كتب هشام ساق الله – دأبت قوات الاحتلال الصهيوني على إزعاج وإلحاق الأضرار الماديه والنفسيه والبشريه بسكان المناطق الحدوديه وخاصه بالقرى الشرقيه بخانيونس المحاذيه للشريط الحدودي فهي تجرب طرق ووسائل وتقوم بعمليات نوعيه لتهجيرهم وإبعادهم عن بيوتهم والحاق الاضرار الدائمه بهم .
بعد العمليه النوعيه التي قام بها عناصر الوحدات الخاصه للمقاومه الفلسطينيه بقتل جندي صهيوني باطلاق النار عليه قبل عدة اسابيع اصاب الجنود الصهاينه الذين يعملون على الشريط الحدودي حاله من الهوس وكذلك طائراتهم الاباتشي حيث يقوموا منذ هذا الحادث باطلاق النار فجرا على أي شيء يتحرك حتى ولو كان طير او حيوان او أي شيء .
يصحوا سكان تلك المناطق كل يوم على صوت زخات من الرصاص تطلقها طائرات الاباتشي الصهيونيه وهي من النوع الكبير وتصيب البيوت باضرار مما يضطر سكان تلك المناطق الى الانبطاح ارضا داخل بيوتهم حتى لايصاب احد منهم طوال الوقت باي اضرار .
كثير من زجاج البيوت وواجهاته تضررت نتيجة تلك الزخات وهو نوع من الهوس الامني الذي يقوم به جنود الاحتلال الذين يمتلكون اضافه الى وسائل تصوير تلك المناطق وكذلك المناظير الضوئيه التي ترى بالليل والمجسات الالكترونيه التي يضعوها في الارض لتنبههم باي اقادم تقترب من الحدود .
وقد استخدم جنود الاحتلال الصهيوني منذ فتره قريبه وسيله جديده للاضرار بالمزارعين الذين يعتمدوا على الزراعه وخاصه لدى سكان المناطق الحدوديه بحرق مزروعاتهم من القمح باطلاق قذائف ناريه تحرق الاخضر واليابس وهذا ادى الى تضرر اغلب المزارعين وحرق مزروعاتهم .
وتحدث معي الصحافي صلاح ابوصلاح شارحا الوضع السيئ الذي يعيشه سكان تلك المناطق الحدوديه قائلا بان قوات الاحتلال خلال الأسابيع الماضية ولعدة مرات وصلت الى 6 منها قامت باطلاق قذائف ناريه باتجاه ارضي المواطنين وقد حرقت حقولهم ولم تستطع سيارات الدفاع المدني الوصول لاطفاء تلك الحرائق بسبب الخطر من امكانية اطلاق النار عليهم .
ويضيف ابوصلاح المطلع على الوضع كونه يسكن بتلك المناطق فهذه الاراضي هي اراضي تقع بالقرب من الحدود وهي مهجوره ويقوم اصحابها بزراعتها خلسه وقد تفائلوا بسبب الموسم الزراعي الجيد الذي عم المنطقه وسقوط الامطار بشكل وفير فيها الا ان قوات الاحتلال الصهيوني حرقت امالهم بالاستفاده من انتاج تلك الاراضي .
ويمضي ابوصلاح قائلا بان قوات الاحتلال حولت اراضي عبسان الكبيره الى مناطق معزوله معرضه للخطر وهي بمرمى النيران الصهيونيه وحولت مايقارب من نصف اراضيها الى اراضي غير مستعمله خوفا من اطلاق النار على المزارعين الذين يدخلونها .
والجدير ان قوات الاحتلال تمنع تحرك المواطنين بمناطق تبعد 300 متر من الحدود بشكل كامل الا ان تلك المناطق تتسع وتكون في مرمى نيرانهم لاكثر من تلك المسافه المعلن عنها .
وتقوم قوات الاحتلال بعمليات تجريف دائمه في المناطق الحدوديه اضافه الى توغلات دائمه ومتكرره وهدم منازل وابار مياه اضافه الى تجريف اراضي مزروعه بشكل مستمر ودائم من اجل طرد هؤلاء المواطنين من اراضيهم وبيوتهم .
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونيه إن قناصة فلسطينيون أطقوا النار تجاه مزارعين صهاينة في حقول تابعة للمجلس الإقليمي “إشكول” المحاذية لقطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن المزارعين تواروا خلف الجرارات الزراعية التي تضررت من إطلاق النار ، فيما وصلت قوة من جيش الاحتلال وردت على إطلاق النار تجاه المصدر.
وأطلق الفلسطينيون النار ردًا على إطلاق الاحتلال النار على حقول مزارعين فلسطينيين ببلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة تسببت باشتعال النيران في الحقول.
وأفاد مراسلنا جنوب القطاع ان الاحتلال أطلق قوات النار بشكل كثيف تجاه المزارعين ومنازل المواطنين شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، مما أدى لحرق محاصيل زراعية، دون وقوع أي إصابات ، كما وأطلقت الجيبات الصهيونية نيرانها بشكل كثيف على حي النجار شرق خزاعة دون وقوع إصابات.