الانتخابات الداخلية هي الفكره الامثل والممكنه لحل ازمة فتح بقطاع غزه

0
514


كتب هشام ساق الله – وصفه سريعه ساقولها لكم واجري على الله ساظل جندي يعمل ويناضل من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين ووضع افضل وحياه مستقره اكثر هذا ما اتمناه انا ومئات الاف الفلسطينيين من ابناء شعبنا الامر في غاية السهوله فهي فكره سريعه وسحريه وموجوده في النظام الاساسي لحركة فتح وهي اجراء الانتخابات التنظيميه الداخليه وتطبيق النظام .

يقولوا ان الوضع في قطاع غزه غير مهيىء بسبب ان حكومة غزه او حركة حماس لن تسمع بهذا الامر وانا اقول ان امكانية اجراء الانتخابات موجوده وقائمه ويمكن ان تتم بطرق مختلفه ولكن يتوجب ان تتخذوا القرار بتكوين الجمعيات العموميه لكل الاجسام التنظيميه الموجوده والتي ستجري بها الانتخابات .

الجمعيات العموميه هي مشكله تنظيميه كبيره وهي اهم مايعيق عملية الانتخابات الداخليه والسبب ان كادر فتح في قطاع غزه غير مدونه اسباقية كاكدره ولا مرتبة كل واحد منهم التنظيميه الذي يعرفها ومسجله في كشوفات للحركه وهذا احد اسباب المعيقات الرئيسيه ويمكن تجاوزه كما تم تجاوزه بالمؤتمرات التاسيسيه الاولى التي جرت بداية السلطه .

مع تكوين هذه الجمعيات العموميه التي لها الحق في اجراء الانتخابات سواء في الاقاليم او المكاتب الحركيه للحركه يمكن من خلال نتائج تلك الانتخاب ان يتم تحديد اوجه وسمات القياده الجديده للحركه وصحتين على قلب الي بيفوز مهما كان فقد فاز بانتخابات تنظيميه ويمكنكم ان تطبقوا النظام الاساسي للحركة بانتخاب ثلث اضافي يتم الاختيار فيه ويبقى كل الفائزين يحملون المرتبه التنظيميه سواء عملوا فيها او لم يعملوا فيها .

ويتم تحديد ممن تتكون الهيئه القياديه او مكتب التعبئه والتنظيم من امناء سر الاقاليم الفائزين بالانتخابات الداخليه وامناء سر المكاتب الحركيه وكذلك الشبيبه والمراه والمتقاعدين العسكريين وابناء حركة فتح من الحالات العسكريه والاسرى المحررين الفائزين بالانتخابات الداخليه واعضاء من المجلس الثوري وقيادات وكفاءات يمكن ان يضافوا هكذا تتضح ملامح القياده والي بيفوز بيعرف مكانه في المهمه القادمه .

هكذا تكونوا قد جددتم دماء الحركه وتم الفرز وفق الانتخابات المباشره ولا تتم وفق التعيين التنظيمي والاستزلام واختيار المندوبين لهذا العضو باللجنه المركزيه او ذاك وكذلك تطبيق نظرية الاستحمار التنظيمي التي تسيطر على كل الاختيارات السابقه .

كم يحتاج هذا الامر لايحتاج الا لشهر او شهرين باكثر الاحوال ويبدا هذا الامر بتشكيل لجنة من كوادر الحركه المخلصين في كل اقليم لايريدوا الترشح لهذه المهام التنظيميه يقوموا باختيار الجمعيات العموميه وانا اقول ان اعضاء لجان الاقاليم السابقين والذين شاركوا في اول تاسيس للجان الاقاليم موجودين والله يعطيهم العافيه والصحه يستطيعوا تحديد ملامح هذه الجمعيات العموميه اكثر من القيادات الطارئه التي وصلت الى اعلى الهرم التنظيمي ولم تمر بمراحل التدرج التنظيمي في حركة فتح .

القضيه لا تحتاج الى موازنات اضافيه واموال كثيره فقط الاوراق والطاقم الاداري المساعد ويمكن لعدد كبير من ابناء الحركه التطوع بهذه العمليه الممكن تحقيقها بسهوله اذا توفرت النوايا السليمه سواء من اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح او القاعده التنظيميه .

حينها راح تبين القرعه من ام الظفاير وحينها الكل مدعو لكي يرشح نفسه للمهام التنظيميه القادمه وتتساوى الرؤوس ولا يوجد اسبقيه لاحد على احد وهنا تظهر الشعبيات التنظيميه ويتم تفريغ كل اشكاليات الماضي والخروج بجسم تنظيم قادر على ان ينتصر ويدفع الحركه ويستنهضها ويمكن ا ن يحقق نتائج مشرفه باي انتخابات قادمه .

اما عملية وضع القيادات التي تحظى بقبول من اللجنه المركزيه من يتم مشاورتهم في اختيار القيادات التنظيميه ويتم وضعهم في مكان واختيار القيادات منهم او من يتم اضافتهم الى هذا التجمع وكان فتح عقرت عن كوادر فيها الا هؤلاء الذين يحظون بهذه المكانه وقد سبق ان قادونا من فشل لاخر ومن هزيمه لاخرى .

هذه فكره يتم تداولها بين كوادر حركة فتح بكل مكان ويمكن ان يتم تطبيقها على الارض بسهوله ان توفرت النوايا لدى اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح ويمكن ان تخرجهم من حالة التراجع المستمر والمتواصل منذ انتخابهم في المؤتمر السادس حتى ينطلقوا للامام في لاسنه الرابعه لتوليهم مهامهم التنظيميه والتي لم يبقى منها الكثير لكي يواصلوا تسجيل الفشل تلو الفشل .

التجرب ماثله امامنا فقد جددت حركة حماس قياداتها وانتخبت المكتب السياسي في عمليه انتخابيه لم يلحظ احد مايجري وتمت بسهوله ويسر ولم نسمع صوت احد منهم يتحدث او يشرح مايجري ويمكن ان يحدث هذا الامر في حركة فتح ايضا .