كتب هشام ساق الله – مع دخول المناضل المضرب الاسير اكرم الريخاوي حاجز ال 100 يوم ليتجاوزها بخمسة ايام اخرى في شهر رمضان الفضيل وتدهور حالته الصحيه لم نسمع ان احد من قياده حركة حماس اتصل في الرئيس محمود عباس طالبه بالتدخل لحل مشكلة هذا المناضل الذي لايمكن ان يتراجع عن خطوته الا بالانتصار مثل ماحدث مع عدد من الاسرى المضربين عن الطعام في صراعهم ضد الكيان الصهيوني .
جرت العاده وهناك سوابق تاريخيه اتصل فيه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس او رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي او احد قادة الجهاد الاخرين وتداولوا مع الرئيس محمود عباس موضوع اسرى مضربين في السجون الصهيونيه منذ فتره طويله وتم التدخل من قبل الرئاسه واصدار التعليمات لعضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات او للوزير حسين الشيخ وزير الشؤون المدنيه والارتباط وكان هناك نجاح لمهامهم وتوقف العديد من هؤلاء المضربين .
اننا نناشد الرئيس محمود عباس باسم عائلة المناضل الاسير اكرم الرخاوي ابن محافظة رفح المناضله بالتدخل لانقاذ حياة هذا الاسير الذي مضى على اضرابه منذ 105 ايام بشكل متواصل وان يتم التوصل لحل لهذه المعاناه التي يعانيها وخاصه وانه مريض بمرض الربو .
كما نطالب محامين نادي الاسير الفلسطيني في الضفه الغربيه وكذلك محامين وزارة الاسرى وان يتحرك المناضل عيسى قرارقع وزير الاسرى ويتم التدخل لحل قضية هذا الرجل الذي بدا يدخل مراحل الخطر وانقاذه بالتوصل مع ادارة السجون الصهيونيه الى حل لقضية اضرابه حتى لايعود هذا الرجل وهو مسجى على نعش بدل ان ننتظره منتصرا كما حدث مع كل الاسرى المضربين الذين عادوا على اعناق الرجال يلوحون بشارات النصر .
اين مراكز حقوق الانسان في فلسطين من قضية هذا المناضل وتحريكها سواء برفع قضايا بالمحاكم الصهيونيه او التدخل لدى مراكز حقوق الانسان داخل الكيان بتحريك قضيته اعلاميا بشكل يضمن الابقاء على حياته وعدم تضرره واستشهاده .
اين فصائل المقاومه الفلسطينيه وبمقدمتهم حركة حماس حتى تهدد بر مزلزل لو تعرض هذا المناضل الى خطر ويحملوا الكيان الصهيوني مسؤولية الحفاظ على حياته الغاليه واين واين واين هذا الرجلو يضيع من بين ايدينا وسط تقاعس الجميع في التفاعل مع قضيته العادله .
وما اجمل الصوره والدعاء الذي وضعته الاخت لولا الحسنات على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك تضامنا مع هذا المناضل اكرم الرخاوي الدعاء سلاح المؤمن ” فلترتفع حناجرنا بالدعاء لاسرانا البواسل خلف القضبان ”
اللهم فك اسر الماسورين من المسلمين فى فلسطين وفي كل مكان…
اللهم انهم ضعفاء فقوهم مظلومين فانصرهم مبتلين فثبتهم…
اللهم فانصرهم بنصرك المؤزر المبين عاجلا غير اجل يا سميع يا عليم …
اللهم يا من اخرج يونس من بطن الحوت اخرجهم من الاسر سالمين امنين غانمين…
اللهم امين
الأسير الريخاوي يعاني من أزمة حادة في الصدر (الربو) ويشعر دائماً بالغثيان وضيق التنفس ولا يقدم له العلاج سوى “الكرتزون”، وأصبح حديثاً يعاني من مرض السكري وارتفاع نسبة الكلسترول، ومن القرر أن تجرى له عملية جراحية في العينين نتيجة وجود مياه بيضاء فيهما، ولتغيير العدسات الداخلية، وكانت هذه العملية مقررة بتاريخ 12-9-2011، ولكن تم تأجيلها عدة مرات.
أكرم محمد عبد الله الريخاوي والمعتقل منذ تاريخ 7 حزيران 2004 هو ابن الشهيد محمد الريخاوي والذي استشهد مناضلا في العام 1991 وهو شقيق الشهيد معتز محمد الريخاوي الذي استشهد في 28 نوفمبر 2004 خلال اجتياح الإحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح وهو شقيق الأسير شادي محمد عبد الله الريخاوي الذي أصيب بشلل في الجزء السفلي من جسده خلال إضرابه عن الطعام تضامنا وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام وتنديدا بسياسات الموت الإسرائيلية .
وتدين إسرائيل الأسير المضرب عن الطعام بتهمة نقل استشهاديين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خططوا لاستهداف جنود إسرائيليين، ومجمع سكني.