تصريحات بطعم الخرف والهذيان وعدم المسؤولية

0
514


كتب هشام ساق الله – ما قراته على موقع فلسطين برس على لسان قائد فتحاوي واعلامي قديم جدا هو نوع من الخرف والهذيان ينم عن زهايمر وعدم قدره على تحديد الصح من الخطا وهو ليس بكلام شخص مسئول وقائد لتنظيم وانما يدفع الاوضاع التنظيميه نحو الفلتان والتصعيد لكوادر فتح على هذه القياده الغير مسئوله .

ان الذي قاله نائب مفوض مكتب التعبئه والتنظيم في المحافظات الجنوبيه هو حديث غير مسئول يتوجب التصدي له ومراجعته ويتم إقالته من موقعه وهو يصعد باتجاه الانفجار التنظيمي بحركة فتح ويستفز مشاعر كوادر فتح باتهامات باطله سواء الذين تم إقالتهم وإقصائهم بدون تهم ولا أي نوع من التقصير التنظيمي .

ان ما يقوله انما هذيان ينبغي لقيادته ان توقفه عند حده وتوقف استفزاز مشاعر القاعدة الفتحاويه في قطاع غزه والذي وجه سيل من الاتهامات نحو كوادر حركة فتح في قطاع غزه وهذا ينم على اللا مسؤولية وعدم التحكم الذهني بتصرفاته ويسيء الى حركة فتح .

اليوم وقبل أي يوم جميع كوادر حركة فتح مطلوب منهم ان يصحوا وان يبدوا بتحضير انفسهم لكي يواجهوا هذه الاتهامات ويوقفوا من يتهمهم بهذه الاتهامات الغير مسؤوله عند حدهم ويتصدوا لهم فنحن عشنا وسنظل طوال سنين عمرنا لا نعمل إلا لصالح حركة فتح .

هؤلاء الطارئين على الحركة الذين تم وضعهم بهذه المواضع والغير مسئولين والذين لا يعرفون طبيعة الأوضاع التنظيميه في قطاع غزه ويقودون الحركه من كافتريات 5 نجوم انما يقولون هذيان وكلام غير مسئول ينبغي مراجعتهم ووقفهم عند حدهم .

وأتساءل انا ومعي كل ابناء حركة فتح من الذي يسعى لتخريب أوضاع القطاع هل هو الذي يهاجم كوادر الحركه ويفرق صفوفها ويثير الفتن والقلاقل ويلقي التهم جزافا على الجميع نريد منك أسماء حتى نعرف انك تعرف طبيعة الأوضاع الحقيقيه بالحركه ام انك فقط تقودها منظره وبدون ان يكون لك أي فعل سوى مهاجمة الناس .

ونطالبه بتشكيل لجان تحقيق وتعليق المشانق للذين يخرجوا على الحركة فهو اليوم بموقع المسؤولية هل يريد ان يدمر ما تبقى من حراك تنظيمي حتى يسلم الملف كامل كما يراد منه انهاء الوضع التنظيمي بحركة فتح في قطاع غزه .

نريد من ان تبرز فحولة قيادتك وتبدا بمراجعة كل من تتهمهم وان تصيغ الاتهامات وتحدد الأسماء حتى نصدق صحة ما تقول من اتهامات والاستقالات نشرت وباسماء المستقيلين انت تريد ان تهدم المساعي الحميده الذي يقوم بها مبعوث الدكتور نبيل شعث في غزه الذي فاوض الشباب اليوم واستمع منهم الى رايهم حول ما جرى وكتب محضر وتلقى منهم رساله موجهه له واتفقوا ان يقوم بتهدئة الامور خلال 3 ايام بانتظار ان يكون هناك حل سريع .

ام ان الامور بدات تنفرض في القياده التي تقودها بعد ان قدم احد اعضائها استقالته وهناك من يفكر باللحاق فيه وتقديم استقالته قبل ان يتم اقالتهم جميعا من مواقعهم بعد عودة الرئيس محمود عباس من زيارته لدول خارج الوطن .

ويخرج علينا اليوم نائب مفوض مكتب التعبئه والتنظيم ليفجر ماتم الاتفاق عليه وهذا الجو الايجابي الذي ساد الجلسه الذي حضرها ممثلين عن الذين تم اقالتهم من مهامهم التنظيميه ويتهمهم القائد المبجل باتهامات وولائات مختلفه ما انزل الله بها من سلطان .

نريد ان نعرف من المتسلقين في الحركه فنحن عرفنا المندوبين والوزيزه والقاده الذين وصلوا الى مواقعه بالواسطه والترجي وبخلفيات مختلفه وبترشيحات من مرافقين ووصلوا الى موقع المسؤوليه التنظيميه بدون ان يكونوا الاكفىء او الاجدر لقيادة الحركه في قطاع غزه .

ان التصريح بهذا الاسلوب من كاتب صحافي يفترض ان يوجهه الناس بسلوكهم وتوجههم السياسي انما هو سقطه ينبغي التراجع عنها والاعتزاز عما تم الحديث به لكل كوادر حركة فتح في قطاع غزه وان يقدم استقالته من موقعه فسقطات البيانات الاخيره الصادره عن مفوضيته قبل وبعد ان اصبح في موقع المسؤليه الاولى هي سقطات بتفضح عن تخبط وعدم مسؤوليه .