كتب هشام ساق الله – مصائب قوم عند قوم فوائد هذا هو حال شركة جوال الي عامله زي المنشار على كل الطرق والجوانب تاكل وتربح وتستفيد من ابناء شعبنا في المصائب الكل يسحب جوالاته ويتصل وبالأفراح ايضا وبكل المناسبات والأوقات وعروض جوال عروض غير منطقيه ولا تاتي بصالح المواطن .
في المناسبات السعيده ترى الجميع من حولك يتصلون ويتحدثون وبالمناسبات الحزينه ايضا تراهم يتحدثون ويتكلمون وكله ياتي ضمن ارباح شركة جوال هذه الشركه اصبحت تكسب من الهواء بعد ان جمعت وضاعفت راس مالها واستثماراتها عدة مرات منذ انشائها .
لم نسمع رايهم حول برنامجهم الجديد اشحن أكتر رصيدك بكبر وتعديل ما جاء بشروط هذه الحمله المجحفه وبداوا بتعليق الاعلانات واليافطات الكبيره بكل شوارع قطاع غزه وكانهم يقولون لكل المعترضين اضربوا رأسكم بالحيط .
والسؤال الذي اسأله انا ومعي كثيرون من ابناء شعبنا الفلسطيني اين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطاع غزه مما يحدث الم يقرواوا عن هذه الحمله ويحللوا بنودها ويقفوا الى جانب المواطن ويصوبوا مسار جوال ويحسنوا شروطها واضافة مدة شهر على الاقل للاستفاده من هذه الحمله .
ايعقل ان تكون الحمله حتى 28 رمضان ولايستفيد المواطن منها حتى بعد العيد على الاقل وهل منا لعدل ان يقوم باستهلاك 60 % من رصيده حتى يستفيد من الرصيد الاحتياطي الذي حصل عليه هذا نوع من الظلم ينبغي ان يقف ضده احد .
من نصير المواطن اذا لم تقف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سواء بقطاع غزه او بالضفه الغربيه ضد هذه الشركه المستكبره والتي تضرب بعرض الحائط كل عمليات النقد الموجهه لها وتصر على تطبيق نهجها وتوجهها وكان العاملين فيها لا يخطئون .
سرني كثيرا اعلانات مشتركه بين شركة الوطنيه للاتصالات وبنك فلسطين المحدود بدعم الاف الساعات الجامعيه لطلاب محتاجين في شوارع غزه ولفت انتباهي ان الحمله مشتركه وتعلق في شوارع مدينة غزه وهذا يعني قرب وصول المنافس الاخر علهم يحسنوا عروضهم ويزيدوا من مبادراتهم في قطاع غزه .
قطاع غزه تربح منه شركة جوال اكثر من 50 % من مجمل ربحها العام وذلك بحسبه بسيطه انها لا تقوم بدفع ما تدفعه في الضفه الغربيه وعروضها متميزه هناك بسبب وجود الضره والمنافس تجعلها تتنازل اكثر وتقدم لمؤسسات المجتمع المدني اكثر واكثر .
اما قطاع غزه فهي الاولى والوحيده ولايوجد منافس لذلك هم بالجيبه الصغيره واصبحوا يدفعوا لحكومة غزه مشاريع عديده واتفقوا على مبالغ مقطوعه تدفع بشكل مشاريع كل شهر وادارتهم بغزه تتمتع بالتلون السياسي حسب المكان والطقس والحكومة الموجوده .
سنظل نكتب ونكتب عن حالة سوء خدمات شركة جوال وخاصه انقطاع المكالمات المتكرر اثناء الحديث وان هذه المكالمات تحسب على المواطن وهي اصبحت ظاهره واضحه وتتكرر بالمكالمه الواحده عدة مرات وخاصه في انقطاع التيار الكهربائي ويتوقع ان تكثر بشهر رمضان المبارك نظرا لزيادة الاتصالات وسقوط شبكتهم الدائمه .
في شهر رمضان ننتظر ان تقدم جوال عروض اكثر وتحسين عرضها الاخير ومده الى مابعد شهر رمضان ليتجاوز عيد الفطر المبارك حتى يستفيد منه المواطنين اكثر واكثر ونتمنى ان يزيدوا مساعداتهم للعائلات الفقيره بعيدا عن الافطارات ال 5 نجوم والبزخ الكبير الذي تقيمه ادارة جوال في قطاع غزه لخدمة علاقاتهم العامه على حساب شركة جوال وخدمه للكافتريات والمطاعم الخمس نجوم عشان يرضوا عليهم بقعداتهم العاديه فيها .
بعرف انه جسمكم تمسح وبلدتم والنقد لا يهمكم والكلاب حسب حديث موظفيكم ومدرائكم العظام تنبح وقافله جوال تسير و تربح وتربح وتربح وتزيد من ارباحها وان كل ما اكتبه لن يؤثر عليكم ولكن هناك رصيد تراكمي في تلك الكتابات يستمتع بها كثيرا من ابناء شعبنا الذين يتضررون من خدماتكم السيئه وسياتي اليوم الذي تعترفون فيه وتصوبون ادائكم السيء .