كتب هشام ساق الله – كل دول العالم لهم وزاره واحده تتابع قضايا تلك الوزاره الا نحن الشعب الفلسطيني فلدينا وزارتان تكنولوجيا واحده في غزه والاخرى في الضفه الغرربيه ولدينا مستشارين للرئيس لشؤون المعلومات ولكنهم كلهم جميعا امام جبروت وطغيان مجموعة الاتصالات الفلسطينيه بكامل شركاتها يتارنبون .
وزارتان صوريه امام طغيان هذه المجموعه التي تستند الى احتكار سوق الاتصالات في قطاع غزه وجزء منه في الضفه الغربيه وتتعامل بنوع من الازراء مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولات خضع هذه المجموعه الى أي نوع من الرقابه فقط رقابه شكليه فهي اكبر من الوزارات امتلكت مع حصولها على الرخصه على رقاب العباد في اراضي السلطه الفلسطينيه الى جانب احتكارها للخدمه المقدمه للجمهور وهذه الارباح الكبيره التي تجبيها بدون ان تقدم خدمات تتوافق مع مايدفعه الجمهور لها .
الوزارتان شكليتان فقط للصور وتحصيل المبالغ الماليه للموازنات الحكوميه ففي الضفه تدفع مجموعة الاتصالات الضرائب للسلطه هناك حسب القانون وتتبرع لمراكز القوى من اجل الحمايه وتمرير المصالح وعمل علاقات عامه وترشوا عدد كبير من الموظفين الكبار من خلال عروض خاصه واجهزه جديده واشياء كثيره .
اما في قطاع غزه فهي تدفع من تحت الطاوله وتتبرع بمشاريع حسب الاتفاق الذي تم بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة المواصلات وحسب الاتفاق الذي يجري لادارة ملفات الانقسام الفلسطيني المهم انهم يرضوا اصحاب القرار والشعب الله لايرده وتقوم بتقديم مشاريع تنمويه حتى لايتم تصنيفها كشركات تدعم حكومة حماس ويتم التعامل معها وفق حسابات الرباعيه الدوليه على انهم يدعموا الارهاب وهناك حاله من الانسجام والحب الكبيرين يجمع ادارة مجموعة الاتصالات وهم سعداء باستمرار الانقسام لانهم يزيدوا ارباحهم في قطاع غزه .
جمهور المتعاملين مع مجموعة الاتصالات بكافة شركاتهم سواء الاتصال المنزلي او الانترنت او الجوال هم اخر اولويات الوزارتين فمقاييس الجوده وتقديم الخدمات بمقابل المبالغ التي يدفعها المواطن ومراقبة الجوده ومقايسها بكل النواحي تقديم هذه الخدمه .
لم نسمع يوم ان تقدمت احدى الوزارتين باي شكوى او اصدرت تعليمات انتقدت فيها هذه المجموعه بكل شركاتها في تقديم خدماتها او متابعة حملاتها التجاريه وخاصه الحمله الاخيره اشحن أكتر رصيدك بكبر التي اطلقت في شهر رمضان لحاملي بطاقات الدفع المسبق والفواتير وماجرى من عملية نصب واحتيال على زبائنها .
لقد قامت شركة جوال بالغاء نقاط كل المستفيدين من برنامج اشحن أكتر رصيدك بكبر ليلة الاعلان عن العيد ولم تسمح لزبائنها من الاستفاده من تلك النقاط في ايام العيد كما سبق ان طالبنا وكانت قد اعلنت عن برامج ستطلقها في عيد الفطر المبارك ولم تقم باطلاقها فقد كتب الاخ الصحافي عبد الهادي مسلم مقال بعنوان “مشتركو ‘جوال’ يتساءلون أين هدية الشركة في العيد !!! ” عن وعود شركة جوال بإطلاق برنامج للاتصالات الدوليه في العيد .
الذي اطلق هذا البرنامج هي شركة الاتصالات الفلسطينيه عن طريق الهواتف الارضيه يبدو ان هناك تبادل ادوار تجري بين شركات مجموعة الاتصالات للتحايل على المواطن الفلسطيني وسط صمت وسكوت وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سواء في غزه او في الضفه الغربيه .
ينبغي ان تقوم وزارتي الاتصالات بدورها وتشكل منظومة مراقبه كبيره على اداء هذه المجموعه بكافة شركاتها الاحتكاريه وان تاخذ دورها حسب القانون الفلسطيني قبل وبعد الانقسام الفلسطيني وتشدد مراقبتها علي كل برامجها وتجري تحقيق بما يجري .
ترك هذه المجموعه تقوم بما تريده ضمن سياسة إطعام الأفواه وإرضاء المتنفذين الكبار وان مجموعة الاتصالات فوق القانون وتفعل بشعبنا ما تريد فقد امتلكت احتكار تقديم الخدمات المختلفه في اراضي السلطه الفلسطينيه كشركات محتكره لتكنولوجيا المعلومات وكذلك امتلاك رقاب العباد فهذا شيء ينبغي ان يعرفه شعبنا بشكل سريع .
وتساءل الصحافي عبد الهادي المسلم بمقاله قائلا ” وتساؤل المشتركون لماذا لم تقم جوال بتقديم هذه الخدمة أم أنها تتعرض لخسائر كبيرة وحجم المشتركين فيها بتناقص كبير !!! ولماذا لم تقم في ظل وجود شركات منافسة أخرى بتقديم هذه الخدمة !!!
ودعا المشتركون الأخوة المسئولين في شركة جوال والتي تحقق أعلى الأرباح منذ إقامتها بتدارك خطئهم والعمل الفوري على رسم البسمة والفرحة والأبتسامة على وجوه مشتركيها في العيد وتزويدهم بخدمة الأتصال الدولي كما كان سابقا في الأعياد
وكانت شركة جوال قد أعلنت عن حملة عيّد على أهلك وأحبائك بالخارج بسعر دقيقة مخفض جدا! على الاردن بسعر دقيقة اتصال 0.49 شيكل و0.99 شيكل عند الاتصال على الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، دول أوروبا الغربية والدول العربية !والتي تبدأ الحملة بتاريخ 18/8/2012 ولغاية 21/8/2012وأن الحملة تشمل جميع مشتركي جوال.وأشارت الشركة على موقعها الألكتروني أن الحملة لا تشمل البلدان التالية (ليختنشتاين، موناكو، الصومال،جزر القمر، ودول اتحاد المغرب العربي وشبكة الثريا)وأن الأسعار أعلاه غير شاملة ض.ق.م.
والجدير ذكره أن شركة جوال تقدم دقائق مجانية سواء لمشتركي الدفع المسبق أو الفواتير وكذلك تقدم حملة عيد على أهلك بالخارج واحتساب المكالمات الدولية كالمحلية في الأعياد