كتب هشام ساق الله – قرأت تصريح للدكتور مفيد المخللاتي وزير الصحه في حكومة غزه الجديد انه على علاقة طيبة بوزير الصحة الجديد ايضا في رام الله الدكتور هاني عابدين، وأنهما عملا لمدة 6 سنوات في مستشفى المقاصد الخيريه بالقدس واصفا إياه بأنه رجل على خلق ودين، وأنه ليس من الصعب التفاهم معه، من أجل توحيد الجهود.
وهنا ادعو انا ومعي كل المتضررين بإنهاء ملف الانقسام في الموضوع الصحي ان يتم التفاهم عليه وإنهاء البيان الشهري من المناكفة سواء الذي يصدر في قطاع غزه عن نقص حاد في الادويه وخاصه لدى مرضى الكلى والسرطان والأمراض المزمنة ويأتي رد اخر في الضفه الغربيه بانه تم تحويل عدد من الشاحنات الى قطاع غزه .
هذه المناكفه الشهريه الذي كانت تتم بين وزير الصحه السابق في حكومة غزه الدكتور باسم نعيم والمؤتمرات الصحفيه التشهيريه التي تحدث عن نقص الادويه وفي المقابل البيانات التي كان يصدرها وزير الصحه السابق الدكتور فتحي ابومغلي نامل ان تنطوي صفجتها والى الابد على طريق انهاء الانقسام ووجود وزير صحه واحد لشطري الوطن .
اقحام المرضى في أتون الخلافات الداخلية بالانقسام الفلسطيني هي قضية نامل من الزملاء السابقين الدكتور مفيد المخللالتي والدكتور هاني عابدين ان يتم حلها والاتفاق على الية عمل تضمن تقديم خدمات طبيه ممتازه وان يتم الاستفاده من كل الكفاءات الطبيه واعادة الاطباء المفصولين الى اعمالهم .
العلاقه المهنيه القديمه بين الوزيرين ينبغي ان يتم تبديل اللوحه السوداء من الخلافات الماضيه وان يتم ترتيب كل المواضيع الخاصه بالمرضى والادويه والتحويلات حتى يتم تقديم خدمه ممتازه لهؤلاء الذين يعانون وتوفير اموال طائله تذهب نتيجة هذا الخلاف على موازنة السلطه الفلسطينيه .
والصحيح ان سمعة الوزير الجديد مفيد المخللاتي سبقته فأخوه المناضل اديب المخللاتي صديقي من ايام الجامعه الاسلاميه ولازال حتى اليوم وهو من كوادر حركة فتح السباقين في الانتماء لها وكنت دائما أتابع انجازات الرجل الطبيه من خلال دراسته في ايرلندا وتخصصه وعمله في مستشفى المقاصد الخيريه وعمله كعميد لكلية الطب في جامعة القدس وتوليه عدة مهام طبيه في قطاع غزه يجعلني اتفاءل بإغلاق هذا الملف المعيب بحق شعبنا باستمرار فتحه وكسب نقاط على معاناة المرضى الذين هم بحاجه الى الراحة من الألم وتوفير الادويه لهم بانتظام .
وكان قد أكد وزير الصحة الجديد في حكومة غزة، الدكتور مفيد المخللاتي في حكومة غزه قدس برس أنه سيركز خلال المرحلة المقبلة على تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطن من خلال تأمين الدعم المالي اللازم لتوفير الأدوية والمهمات الطبية، وتوحيد الجهود في قطاع غزة من جهة، وبين وزارتي الصحة في غزة والضفة الغربية من جهة أخرى.
وقال المخللاتي عقب تسلم مهامه رسميًا وزيرًا للصحة اليوم الأحد (2|9) خلفًا للدكتور باسم نعيم، إن المواطن الفلسطيني في غزة يعاني من عدة مشاكل في الخدمات الصحية المقدمة له، موضحًا أن هذه المشاكل ليست ناجمة عن تقصير من الوزارة وكوادرها إنما ناتجة عن الظروف المالية الصعبة التي تعانيها الوزارة.
وأضاف وزير الصحة الجديد أن وزارته على أهميتها، إلا أنها تعاني نقصا في التمويل، نتج عنه غياب عشرات الأصناف المهمة من الأدوية والمهمات والمستلزمات الطبية، مما أثر سلبا على الخدمات المقدمة للمواطن.
وشدد على أن أولى أولوياته خلال المرحلة المقبلة ستكون العمل داخليا وخارجيا من أجل توفير الدعم والتمويل اللازم لتغطية النقص في الأدوية والمهمات الطبية، من أجل تقديم خدمة صحية نوعية للمواطن الذي يعاني الحصار والاحتلال.
كما أكد على أننا “كشعب فلسطيني يرزح تحت الاحتلال، لا بد له أن يتوحد بكل طوائفه، في شتى المجالات، وعلى رأسها المجال الصحي”، وقال: “من أولوياتي في هذا الإطار أن أوحد الجهود في قطاع غزة من جهة، وبين وزارتي الصحة في غزة والضفة الغربية من جهة أخرى”.
وبين المخللاتي أن “العديد من الأصدقاء والأطباء والمسئولين في الضفة الغربية وقطاع غزة اتصلوا به واستعدوا لتقديم كل ما يملكون من أجل توحيد الجهود الصحية بين غزة والضفة”.
وقال: “أنا شخصيا لا أستوعب أن تتوحد الجهود في وزارة التربية والتعليم وفي وزارة الأوقاف، ولا يكون هناك جهد مشترك على صعيد وزارة الصحة، الصحة يجب أن تكون الأقرب والأولى، سعيا نحو هدف مشترك، وهو خدمة المواطن الفلسطيني”.
وتابع “نحن سنبذل الجهد، وسنتوكل على الله، وأنا على يقين أن الله سييسر لنا الأمر إن صدقنا القصد في خدمة المواطن، ولا أعتقد أن إخواننا في الضفة الغربية سيمانعوا من التعاون المشترك، فالمصلحة مشتركة، لأن الضفة الغربية تعاني بما يعاني منه القطاع”.
وتحدث المخللاتي عن تحديات كبيرة تواجه الوزارة في المرحلة المقبلة، سببها نقص الإمكانات والحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة، ومشاكل الكهرباء ونقص الأجهزة الطبية، وغياب قطع الغيار والصيانة، وغير ذلك.