كتب هشام ساق الله – لا احد يتحدث عن باقي الراتب حيث تلقى جزء من الموظفين مبلغ 4000 شيكل ولم يتلقوا الباقي ولم يعلن بعدها احد عن متى باقي الراتب وكان الجميع اكتفوا بما حصلوا عليه و الشهر القادم حل راتبه ولم يتم يتحدث او يعلن احد متى سيتم استكمال راتب الشهر الماضي .
نقابة الوظيفه الحكوميه لم تتحدث ولم تتابع فهم مشغولين بتحقيق الانجازات السياسيه وارضاء المستويات القياديه العليا بالتبرع بواحد بالمائه كل حين وحين للاشقاء وابناء شعبنا في الشتات بدون ان يتم مشاورة الموظفين ويبنوا علاقات ويرضوا القيادات العليا على حسابنا ونسوا مهمتهم الاساسيه وهي المطالبه بحقوق الموظفين .
الازمه الماليه التي يعانيها كل الموظفين وخاصه الذين تبقى لهم باقي للراتب تمنعهم خجلا من الحديث فمعظمهم مكشوف اموره الماليه وفي حالة صعبه وضيق شديد لان اموره كلها تخربطت مع تلقي جزء من الراتب .
رمضان المعروف انه شهر يصرف فيه الموظفين كثيرا وياتي بعده العيد فالمصاريف تزداد اكثر واكثر اضافه الى العيديات والملابس ودخول المدارس على الابواب والموظفين تزداد ديونهم في هذه الايام الفضيله ينبغي ان يتم مراعاة ظروفهم وصرف باقي الراتب قبل بدء الشهر الجديد .
ام ان الحكومه تريد ان تحوش للموظفين حتى لايقوموا بصرف اموالهم غصبن عنهم ام ان مايحدث مستقبل للازمه الماليه والمشهد سيتكرر كل شهر حتى تنفرج الازمه الماليه للسلطه لا احد يعرف ماذا تخطط وزارة الماليه .
حتى البنوك اللاوطنيه الفلسطينيه التي لم تراعي الضغط المالي الذي يعاني منه الموظفين لم تبادر تجاه هؤلاء الموظفين باي بادره ايجابيه في توفير جزء من الراتب لحين تقوم الحكومه بتسديده مراعاة منهم للازمه التي تعيشها البلد والسلطه والمواطن .
فتلك البنوك تهدف الى الربح فقط واستغلال الموظفين وافتعال مشكلة الشيكل كل شهر لكي تربح منهم وتزيد من ارباحها فلاتكون الازمه الا ايام صرف الرواتب وسرعان ماترتفع الاسعار بشكل كبير ويصبح الفارق كبير بين السوق السوداء وسعر صرف البنوك وسط صمت قاتل تقوم به سلطة النبقد التي اصبح كل ابناء شعبنا يعتبرها سلطه من ورق في الرقابه على تلك البنوك المستشرسه فقط على الموظفين .
نتمنى ان يتم صرف باقي الراتب حتى يدخل الشهر القادم ويتم صرف راتب الشهر القادم الذي سيكون عباره عن سداد ديون لمعظم الموظفين الذين انهكوا من شهر رمضان والعيد والمدارس بشكل كبير .
نامل ان تتحرك نقابة الوظيفه الحكوميه بالاسراع بالمطالبه بصرف باقي الراتب للموظفين الذين ينتظرون بفارغ الصبر ان يتلقوا باقي رواتبهم حتى يقوموا بتسديد ما عليهم من ديون ويستطيعوا شراء احتياجات ابنائهم في المدارس التي هي على الابواب بداية الشهر المقبل .
لاداعي للخجل ياكبار الموظفين بالمطالبه بباقي حقوقكم وخاصه ان الجيمع عليهم التزامات ماليه ومعروفه اوجه الصرف لهذا الموظف محدود الراتب والذي لايوجد له مصادر دخل اخرى حتى يستطيع ان ينسى باقي الراتب .