كتب هشام ساق الله – حكمت المحكمة الصهيونية اليوم على المناضل والأسير البطل ابراهيم حامد القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام في الضفه الغربيه بالسجن الفعلي لمدة 54 مؤبد أي مايقارب 5346 عام وانا اقول ان برشك على الباب (البرش هو مصطلح يتادوله الاسرى وهو عباره عن الواح من الخشب توضع عليها الفرشه ) اذا شدوا الشباب حيلهم وصادولنا فرخ صغير مثل شاليت .
المطلوب من المقاومه اليوم قبل أي يوم اخر ان تعمل بشراسه من اجل اختطاف جنود صهاينه وصيد صيد ثمين من أي مكان من اجل مبادلته بهؤلاء الأبطال القابعين في زنازين الاحتلال الصهيوني والذين ينتظرون الفرج ومحكوم عليها بتلك السنوات والتي تعبر عن حقد المؤسسه العسكريه الصهيونيه تجاه هؤلاء الابطال الذين اذاقوهم العذاب والموت والرعب والخوف .
يتوجب الاسراع بهذا الصيد حتى لا يفكر إبراهيم حامد او أي مناضل أخر بالسنوات المحكوم عليه ويسرع للخروج الى الحريه ويتنسم هوائها منتصرا مرفوع الراس ويحطم خلفه نظرية الامن الصهيوني وتلك الاحكام الجائره التي تحكمها عليهم بشكل هستيري وغير منطقي فكم كانت لحظات الفرح والسرور باطلاق سراح 1000 اسير فلسطيني من سجون الاحتلال بما يعرف بصفقة وفاء الاحرار .
ابراهيم حامد سيعود الى بيته قبل المحكوم عليه ان شاء الله بالسجن لمدة عام او عامين وسينتصر بالخروج من هذا السجن البغيض رافعا راسه منتصرا وسط فرحة الاهل والشعب بتحرير هؤلاء الابطال المحكومين لمئات بل لالاف السنوات مثل هذا الفدائي البطل والاسير عبد الله البرغوثي المعتقل بالسجن 67 مؤبد أي 6633 سنه .
وكان قد أكد نادي الأسير اليوم الأحد بأن محكمة “عوفر” العسكرية أصدرت قرار بالحكم على قائد كتائب القسام الأسير إبراهيم حامد بالسجن المؤبد لـ 54 مرة، وفي “بيان” صدر عنه أوضح بأن المحكمة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة واستثنائية.
من جانبه رفض الأسير إبراهيم حامد الوقوف أمام هيئة المحكمة وقال “أنه لا يعترف بانعقادها وحكمها لأنها فاقدة الشرعية كما الاحتلال ورفض الاعتذار وإبداء الندم”.
وتعقيبا على ذلك اعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس بأن هذا الحكم حكما ظالما وتعسفي وهذا دليل واضح على أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية هي بمثابة ذراع طولى للمؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية والتي تسعى فقط لقهر وظلم الشعب الفلسطيني.
من الجدير ذكره بأن إسرائيل اتهمت الأسير حامد بمسؤوليته عن مقتل 46 إسرائيليا إضافة لإصابة المئات في سلسلة عمليات نفذتها كتائب القسام خلال قيادته لها.
كان للقائد المجاهد إبراهيم حامد المسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات في قلب الكيان المحتل؛والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 68 صهيونياً خلال السنوات السابقة، ومن بينها عملية مقهى “مومنت”، وعملية الجامعة العبرية، وعملية “ريشون ليتسيون”، وعملية القطارات وغيرها الكثير.
وقد كثّفت قوات الاحتلال الصهيونية مطالبتها بإبراهيم حامد ومطاردته وبحثها عنه بعد اعتقال خلية سلوان وانتزاع اعترافاتٍ ضدّه عن طريق التعذيب من بعض أعضاء الخلية. وقد وضعته أجهزة الأمن الصهيونية في أعقاب العمليتين الاستشهاديتين في “الرملة” و”القدس” المحتلّتيْن في العاشر من شهر أيلول/سبتمبر 2003 على رأس قائمة المطلوبين للتصفية أو الاعتقال. وذكرت مصادر عبرية في حينه أنّ جهاز “الشين بيت” الصهيوني يعتقد أنّ “حامد” يقف وراء العمليّتيْن الفدائيتين اللتين تسبّبتا في مصرع 16 مستوطناً وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح. ووصفه الجهاز بأنّه “يقود عدة خلايا تابعة لكتائب عز الدين القسام في وسط الضفة الغربية، وأنّه مسؤولٌ عن عددٍ من الهجمات التي استهدفت الجنود والمستوطنين الصهاينة”..
وأكد مواطنون فلسطينيّون من مدينة رام الله أنّ قوات الاحتلال كثّفتْ مؤخّراً وبشكلٍ ملحوظ عمليات المداهمة والتفتيش في القرى والبلدات المحيطة بمدينة رام الله، وفتّشت عدداً من المنازل التي تعود لذوي المطارد حامد بحثاً عنه. كما اعتقلت عدداً من سكان قرية سلواد ومن أقارب القائد حامد.
بدأت قصة مطاردة إبراهيم حامد عام 1998، عندما أعلنت سلطات الاحتلال ورود اعترافاتٍ عسكرية خطيرة على إبراهيم من بعض المعتقلين من أبناء القرية والبلدات المجاورة لها، جلّها تؤكّد أنّه عضوٌ فاعل في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلاميّة “حماس”، ومنذ ذلك الحين أعلنت قوات الاحتلال أنّ “حامد” هو من أخطر نشطاء حماس في رام الله.
“أفي ديختر” توجّه لمدينة رام الله في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2003، حيث كان على رأس 300 جنديّ صهيونيّ يبحثون عن إبراهيم حامد. بدأت العملية عند الساعة الثانية عشر ليلة الثلاثين من شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2003.. اقتحمت قوات عسكرية كبيرة مدينتي رام الله والبيرة تتقدمها سيارات مدنية فلسطينية بداخلها قوات خاصة تتنكّر بزيٍّ مدنيّ طوّقتْ عدداً من المواقع المستهدفة. بدأت العملية بتطويق 18 عمارة سكنية في ضواحي “البيرة”، “الماصيون”، “بيتونيا”، “الإرسال”، “عين منجد”، “البالوع”.. والغريب في الأمر أنّ هذه القوات وعلى الرغم من اتساع رقعة عملياتها إلا أنّها في البداية لم تطلِقْ رصاصةً واحدة ولم تفرِضْ حظراً للتجوال على السكان. وبحسب المصادر العبرية فإنّ الهدف الأساسي من العملية كان اعتقال أو تصفية المسؤول الأول في كتائب القسام وهو الشيخ إبراهيم حامد.. واستمرت العملية 16 ساعة وكانت النتيجة استشهاد ثلاثةٍ من مساعدي إبراهيم حامد وهم الشهداء “حسنين رمانة”، “صالح تلاحمة”، “سيد عبد الكريم الشيخ قاسم”, بالإضافة إلى اعتقال 29 شخصاً منهم أحد المطاردين ويدعى “عماد الشريف” والذي عمِلَ مهندساً في كتائب القسام. أمّا الآخرون فوُجِّهت لهم تهمُ تقديم العون والمساعدة والإيواء لمطاردين من “حماس”، وتمّ هدم عمارتين سكنيّتيْن في حي “الماصيون” ومدينة “البيرة” تحصّن بداخلهما الشهداء الثلاثة.. ومع ذلك كلّه تمكّن المطارد إبراهيم حامد من الإفلات حينها من قبضة قوات الاحتلال
ولكن بعد ثماني سنوات من المطاردة المضنية تمكّنت قوات العدو الصهيوني صباح يوم الثلاثاء 23/5/2006م، من اعتقال المجاهد الشيخ إبراهيم حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية وأحد كبار المطلوبين.. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت منطقة “البالوع” في رام الله حوالي الخامسة فجراً، وحاصرت منزلاً مكوّناً من ثلاثة طوابق يقع مقابل منزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “أبو مازن”، حيث تحصّن القائد القساميّ في محل بيع المرطبات الذي يقع أسفل البناية. عندها أجبرت قوات الاحتلال كافة المواطنين الذين يقطنون البناية على إخلائها؛ وهم ثلاث عائلات بما فيهم النسوة والأطفال والخروج إلى العراء لمدة 3 ساعات تقريباً، قبل أنْ تبدأ بتفجير نوافذ البناية وأبوابها.
وأطلقت وابلاً كثيفاً من قنابل الـ”أنيرجا” الحارقة على المنزل المذكور قبل أنْ تتمكّن في الثامنة صباحاً من اعتقال القائد القسامي إبراهيم حامد وهو أبرز المطلوبين لجهاز المخابرات الصهيوني منذ أكثر من ثمانية أعوام دون حدوث اشتباك مسلحٍ بين الطرفين حيث كانت العملية مباغتة… وبحسب شهود عيان فإنّ قائد كتائب القسام لم يُصَبْ جرّاء إطلاق القذائف فيما اعتقلت قوات الاحتلال أحد أنصار “حماس” من منزلٍ مجاورٍ يُدعى “ناجح ماضي” (36 عاماً)، وهو من منطقة سلفيت.