كتب هشام ساق الله – كيف بتنعرف الكذبة من كبرها ومن طريقه عرضها وهؤلاء الحالات العسكريه التي تدعي انها تتبع حركة فتح وتعمل في قطاع غزه وتفتح لها سوبرماركتات وتضع يافطات ويتحدث المتحدثين عنها انهم قادة لتلك الحالات اكيد ان هناك خلل في الموضوع لذلك صارت حالة الجدل التي حدثت وزمان قال المثل ابو قوال سبق ابوافعال .
منذ متى المستويات التنظيميه في حركة فتح الرسميه تؤيد علنا الكفاح المسلح والعمل العسكري ضد حركة فتح ومنذ متى يتم الاعتراف بتلك الاجنحه ومسمياتها من قبل اللجنه المركزيه والهيئه القياديه تعطي شرعيه لهذا وتسحب من ذاك الشرعيه .
الكفاح المسلح بحركة فتح شرعيته الوحيده هي النيل من جنود الاحتلال الصهيوني واوجاعه وترك خسائر بشريه وعسكريه والنزول بعد تنفيذ تلك العمليات الى تحت الارض فعمل مجاهدي حركة فتح هو عمل سري ينبغي ان يكون بعيدا عن تلك التظاهرات الاعلاميه التي يتم الاعلان عنها .
هل نسو هؤلاء التشكيلات انهم لوحقوا وتم مصادرة السلاح الذي يمتلكونه من قبل حكومة غزه كيف الان يتحدثون عن عمل مسلحه ولا يتم مطاردتهم وملاحقتهم اكيد لهم خطوط وتعاون مع حكومة غزه واجهزتها حتى تسمح لهم بتكل التصريحات وهذه السوبرماركتات .
الحديث عن وحدة تلك التشكيلات تحت اسم واحد وناطق واحد وقياده ميدانيه انما هو فقط من اجل ارسال رسائل للقياده اننا موجودين ولكن العمل المسلح ضد الكيان الصهيوني ينبغي ان يكون سريا ولا يعرف به احد والعناصر التي تعمل بهذه التشكيلات والتي ترابط على الثغور وتتحين الفرصه لاصطياد صهيوني بالقنص او وضع عبوه لدوريه هو عمل بطولي يثبت استمرار هذا النوع من النضال المشروع ضد الكيان الصهيوني .
ينبغي لهذه التشكيلات ان تترك مواضيع الاثاره الاعلاميه وتحترم انها تحمل اسم حركة فتح الجناح العسكري السري ولا تتحدث عبر وسائل الاعلام وتثير خلافات هنا وهناك وينبغي ان تاخذ شرعيتها وبطولتها فقط من انجازها المسلح وعملياتها البطوليه وضرباتها الموجعه للكيان الصهيوني .
اما دق الماء بالهون واخراج رغوه وزبده من الماء فهذا هو فعل الذين لا يريدوا العمل ولا يريدوا سوى الاستفاده الماليه من هذه المسميات التي لا تغني ولا تطرب احد في حركة فتح سوى هؤلاء المستفيدين الذين يفترض ان يكونوا دائما يعملوا بشكل سري ضد الكيان الصهيوني الغاصب .
لن يغطيكم احد في اللجنه المركزيه وكذلك في الهيئه القياديه ومعروفه طبيعة العلاقه بين المؤسسات الرسميه ومن يحمل روحه على كفه ويحمل كفنه وبندقيته وعبوته في زمن السلام والمفاوضات السلميه فان كنتم تتوقعوا ان تنالوا شرعياتكم من تلك المسميات فانكم لاتريدون النضال ولا المقاومه ولا العمل فشرعيتكم تكمن بضرب المحتلين الصهاينه ومفاجئته وايقاع الخسائر في صفوفه والاختفاء عن الانظار .
المواقع الالكترونيه تستغل هذه المواضيع للاثاره الاعلاميه ولمجاملة تلك الاجنحه فقط من اجل زيادة عدد قرائها وفضح تلك التشكيلات ليس اكثر من هذا وكل من يتحدث عن هذا الموضوع بغير اتجاهه انما يرش على الموت سكر ويحقق غايات اصحاب تلك الحالات الكذابه فالذي يريد ان يعمل يعمل بصمت وبعيدا عن الاعلام والمواقع الكذابه .
وكانت أكدت الهيئة القيادية العليا لحركة ‘فتح’ في قطاع غزة أنه لا صلة لها من قريب أو بعيد مع أية مجموعات مسلحة.
وأضافت، في بيان صحافي صادر عنها، مساء اليوم الجمعة، أنها تدعو الجميع وتشجعهم ‘على الانخراط الإيجابي في العمل المدني، بما لا يتعارض البتة مع النظام الداخلي للحركة، والقرارات المركزية الصادرة عنها.’
وقالت إنها لا تقر أصلا بوجود مجموعات مسلحة لحركة ‘فتح’ في قطاع غزة، و’الكل يعلم أن هذا الموضوع قد تم الانتهاء منه منذ سنوات’.
وشددت على ‘أنها ترحب وتشجع وتعمل على إقناع الجميع بالانضواء تحت سقف العمل المدني، وأن تتوحد الجهود من أجل عمل فتحوي مشترك واسع النطاق يخدم مصالح الحركة في الانتخابات المقبلة، وفي إطار التنظيم المدني الذي ليس من اختصاصاته على الإطلاق متابعة أي مجموعات مسلحة أو التعامل معها على الإطلاق’.
ودعت الهيئة القيادية العليا المواقع الإلكترونية والإعلامية بوجه عام إلى تحري الدقة في كل ما تنشره من أخبار تتعلق بحركة ‘فتح’، وتنظيمها، وفعالياتها في قطاع غزة.