كتب هشام ساق الله – فيض كبير من المعلومات وبالمقابل معلومات اخرى من الجهه المقابله الكل ينشر عن فضائح اللصوص والمستفيدين من السلطه والذين جيروا المشروع الوطني لخدمة مصالحهم وتلك المخازي يتم نشرها عبر وسائل الاعلام بشكل يومي وكل هذا مستندات ضد حركة فتح ستستخدم ضدها اجلا ام عاجلا فقد انشا البعض منهم تلك المواقع لنشر هذه المخازي .
هذه المعلومات والمخازي السياسيه التي ينضح فيها خالد اسلام او محمد رشيد ويعلق الغسيل الوسخ والذي استخرجها اليوم من سجل طويل حافل بالعار والخزي والمخابراتيه والمكاكاه على كل الاقفاص تجعلنا نشعر نحن المتابعين بحجم المؤامره ليس على اشخاص بحد ذاتهم وانما على حركة فتح هذه الحركه العملاقه حركة الشهداء التي تزج بهذا الوحل القذر ويتم تمريغ اسمها فيه شاء من شاء وابى من ابى بتلك المعلومات التي يتم بثها على شبكة الانترنت حتى ولو كانت غير صحيحه .
مايجري من تراشق اعلامي واظهار مستندات ووثائق ووقائع بحد ذاتها ستصبح بعد فتره وجيزه وثائق تستخدم ضد حرة فتح باي لقاء او محفل او انتخابات سياسيه قادمه ونحن نعرف ان مصادرها مشبوهه وانها استخدمت من اجل التراشق الحاصل بين المختلفين .
صديقي العزيز ناقشني الليله الماضيه بما يجري وقلت له اني لا اريد ان اتابع تلك المخازي مهما كان مصدرها وهو يحثني على ارشفة كل مايقال بملف اسماه ملف العار السياسي وقال انه سيلزم بيوم من الايام حين تشتد وطيس الحمله الانتخابيه فحماس مثلا ستستخدمه لتخفي تقصيرها والانقسام والفساد الداخلي فيها واشياء كثيره .
وحركة فتح ستوضع في جانب المدافع عن نفسها امام افعال وتصريحات ومقالات وتقارير تلك المخازي حتى ولو كانت غير صحيحه فقد كان محمد رشيد او خالد اسلام ولوقت قصير مستشار الرئيس ياسر عرفات للشؤون الاقتصاديه واحد اركان السلطه وله حسبما يقول علاقه مع كل قيادات السلطه وحركة فتح وتعاطى معهم وكان جزء من اركان السلطه الفلسطينيه .
خلال ايام خرجت مخازي محمد رشيد وخالد اسلام التي ارتكبها منذ ان تم جلبه الى منظمة التحرير الفلسطينيه كخبير باي شيء وكمندوب لكل اجهزة الامن بالعالم وقد سبق ان تم التحذير منه ومن علاقاته المشبوهه ولكن لا احد يسمع فنحن نتعامل مع الفساد والمفسدين كردات فعل ليس الا .
استفزني ماقاله خالد اسلام او محمد رشيد انه تربطه باكثر من نصف اعضاء اللجنه المركزيه علاقات وتاريخ ومعاناة مشتركه وانه لايريد ان يرد على بيانها الذي يتهمه وانه يعرف من صدر البيان لذلك لايريد ان يرد كيف مع نصفها ينبغي ان يكون يعرف معظمهم .
اكيد تاريخ العلاقات مع اكثر من نصف اعضاء اللجنه المركزيه ترك لدى خالد اسلام سيل من المعلومات يمكن اخراجها والتشهير بهؤلاء الاعضاء وهناك من يتحدث معه من تحت الطاوله ومن خلف الكواليس حتى لايتحدث معه عن مخازيه .
انا ارى ان محاربة الفساد والمفسدين يتوجب ان يكون شاملا ولا يتم حشر هؤلاء المفسدين بالكورنر واحد واحد ويتوجب ان تشن الحرب عليهم جميعا كل باسمه ولقبه وموقعه حتى ولو كان البعض منهم لازال متنفذا في السلطه .
خالد اسلام او محمد رشيد جزء من مؤامره دوليه تشن ضد تاريخ حركة فتح وابنائها الشرفاء وتاريخ شهدائها الطويل ومسيرة الاسرى والجرحى ويتم المضي قدما نحو انهاء دورها السياسي بالمنطقه وتلطيخ سمعتها الثوريه من اجل فقط حماية الاموال التي سرقوها جميعا في معركتهم نحو الاغتناء الغير مشروع على حساب ابناء شعبنا الفلسطيني .
