دلاليع التنظيم

0
533


كتب هشام ساق الله – لكل مستوى تنظيمي هناك دلوعة يتم منحه المحبة والصلاحيات ويكون قريب الى القائد المسئول يطلعه على كل الاسرار ويكون ساعده ينفذ فيه ما يريد بشكل خاص ويكون هذا الدلوعه يحق له مالا يحق لزملائه من الامكانيات والخصوصيات ويعرف بالقرارات قبل غيره .

في كل المستويات هذا يحدث واكيد من عايشوا التنظيم وعملوا فيه يعرفوا ما اقصد واكيد كل واحد منهم اختار دلوعه وحكيتلوا انا على جرب لان الجميع يكون مغيوظ من هذا الدلوعه لانه ياخذ اكثر بكثير من حقه اضافه الى انه لا يعمل للجميع فهو يعمل فقط لإرضاء المسئول فقط لاغير حتى تظل النعم والخصوصيات الممنوحه له وخدمة مصالحه الخاصه الكثيره .

ان اقول عن هؤلاء الدلاليع الذين بداوا بالاونه الاخيره يزدادوا في كل المستويات التنظيميه فهم الذين يتصلون وينالون البركه الدائمه من القائد المسئول وهم من يتم تكليفهم بالمهام الصعبه جدا الذي يريد المسئول تمريرها على زملائه وهم من يوافقوا ان يكونوا دائما ادوات يتم تمرير اشياء على ظهورهم ويوافقون ان يعملوا ضد زملائهم لارضاء المسئول .

حتى باللجنه المركزيه هناك من يحظوا بثقة الرئيس محمود عباس اكثر من غيرهم وهناك من يعلموا بالاشياء قبل حدوثها ويكونوا من المطبخ الضيق ويعرفوا تفاصيل الطبخه اكثر من زملائهم وهناك من هم مسكرين بشكل كامل ولايمكن اختراقهم وهناك من يتم التشكيك جزء ما في اوضاعهم ويتم تمرير القضايا التنظيميه درجه درجه عليهم وحسب ولائاتهم وارتباطاتهم .

اما في المستويات الادنى فهناك من هم التابعين بشكل كامل يتم مناقشة القضايا عليهم وتمريرها قبل ان يتم طرحها على المؤسسه التنظيميه فهم دائما ادوات المرحله ودلاليع القاده الذين يرضون ويوافقون على ان يكونوا ادوات لكل المراحل .

اما في المستويات الاقل مثلا اعضاء الهيئه القياديه فهناك تقسيمات وتقسيمات يصعب شرحها لانها تعكس تعقيدات اللجنه المركزيه نفسها فكل واحد من اعضاء تلك القياده يقوم بنقل التقارير لابوه المباشر في اللجنه المركزيه ويلعب مع غيره والجميع يعلم الي مسكر اله ومش لغيره فهم من سعوا لمكانه داخل الهيئه القياديه .

وهناك من يعمل فقط للحركه وهؤلاء غير مرضي عليهم يريدونهم ادوات ويعملون على تدجينهم ولكن اعتقد انه من الصعب تدجين البعض وارنبتهم في هذا الزمان ويتم عزلهم وابعادهم عن المسئول الساعي للتعامل وفق نظرية الارنبه والتدجين والاستحمار التنظيمي والمندبه فهؤلاء الطيعين الذين يكلفون انفسهم بان يكونوا مندوبين بدون ان يطلب منهم احد ويتطوعوا لنقل المعلومات والاخبار وتلقي المؤامرات ودائما هؤلاء يعملوا حالهم شريف وعلمي بالاسم فقط .

اما دلاليع الاقاليم فهم من لا يعملوا ويتم تصويرهم بمحاضر الجلسات على انهم يعملوا اكثر من الجميع والذين يقولون اكثر بكثير مما يفعلون وهؤلاء دائما يعرفون من اين تؤكل الكتف ويسعون فقط للنتريه اكثر من أي شيء اخر ولهم فقط تفتح الابواب ويتم صرف كل الامكانيات بدون عمل او دور ولكنهم دلاليع للمسؤولين ومحسوبين عليهم ودائما يشكلون العبىء على الحركه والتنظيم ينبغي قشبرتهم لانهم سينقلبون على من يدلعهم في اول كوع فهم اعتادوا على التامر وان يكونوا خدم وعبيد .

اما في المناطق والشعب فهناك دلاليع للقائد الملهم مسؤول المنطقه او الشعبه يقومون بكل المهمه وياتمرون بقادتهم وينفذون كل التعليمات اعانهم الله وخلصنا من هؤلاء الدلاليع الذين يثقلون همنا التنظيمي ويتم تميزهم ويقولون اكثر مما يعملون ويشكلون دائما العبىء والهم على الجماعه .

اكيد كل من سيقرا المقال سيعرف ويحدد بسرعه دلوعة كل المستوى التنظيمي الذي يقف عليه ويصدق ما اقول وما اقصد فهم موجودين بين ظهرانينا ليتنا نتخلص منهم بسرعه ونلفظهم ونتعامل مع الجميع ب منطق المؤسسه التنظيميه الواحده بدون ان نعطي لا احد افضليه عن غيره.