كتب هشام ساق الله – بداية شهر رمضان قمت بالرد على احد الأرقام التجارية والتي يسمونها بالرسائل المميزه التي ترسل اسئله ومسابقات وصلني على جوالي الخاص وحين سالت عن هذا الرقم المذكور قال لي موظف جوال انه لا يعرف عنه شيء وابلغني ان أي رساله ارسلها ستكلفني 3.2 شيكل فقد كنت ارسلت عدد من الرساله وقد وصلني بالفاتوره مبلغ 24 شيكل في فاتورة هذا الشهر .
اتصلت على الشركة المذكورة التي لا تحترم زبائنها وطالبت ان يتم وقف سيل هذه الرسائل الشيطانيه المغريه والتي تتحدث عن جوائز 1000 دلار ومره 300 دولار وسياره من نوع نيسان وكل يوم تقوم بارسال 5 رسائل او اكثر على الاقل لي يحاولوا فيها اقناعي بارسال رسائل.
الاسئله سهله جدا وعملية الاجابه ايضا سهله ويتم منحك نقاط حتى تشعر انك مليونير وكل تلك النقاط ارقام وهميه فقد ارسلوا لي اني امتلك 4000 نقطه لا افهم ماهي هذه النقاط وكيف اراجع او احول تلك النقاط الى شيء مادي المهم انهم يريدوا إغواء الناس لكي يرسلوا رسائل ويتم توريطهم ويربحوا هم تلك قيمة الرسائل المميزه .
لم توقف شركة جوال الرسائل التي تصلني رغم اني طلبت من الموظف على رقم 111 الاستعلامات ان يتم ايقافها ولكنهم يريدون ان يوصلوا اغوائي للاجابه على الاسئله المرسله انا وغيري ممن تصلهم حتى يجيبوا علي أسئلتهم السهلة والتافهة حتى يربحوا هم .
يتوجب على شركة جوال ان تحترم زبائنها وان توقف سيل تلك الرسائل التي تصل الناس الذين لا يريدون هذه الرسائل ان تصلهم انها عملية مزعجه ينبغي احترام خصوصية كل مواطن بعدم وصوله أي رسائل الا بموافقته فهذه الرسائل تتم لاسقاط الزبائن بحبل سرقاتهم وإغوائه حتى يخسر أمواله وهم يستفيدون .
شركة جوال تتشارك مع هؤلاء النصابين ممن يرسلون الرسائل فلها نصيبها ولهم الباقي وتلك الجوائز وهميه التي تتم او انهم يمنحوها لأصدقائهم فالعملية عملية نصب ليست الا والا لكان موظف جوال قال انها لشركه كذا وكان لديه معلومات عنها .