قضية فساد موجهه لهيئة مكافحة الفساد ورئيسها الأخ رفيق النتشه

0
1163


كتب هشام ساق الله – توخي ابناء شعبنا الفلسطيني الخير في إنشاء هيئة مكافحة الفساد التي يرأسها المناضل رفيق النتشه ووضعوا عليها الأمل بوقف نزيف سرقة المال الفلسطيني ولكن يبدو انها تتعاطى مع قضايا وقضايا وحسب الجغرافية والتعليمات التي تصدر لها .

استغرب صديقي العقيد في جهاز امني الذي استبشر خير بإنشاء هيئة مكافحة الفساد وقام بارسال رسالة بعد ان بحث كثيرا عن فاكس هذه الهيئة وتحدث مع احد موظفيها وتأكد من وصول رسالته رغم هذا لم يتحدث احد معه او يستفسروا على طبيعة تلك الشكوى .

صديقي اعتبر اهمال رسالته التي ارسلت العام الماضي والتعاطي مع القضايا المرسله اليهم بمزاجيه وحسب مزاج موظفيها مما يؤدي الى فقدان مصداقيه الهيئه لدى الجمهور وخاصه بفتح كافة قضايا الفساد التي تمت خلال المرحله الماضيه والاعلان للجمهور فحوا كل تلك الشكاوي ونشرها للاعلام .

وقصة شكوى صديقي بدات بسرقة مئات الضباط الفلسطينيين الذي يخدمون في جهاز ال 17 حرس الرئاسه حين تم ابلاغهم بان الجهاز ينوي جلب سيارات من نوع اوبل معفيه من الجمارك لضباط الجهاز وبدا كل واحد منهم يحلم انه يركب سياره على الزيروا جديده بسعر مغري واقل من سعر السوق وقاموا بالتسجيل في مكتب رئيس قوات ال 17 العميد فيصل ابوشرح .

دفع هؤلاء الضباط من قطاع غزه والضفه الغربيه كل واحد منهم مبلغ 3000 دولار كحد ادني كعربون لهذه السيارة الحلم وانتظروا ان تصل السيارة منذ عام 1999 وحتى عام 2004 ولم تصل تلك السيارات ولم يأخذوا ما دفعوه من أموال نظير تلك السيارات .

وعام 2004 حضر العميد فيصل ابوشرخ قائد قوات ال 17 الى قطاع غزه واعطى بعض الذين دفعوا هذه المبالغ نصف مادفعوه وهناك من لم ياخذ بسبب قصر الزياره لم ياخذ الكثير من الضباط جزء مما دفعوه ولم يعرف احد اين ذهب وباي بند وضعت واصبحت بجيب من من المتورطين بهذه القضيه .

تقدم عدد من الضباط في جهاز ال 17 شكوى الى النيابه العسكريه الفلسطينيه مطالبين باجراء تحقيق بمصير اموالهم والتي تصل الى ملايين الدولارات من ضباط في قطاع غزه والضفه الغربيه وتم تكليف احد وكلاء النبيابه العسكريه بالتحقيق ولكن احداث الانقسام في قطاع غزه حالت دون استكمال تلك القضيه .

رغم المدة الزمنيه على هذه القضيه والحادث الا ان الحقوق الماليه لا تسقط بالتقادم ورغم ان المبلغ ليس بكبير الا انه يشكل حق لكل واحد دفع هذه المبالغ وحصل على وصل رسمي بالمبلغ الذي دفعه موقع من مديرمكتب قائد قوات ال 17 العميد فيصل ابوشرخ .

اتصل هؤلاء المتضررين بعدد كبير من قيادات الحركة ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني وتحدثوا عن تلك الاموال التي اخذت منهم بدون ان ياخذوا السيارات او اعادة باقي اموالهم اليهم ومعرفة اين ذهبت تلك الاموال واسترجاعها لاصحابها .

لازال هؤلاء الضباط ينتظرون ان تفتح هيئة مكافحة الفساد قضيه في شكواهم والتحقيق باين ذهبت تلك الاموال واعادتها الى اصحابها حسب السجلات الموجوده ومحاسبة المقصرين والذن اخذوا اموالهم بدون وجه حق .

والاخ المناضل رفيق النتشه رئيس هيئة مكافحة الفساد مدعو اليوم وقبل أي يوم اخر لتعزيز ثقة الجمهور بتقديم شكاوي حول قضايا فساد ومتابعتها من قبل المؤسسه والاتصال على اصحابها والاستفسار منهم حول كل القضايا التي تصلهم .

وأقول للجميع ان قطاع غزه لازال جزء من اراضي السلطه الفلسطينيه وكافة قضايا الفساد التي حدثت فيه يتوجب ان يتم متابعتها ونفوذ هيئة مكافحة الفساد في كل اراضي السلطه الفلسطينيه بما فيها قطاع غزه وكل شعبنا يتمنى ان تتعاطى هذه المؤسسه الحلم بوجود نوع من الشفافيه بمحاربة الفساد واحترام كل الشكاوي التي تصلها والتحقق منها وفتح تحقيق فيها للوصول الى الحقيقه .