كتب هشام ساق الله – جمله كتبها احد المعلقين على موقع فتح اليوم الجديد التابع لمكتب التعبئه والتنظيم بالمحافظات الجنوبيه قراتها وتعجبت كيف يمكن الانتصار على دحلان في ظل عدم وجود موازنات وقرار تنظيمي حاسم ويقاد هذا الكم التنظيمي الهائل على التلفون من مستشارين ومرافقين في حين ان هناك اموال تضخ على عينك يا تاجر والقيادة الشرعية لا تقوم باي شيء سوى ممارسة الهبل وبث الاحقاد والضغائن .
ظهر عجز تلك القياده في اكثر من مناسبه وخاصه من الاحداث الكبيره بتبيض وجهة فتح امام جمهورها وكوادرها بعدم وجود موازنات للوقوف الى جانب عريس يريد ان يتزوج او بيت عزاء لكادر او قائد فتحاوي وهناك من يصرف اموال ويدفع ويغطي عجز الحركه وبالنهايه الطاسه ضايعه فتح كلها بالاخر واموال تدفع للكافيتريات واجتماعات القياده الشرعيه .
هناك حراك بدا بالفعل بشكل ملفت للانظار يقوم به من يدعون انهم من رجال محمد دحلان واغلبهم ليس لهم علاقه بمحمد دحلان باي صوره من الصور ولكنهم يقوموا بعمل انتقامي ضد ماجرى معهم من اقصاء واستبعاد واقاله .
للاسف هناك تجمعات اصبحت حقيقه وواقع ويتم تجيرها بشكل واضح من اجل احياء طرح ميت مات مع الزمن ولكن هناك من يريد احيائه انتقاما لما جرى وهذا التفسيخ الكبير الذي يجري يتحمله شخص واحد ومن خلفه الهيئه القياديه العليا جميعا الذين اداروا المعركه والازمه ضد ابناء تنظيمهم الفتحاوي وهم ينظرون بين اقدامهم من اجل ان يحققوا انتصارات صغيره ويحطموا اشياء كبيره تحدث وينتقموا لما حدث معهم بالماضي .
اقوله للجنه المركزيه ان عاد ما يسمى بتيار محمد دحلان للعمل في قطاع غزه وتم صب الاموال في ظل تجفيف منابع تلك الاموال على تنظيم قطاع غزه أي مايسمى بالشرعيه فان الغلبه لن تكون لاحد من طرفي النزاع بل ستكون الخساره شامله على حركة فتح وسيكون انتصار حماس باي انتخابات تشريعيه قادمه هو حتمي واكيد في ظل اخطاء ارتكبت وانخفاض معدلات تايد الشارع الغزي لها .
وحينها سندعوا الى الاصطفاف بالوسط ومقاطعة الجهتين والوقوف على الحياد حتى لانفسخ القاعده التنظيميه اكثر مما يجري وانا اقولها ان من يتحمل مايجري هم اعضاء اللجنه المركزيه وخاصه المتواجدين بقطاع غزه واقصد بشكل واضح الدكتور زكريا الاغا وامل حمد الذين لاينقولون مايجري للقياده بشكل امين وكذلك اعضاء المجلس الثوري فهم من يمتلكون خطوط مع القياده .
الرئيس القائد محمود عباس قالها وبشكل واضح انه ليس ضد احد وانه مع كل ابناء الحركه وهو لايعاقب على علاقه اجتماعيه قديمه او حاليه مع دحلان او غيره ولكن هناك من يخرب من اجل ان يثبت ولائه للرئيس بدون ان يكون الرئيس يريد هذا الامر .
باسم الرئيس وباسم النهج العام باللجنه المركزيه وباسم محاربة محمد دحلان وفلوله يتم قيادة حرب عشواء في قطاع غزه خلال الاشهر الماضيه وحرب اقصاء كوادر ليس لهم أي علاقه مع دحلان سوى علاقه قديمه وهؤلاء بعد ان وجهت اليهم اهانه واقصاء ليس لهم الا ان يقوموا بردة فعل عكسيه وهي ان يعملوا خطوات مجاكره ضد القياده الموجود وافشال كل خطواتها مهما كانت فكيف بقياده لاتمتلك أي شيء لا موازنات ولا موقف ولا حضور تنظيمي .
لجان اقاليم موازيه تتم في كل الاقاليم وهناك من يتحرك بشكل علني وواضح وبدون أي مواراه ولا ينتظر ان يتهم فالتهمه وجهت اليه واصبحت واقع واقصي عليها لذلك يريدوا الان ان يترجموا تلك التهم ويحولوها الى حقيقه على الارض بعمل نهج وتيار وتوجه لعضو اللجنه المركزيه المفصول محمد دحلان حتى ولو ان دحلان مش راضي ولايعرف بما يتم المهم يتم استخدام اسم محمد دحلان كيافطة يستظلوا تحتها .
باختصار غاب محمد دحلان عن الساحه وهناك من يقول انه يعمل مستشار سياسي وامني لرئيس دولة الامارات وشقيقه مدير المخابرات وانه يتحرك بجواز سفر دبلوماسي اماراتي وان لديه مكتب وهناك بعض التصريحات تسجل باسمه من اجل ان يقول انه موجود .
لا يوجد لمحمد دحلان رؤيه وتوجه في قطاع غزه وحتى الان لم يتخذ أي قرار بان يكون على الساحه باي صيغه ولكن الان يدفع من اجل من اجل المجاكره والانتقام من قبقل من اناس اقصيوا بعمليه غير محترمه بإيجاد توجه وموقف ونهج تحت الضوء يحمل اسم محمد دحلان وخاصه وان عدد كبير ممن اقصيوا هم يحظون بحب واحترام الكادر التنظيمي .
محمد دحلان غصبن عنه ومش بخاطره اصبح له الان اناس يعملون بجد واجتهاد ونشاط من اجل مجاكرة القياده الشرعيه الموجوده والانتقام منها واثبات عجزها وبالتالي يريدوا ان يقولوا اننا موجودن ونحظى بشعبيه وحضور اكثر منكم لذلك بداوا بالعمل بالتوازي مع كل تحركات القياده الموجوده وياويلك ياحركة فتح من القادم .
هذه الظاهره هي الاولى منذ الانقسام الفلسطيني الداخلي واكيد ستكبر اذا لم يتم حل الاشكاليه من جذورها والعمل فقط لمصلحة حركة فتح الواحده وتوحيد اطرها التنظيميه في قطاع غزه بعيدا عن الاحقاد والاستزلام والعمل التنظيمي الخاطيء وتطبيق نظرية الاستحمار التنظيمي .
باختصار يتوجب على اللجنه المركزيه لحركة فتح ان تكف عن الهبل الذي تتعبه بتوكيل عضو فيها في العمل بكل الاتجاهات بقطاع غزه وكانه منح هذه القطعه يتصرف فيها مايريد وبدون معارضة احد يتوجب ان يتم العمل بشكل جاد من جميع اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح واتخاذ القرارات المصيريه الهامه وابعاد الانقسام والعمل باكثر من اتجاه لصالح اشخاص .
يقال عنكم بالقواعد التنظيميه انكم مخصيين ولا تملكون أي قرار ويقال عنكم انكم تبيعون صمتكم مقابل ان تحصلوا على مصالح شخصيه وانكم تريدوا ان توفروا على الحركه مئات الاف الدولارات وتحويل قطاع غزه الى اقليم صغير لتكونوا ضمن التوجه العام بمحاصرة قطاع غزه الذي يتهم بانه سبب الازمه الماليه على طريق ان يتم التخلي عنه واعتباره اقليم متمرد وان ما يجري ضمن الوفاق المشترك مع حركة حماس على تقسيم الوطن والضائع بالوسط هو قطاع غزه وتنظيمه الحي التواق الى قياده تتفاعل معه .
وأكدت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح ان عملية الاستنهاض والنهوض بحركة فتح يتوجب على الجميع ان يكون على قدر من المسؤولية وعلى حشد كل الطاقات الفتحاوية للالتفاف حول حركة فتح وبرنامجها دون أي تمييز بين أبنائها وكوادرها وعناصرها والالتفاف حول فخامة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والقائد العام لحركة فتح وبرنامجه الوطني للنيل من المؤامرات التي تحاك ضده.
حيث اننا مقبول على مرحلة حاسمة في المشروع الوطني الفلسطيني وثمنت تمسك الرئيس محمود عباس و القيادة بالثوابت الفلسطينية وبالمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.