه ان يسافر ويعود الى الضفه الغربيه منها وكذلك الى أي مكان في العالم من خلال مصر وهو الذي يمسك ملف العلاقات مع مصر تنظيما .
فهو يفتح خط التلفون والجوال طوال النهار والليل لاستقبال المكالمات من مندوبيه والمشتكين وهو ايضا يتصل ويحادث هذا وذاك ويتم التنسيق لسفر عدد من القيادات التنظيميه مع الكيان الصهيوني للحضور الى الضفه الغربيه لاجراء مشاورات مع القياده التنظيميه حول الوضع التنظيمي في قطاع غزه واستبدال عدد من اعضاء الهيئه القياديه وراسها في التغيرات التنظيميه القادمه .
كل هذا ولا يقوم وفد قيادي من زيارة قطاع غزه والاطلاع بمهامهم التنظيميه عن كثب وميدانيا بدل السفر والتليفونات حتى يرى نتيجة مازرعه هو ومن كلفهم من نتائج قبل ان يقول للجنه المركزيه ان الوضع في قطاع غزه وردي وجميل ورائع ويسير بشكل رائع .
انا اقول له نسق مع من تنسق معهم او وكل من ينسقون لك معهم فهناك كثر من الذين يعملون على الوجهين واحضر الى قطاع غزه انت ومن تريد حتى ترى الاوضاع عن كثب ميدانيا والعين بتستحيش الا من العين وحضورك افضل من اللقاءات في رام الله او مصر حسب ماتخطط .
نتمنى بكل الاحوال ان تتواصل الزيارات التنظيميه من قادة الحركه سواء الدكتور نبيل شعث او غيره الى الجزء الاخر من الوطن وعدم تركه هكذا بدون ان يتم التعبير دائما بان ماهو موجود هو شيء مؤقت من الانقسام والاصل وحدة الوطن الكامل وتلك الزيارات التي ينبغي ان تكون من اعضاء باللجنه المركزيه او المجلس الثوري انما هي ممارسة توحد محافظات الوطن واطلاع على الاوضاع فيها ميدانيا وبالعين والسمع .
اعرف ان ماكتبته اثارت بعض الفضول في نفوس عدد من الذين يتابعون الاحداث عن كثب واقول لهم ان هناك عدد من اعضاء المجلس الثوري مستدعيين للتشاور في الوضع التنظيمي في قطاع غزه من قبل لجنة في اللجنه المركزيه لتشكيل مكتب تعبئه وتنظيم لقطاع غزه واجراء زياده وتوسعه في الهيئه القياديه واقالة عدد من الذين اثروا الانقسام والكراهيه من اعضاء الهيئه القياديه .
كذلك الحديث عن الموازنات والازمه الماليه وتكليف مفوض يقود التنظيم بشكل دائم بعد ان قدم الاخ المناضل يزيد الحويحي اعفائه من مهامه كامين سر للهيئه القياديه وتعين مسير لها بشكل مؤقت .
وحسبما فهمت من بعض الاخوه المستدعيين لهذه اللقاءات المرتقبه لديهم شروط للموافقه على تولي تلك المهمه الصعبه سيقومون بطرحها على اللجنه المكلفه وان وتم الموافقه عليها فانهم سيوافقون على تولي تلك المهمه .