كلام مقدح بشان الدفاع عن فلسطيني سوريا يدخلنا بإشكاليه جديدة في لبنان

0
486


كتب هشام ساق الله – حين تقرا مايقوله اللواء منير مقدح احد قادة حركة فتح في لبنان عن تجهيز 400 مقاتل فلسطيني وارسالهم الى سوريا للدفاع عن الفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا انما هو كلام للاعلام فقط ويدخلنا في اشكاليه جديده حول سلاح المخيمات واشكاليات الوضع الداخلي السوري واللبناني .

هناك من يتحدث بدون ان يوزن حديثه فقط مجرد التصريح الإعلامي بدون ان يكون هذا الحديث منطقي في تحريك 400 مقاتل من مخيمات لبنان باتجاه سوريا وكان هذه العمليه ستتم غدا بدون ان يكون لها ردة فعل دوليه وخاصه وان كل العالم يراقب الوضع الجاري في سوريا فهناك موقف الدوله اللبنانيه وهناك الجيش السوري لازال موجود ومقتلاته وهناك الكيان الصهيوني والولايات المتحده واخرين كثر .

يتوجب على مقدح وغيره ان يحسبوا حساب وجودهم في الدوله اللبنانيه وان سلاح المقاومه هو فقط موجود داخل المخيمات وفق اتفاق القاهره بشا السلاح الفلسطيني عام 1969 لاينبغي اعادة فتح هذا الملف من جديد يكفينا ماحدث في احداث نهر البارد وتدمير المخيم وحتى الان لم يعاد بناء تلك البيوت التي تم هدمها .

الفلسطينون في مخيمات سوريا لهم الله على هذه المحنه الصعبه ووضعهم متاريس بين المؤيدين والمعارضين للنظام السوري لذلك نقول كما يقول كل شعبنا كفى زج ابناء شعبنا في تلك الاحداث وجعلهم دروع بشريه للمتعاونين مع النظام لكي يحموا انفسهم من غضب الشعب السوري بالاطفال والنساء والامنين .

شعبنا دائما يدفع الثمن بدمه وحياة ابنائه وجرحاه امام هؤلاء المراهقين سياسيا الذين دائما يريدون ان يزجونا في تلك الخلافات الكثيره وشعبنا في سوريا لا يريد ان يزج شعبنا في لبنان بإشكاليات جديدة وليبقى كل شيء كما هو بدون ارسال احد الى أي مكان وكفا تضخيم الامور زجنا باشكاليات جديده للاستعراض الاعلامي فقط .

وكان قد حذر القيادي بحركة فتح في مخيم عين الحلوة بلبنان اللواء منير المقدح من زج المخيمات الفلسطينية في سوريا بالصراع القائم بين النظام السوري و”الجيش الحر”، مؤكدا ان لدى فلسطين “خزان بشري” قادر على حماية المخيمات من اي عدوان.

وأوضح المقدح في حديث لغرفة تحرير “معا”، “انه قام بإعادة تشكيل الكتيبة التي تعرف بـ(قوات اليرموك) وهي الكتيبة التي امر الرئيس الراحل ابو عمار بتشكيلها، بهدف حماية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، لافتا الى ان هذه الكتيبة جاهزة للتوجه الى سورية وعددها 400 شخص، حال طلب الاخوة الفلسطينيين في سوريا ذلك”.

وقال ” نحن لن نتدخل في الوضع السوري لان من واجب الدولة السورية حماية اللاجئين الفلسطينيين ولكن اذا تعذر ذلك سنكون جاهزين من خلال هذه الكتيبة المجهزة بكافة الاسلحة والإمكانيات وقادرين للوصول الى مخيمات سوريا بكافة السبل، لافتا الى ان عدد هذه القوات قد يتضاعف حال احتجنا لذلك، فلدينا الالاف من الجنود الفلسطينيين المدربين في لبنان.

واللواء منير مقدح من مخيم عين الحلوة وهو معروف كاحد ابرز قياديي حركة «فتح» وكقائد للجيش الشعبي ومنظمة كتائب ايلول الاسود، وصولا الى التواصل مع كتائب شهداء الاقصى/ الجناح العسكري لحركة «فتح»، ويسجل في ملفه انه نجا من عمليات اغتيال عدة دبرتها اسرائيل، حيث اغارت الطائرات الحربية الاسرائيلية على مقره الخاص في مخيم عين الحلوة في العام 1992، ثم عاودت الكرة في العام التالي، وخلال العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 1996 اغارت طائرات الاباتشي على منزله لكنه نجا مع عائلته، وخلال العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان في تموز العام 2006، اغارت الطائرات الحربية الاسرائيلية على مقره العسكري الذي غادره قبل لحظات من الغارة، علما ان اسرائيل وضعته في لائحة المطلوبين الخطيرين وادرجته في الخانة العاشرة من اللائحة، الى جانب اسماء قادة فلسطينيين ولبنانيين