وقف التحويلات أدى الى تحويل الحالات الخطرة إلى مقابر الموتى بدون نموذج رقم واحد

0
535


كتب هشام ساق الله – نموذج التحويله رقم 1 الان اصبح يتوجه اصحابه وخاصه الحالات الخطيره التي لايوجد لها علاج الان في قطاع غزه نحو مقابر الموتى في جميع انحاء قطاع والحمد لله كلها اسمها مقابر الشهداء في ظل الخلاف بين حكومتي رام الله وغزه على دائرة العلاج في الخارج .

كل طرف من اطراف الخلاف يريد ان يظهر فحولته على هؤلاء المرضى الذين يناجون الله العلي القدير من اجل ان يتم انقاذ حياتهم ووقف معاناتهم وتحويله الى مستشفيات الكيان لاصهيوني او مستشفيات الضفه الغربيه وانهاء الخلاف على التعينات التي تشكلت في دائرة العلاج بالخارج .

العناد الموجود بين اطراف الخلاف والاستمرار فيه هو نوع من عدم المسؤوليه الانسانيه والاداريه والمهنيه ويؤدي الى ارتفاع عدد حالات الوفاه وخاصه في صفوف المرضى الخطرين وبالنهايه يتحمل الجميع المسؤوليه من ادنى الهرم حتى اعلاه .

منذ 8 ايام ودائرة العلاج بالخارج متوقفه عن العمل بانتظار ان يتم الاتفاق على حل لهذه المشكله وخاصه وهناك اطرف كثيره تتدخل لحل الازمه من ضمنها مؤسسات المجتمع المدني ومؤاكز حقوق الانسام والصليب الاحمر الدولي ومنظمة الصحه العالميه ويبدوا ان الامر صعب جدا حله

يبدوا ان الجهتين اتفقوا على ترحيل كل الحالات الخطره الى مقابر الموتى بدل انقاذ حياتهم وتحويلهم الى الخارج بيضربوا عصفورين بحجر الاول بيريحوا المرضى واهاليهم من الروح والجيان وكذلك بيوفروا مصاري كثير من فاتورة العلاج التي تفوق ال 40 مليون دولار كل عام .

اهالي المرضى يناشدون الرئيس عبر المواقع الالكترونيه وكذلك اسماعيل هنيه رئيس حكومة غزه وحين تقرا تلك المناشدات بيتقطع قلبك من الحزن والرجاء الذي يعانيه اهالي المرضى وهم يطالبون بحقهم الطبيعي التي كفلتها كل الشرائع بالعالم بحق المريض بتلقي علاج باي مكان .

واصعب الحالات القلقه من استمرار اغلاق دائرة العلاج بالخارج الذين يتلقون جراعات العلاج داخل المستشفيات الاسرائيليه والعلاج بالكيماوي او الاطفال الذين قاموا رزع خلايا جزعيه ومرضى السرطان بشكل عام هؤلاء الذين لديهم مواعيد من المستشفيات الصهيوني بانتظار المراجعه او تلقي جراعات جديده .

الخلاف على تعيين دكتور او لجنه او غيره بين اطراف الخلاف ممكن التفاوض عليها وحله ولكن يتوجب ان يكون هناك لجنه تعمل بالطوارىء تقوم بتحويل وحل اشكاليات المرضى المنتظرين للمراجعه وتلك التحويلات الهامه جدا وخاصه وان حياة معظم هؤلاء المرضى معرضه للموت وتدهور مستمر قد يؤدي الى تحويل هؤلاء المرضى الى مقابر الموتى بنموذج رقم 1 او بدونه .

وكانت حذرت منظمة الصحة العالمية، من خطورة توقف عمل دائرة “العلاج في الخارج” والمختصة بإرسال بعض مرضى القطاع للعلاج في بعض الدول العربية المجاورة، “نتيجة خلافات بين وزارتي الصحة في غزة ورام الله”.

وفي تصريحات خاصة قال محمود ضاهر، مدير مكتب المنظمة بغزة، إن الدائرة الموجودة بغزة وتشرف عليها حكومة رام الله، متوقفة بسبب الخلافات بين وزارتي الصحة في غزة ورام الله.
وتوقف العمل بالدائرة في 17 يوليو الجاري، حيث تبادلت حكومتا غزة والضفة الاتهامات حول التسبب في إغلاقها.

وأضاف : بدأت الأزمة حينما قررت الوزارة في رام الله تغيير مدير الدائرة، وهو ما قوبل برفض للتعامل معه من قبل وزارة غزة بسبب عدم التنسيق المسبق معها، وعليه فإن الدائرة الآن متوقفة.

وحذر ضاهر من التداعيات الخطيرة لتوقف عمل الدائرة، مشيرا إلى أن قرابة ألف مريض، يتم تحويلهم شهريا للعلاج في الخارج، بسبب عدم القدرة على علاجهم في غزة.

وأكمل: بالأمس توجهت إلينا 3 حالات مرضية لأطفال، بحاجة للعلاج بالخارج بشكل عاجل.
وأشار إلى أن القطاع يفتقد خدمات طبية أساسية، كالعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان وبعض المواد المخبرية اللازمة لتشخيصه، وبعض التخصصات في جراحة العظام وبعض الجراحات الأخرى.

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقرير له، إنه ينظر بقلق بالغ لاستمرار إغلاق مكاتب دائرة شراء الخدمة (العلاج في الخارج) في القطاع، محذرا من التداعيات الخطيرة الناجمة عن توقف عمل الدائرة على صحة مئات المرضى الغزيين الذين يحتاجون للعلاج خارج مستشفيات القطاع.

ودعا المركز إلى تحييد الخدمات الصحية عن المناكفات السياسية وإيلاء مئات المرضى، الذين يعانون أمراضا خطيرة، وينتظرون حصولهم على تحويلات للعلاج في الخارج، الأولوية القصوى والمصلحة الفضلى.

وقال المركز، ‘إن الأزمة الحالية في دائرة شراء الخدمة (العلاج في الخارج) في قطاع غزة تعيد إلى الأذهان الأزمة السابقة التي عانتها نفس الدائرة، ولأكثر من شهر خلال شهري مارس وأبريل من العام 2009، والتي خلفت نتائج خطيرة على حياة مرضى القطاع، بما في ذلك وفاة 10 مرضى في حينه…

وكانت قد حملت عائلة حمد فى محافظة خانيونس’عبسان الكبيرة’ اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة بغزة المسؤولية الكاملة وفاة ابنتهم فاطمة سعيد ابو حمد نتيجة اغلاق دائرة العلاج بالخارج.