قطاع غزه أخر اهتمام وأولوية اللجنة المركزية لحركة فتح

0
593


كتب هشام ساق الله – هذا الجزء الهام من الوطن الذي تحمل العبىء الاكبر في كل مراحل الثورة الفلسطينية ومنذ انطلاقتها أعطى أبنائه الكثير الكثير لهذا الشعب وهذه الحركه يبدو انه الان أصبح يحظى بأخر أولويات وهتممام القيادة السياسية والتنظيمية لحركة فتح حتى يعيش هذه الحالة من التخبط والتمزق التنظيمي .

كل يوم تسمع تسريبات بوسائل الإعلام تتحدث عن تشكيل قياده ثلاثيه او عوده أشخاص كانوا موجودين على رأس المهمة التنظيمية من جديد مع إعطائهم وجه بولش حتى يتم وصفهم بالجدد فهم طوال الفتره الماضيه لم ينجحوا بمهامهم وهم طوال الفتره مسؤولين بالتنظيم .

الا يستحق قطاع غزه ان يتم تكليف شخص يعيش في داخله ويقوده الا يستحق قطاع غزه من عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح الدكتور نبيل شعث ان ياتي الى غزه ليجتمع مع الكادر التنظيمي ويحل المشاكل المتراكمه سواء الازمه الماليه او مشكلة التكليفات التنظيميه المختلفه في الاقاليم ام ان العلاقات الدوليه في حركة فتح والسفر السياحي اهم من الموجود باليد والممكن النجاح فيه .

قطاع غزه يالجنتنا المركزيه يحتاج منكم العمل الاكثر لا ان يتنكر بعض أعضاء اللجنة المركزية ويقولوا انها مش مسؤولياتهم وانهم بعيدين عن هذا الملف الشائك وهي مسؤولية شخص لم يحرك الوضع التنظيمي وجمده طوال الفتره التي كلف فيها منذ اكثر من سنه وسبقه فشل اخر منذ الانقسام الفلسطيني الداخلي .

حركة فتح منذ اكثر من عام متوقفه عن العمل في قطاع غزه وهناك إشكاليات تنظيميه بدون حلول وازمه ماليه لم تتلقى المناطق التنظيميه ولا الاقاليم أي مبالغ ماليه وهناك كزادر يعملوا على حساب الموازنه لم يتلقوا منذ بداية العام سوى شهر واحد هؤلاء لديهم اسر وعائلات وشهر رمضان قادم .

هذه مسؤولية في أعناقكم جميعا ابتداء من القائد العام رئيس الحركه الاخ الرئيس محمود عباس حتى اخر عضو باللجنه المركزيه يتوجب ان تتحملوها جميعا وان تضعوا حد لسياسة التخبط الحاصله والتجميد الحاصل على وضع الحركه فقطاع غزه ليس محافظه في الضفه الغربيه فهو قطاع يضم 8 اقاليم تنظيميه وهناك جيش كبير من العناصر المهتمه بالعمل التنظيمي ملت هذه الحاله والشرخ الذي تحدثه القياده في صفوف القاعده الفتحاويه .

اول مره يحصل في حزب او تنظيم ان قيادته تفسخ وتشخر القاعده التنظيميه وتبث حاله الكراهيه والحقد والانتقام بين اصدقاء وابناء التنظيم الواحد من اجل ممارسة حاله رعناء من انتقام البعض عما جرى معهم بالماضي وفي ظل قيادة شخصيه تنظيميه يفتقر للعمل الميداني ويقود التنظيم على جواله وجوال مرافقيه وطاقمه من رام الله .

اعضاء اللجنه المركزيه الموجودين في قطاع غزه سواء الاخ الدكتور زكريا الاغا او الاخت امال حمد لا يملكون الا الاستماع اليومي الى شكاوي ويتلقون اوراق ورسائل تنظيميه موجهه الى القياده يضعون ملاحظاتهم عليها ويقومون بإرسالها الى الأخ ابوماهر غنيم كونه امين سر اللجنه المركزيه حتى يتم دراستها .

باختصار يعملون مثل الدفاع المدني المطافي ليس بايديهم سوى الاستماع وتدوين الملاحظات ومحاولة التدخل باشياء طارئه وليس لديهم صلاحيات او امكانيات حتى يحلوا مشاكل التنظيم المتراكمه وكذلك اعضاء المجلس الثوري سواء النشطين منهم او النائمين ببيوتهم ولايسمع عنهم احد سوى القابهم التنظيميه .

قطاع غزه مهم جدا يا أعضاء اللجنه المركزيه لتفرغوا أنفسكم عدة ايام وتحلوا اشكالياته ام انكم معنيين باستمرار تلك المشاكل والاشكاليات وتخريب هذه القاعده التنظيميه التواقعه للانتصار والمضي قدما نحو تغير الواقع المعاش بشكل افضل .

اقتربت الذكرى السنويه لانعقاد مؤتمر بيت لحم واللجنه المركزيه من فشل لاخر ومن سوء اداء وتخبط وتسجل بكل يوم انطباع ان اعضائها لايملكون لا موقف ولا قرارا وصح مايقال عليهم انهم مجموعه من ….. والشاطر يفهم الي بين النقاط ويعبئه كما يريد فصحيح ماسيقوله عنهم .

قطاع غزه عنوان الحل والقوه التنظيميه واذا لم تتدخلوا وتحلوا اشكالياته باستبعاد كل الاقتراحات والخيارات التي تجلب القديم ويتوجب ان يتم اجراء تشكيلات جديده بالكامل تحت قيادة اعضاء باللجنه المركزيه يعيشوا في داخل قطاع غزه ولديهم امكانيات وقرار سياسي تنظيمي حتى يضمن لهم النجاح والانطلاق قدما الى الامام .

لازالت الفرصه مواتيه لكم ويمكن انقاذ الوضع ولكن بعد اشهر لن يكون هذا الامر متاح فستكون ساعة السوء دخلت ولايمكن ساعتها انقاذ الوضع وستعود تجربة انتخابات 2006 وتعود حركة حماس بادائها السيئ بقطاع غزه للفوز باي انتخابات قادمه .

غيروا طاقم الفريق الذي لم يتغير منذ بداية السلطه ويتم وضع نفس الاسماء والشخوص ويتم قولبتهم بقالب واحد وهم فقط من يمكنهم ان يعملوا بالمهم التنظيميه وبالنهايه تطلق عليهم الصحافه انهم قاده جدد أي جدد هؤلاء وقد سجلوا فشل تلو فشل وهزيمه تلم هزيمه .

متى ستغير فتح طاقمها العامل بعد ان تحرق روما مره اخرى وتصاب بهزيمه جديده هناك الاف مؤلفه من الكوادر والقيادات والشباب ممكن ان يكونوا عناصر للتغير القادم انسوا واتركوا كل المميات المستنده الى سياسة الاستزلام والعمل كمندوبين وتطبيق سياسة الاستحمار التنظيمي ويمكنكم بعدها ان تنجحوا في المهمه .