كتب هشام ساق الله – ادعو جميع الرياضيين واللاعبين في فلسطين اليوم وغدا مع افتتاح بطولة الامم الاوربيه الى تنفيس كرات القدم ” سحب الهواء من كرات القدم ” في كل ارجاء الوطن على شاشات التلفزيون والاعلان عن وقف اللعبه في فلسطين حتى يتم اطلاق سراح الاسير المضرب عن الطعام محمود السرسك منذ سته وثمانين يوما بشكل متواصل وتعرض حياته الى الخطر ونقله بحاله عاجله الى المستشفى .
هذه الدعوه موجهه الى كل أركان كرة القدم في فلسطين وفي مقدمتهم اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني يتوجب ان يتم اخذها بعين الاعتبار حتى ولو بشكل رمزي حتى نوجه رساله الى اتحا كرة القدم الدولي الفيفا وهي تعكف على افتتاح بطولة كاس الامم الاوربيه خلال الساعات القادمه لوضعهم بصورة مايحدث للاعب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم محمود السرسك .
لا اعلم متى سيتحرك اركان الرياضه الفلسطينيه وويكونوا على قدر المسؤوليه ومع الحدث الكبير الذي يجري للتضامن مع هذا الرياضي المضرب عن الطعام وفق برنامج فعاليات رياضيه على امتداد الوطن الفلسطيني قبل ان يتم تشيع جثمانه والخروج بمسيرات احتفاليه بوفاته ويسجل رقمه القياسي الجديد في الاضراب عن الطعام .
هكذا يريد أناس كثيرون في هذا الوطن من اجل قلب الطاولة وخربطة الاوراق السياسيه على الساحه الفلسطينيه باستشهاد مناضل في سجون الاحتلال الصهيوني مضرب عن الطعام حتى تقوم جميع فصائل المقاومه بالتنقيط في عرس استشهاد الشهيد السرسك اذا استشهد في اضرابه عن الطعام باطلاق صواريخ على الكيان الصهيوني واستعراض ماتمتلكه من قوى عسكريه .
يخلف على الي نقط والي مانقط في هذا العرس الكبير وحتى لا نصل الى هذه المرحله الصعبه والخطيره والتي لايعلم الله ماسيحدث على اثرها وكم شهيد سيسقط فيها وكم مكان سيتم قصفه وخربطة اوراق اللعبه كلها نقول بانه يتوجب ان يتحرك الجميع ويتحمل مسؤولياته التاريخيه تجاه هذا المناضل المضرب عن الطعام والذي لايطالب بالكثير سوى ان يعود اليوم الى قطاع غزه رافعا راسه بعد ان تم اختطافه بشكل فج من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وهو يحاول التعاقد مع فريق مخيم بلاطه لكرة القدم .
انا اقول ان حياة السرسك في رقبة كل المسؤولين في السلطتين سواء بغزه او بالضفه الغربيه وخاصه المسؤولين عن الرياضه الفلسطينيه بغض النظر عن مسمساتهم واحد واحد وجميعهم سيسالون امام الله يوم القيامه مهما كان عددهم لانهم مقصرين تجاه هذا الرجل المضرب عن الطعام والتفاعل مع قضيته العادله .
لم نسمع ان احد من اركان السلطه كلف احد بالتحرك لانقاذ السرسك مما هو فيه والتحرك لدى دولة الكيان الصهيوني باطلاق سراحه والعمل على حل الامر وانهاء معاناته كما حدث مع اخرين قبله ولم يتم تدويل وتحريك قضيته في ظل ثورة الرياضه الفلسطينيه التي يقودها اللواء جبريل الرجوب .
انا اقولها انه ينبغي اليوم قبل أي يوم اخر وبمناسبة افتتاح بطولة اوربا حيث تسلط الاضواء على هذه البطوله الرياضيه الكبيره والتي ينتظرها كل العالم وسيشاهد مبارياتها الكبيره ان يتم اطلاق حمله لتنفيس كرات القدم من الهواء في كل فلسطين لا نقول شقها وإتلافها فنحن لازلنا بحاجه اليها ولكن ليتم تنفيس كل الكرات بكل الوطن تضامنا مع محمود السرسك لاعب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم والمضرب عن الطعام منذ 86 يوم بشكل متواصل حتى لانندم بالوقوف الى جانب هذا الرجل لو شاءت ارادة الله واستشهد فهو باعناقهم جميعا ويتحملون مسؤولية استشهاده لعدم الوقوف الى جانبه .
وكان قد دخل أسير الحركة الرياضية محمود السرسك لاعب منتخب فلسطين الأولمبي وخدمات رفح في حالة الخطر الشديد باتت تهدد حياته في اى لحظة , نقل على أثرها إلي مستشفى ‘ سافاروفيه ‘ المدني , نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام المستمر منذ ’86’ يوم , من اجل تحقيق مطالبه العادلة والإفراج عنه وإنهاء حكمه الإداري المستمر منذ ثلاث سنوات ,
وقال عماد السرسك شقيق الأسير محمود في اتصال هاتفي لـ أطلس سبورت أن الصليب الأحمر أبلغه عصر اليوم بنقل محمود إلي مستشفى مدني يدعي ‘ اسافاروفيه’ , بعد الدهور الخطير والغير مسبوق لحالته الصحية , لافتا إلي أن مسئول كبير من الصليب الأحمر وصل من العاصمة ‘ جنيف ‘ وزار السرسك في سجن الرملة واطلع على حالته ليطالب بعدها بضرورة نقله إلي مستشفى خارجي بعدما شاهد الحالة الصحية السيئة التي كانت واضحة على الأسير السرسك المضرب عن الطعام منذ ’86’ يوم , مشيراً إلى أن مسئولين من الصليب الأحمر ومنظمات حقوقية ابدوا استيائهم من التعامل التي تقوم به مصلحة السجون الإسرائيلية مع الأسير محمود .
واشار السرسك إلي ان الأطباء قاموا بتركيب راصد لعدات القلب لدي الاسير محمود بعدما سائت حالته نتيجة ضمور في عضلة القلب وهبوط في عدد عداته والتي تشكل خطراً حقيقاً على السرسك وتهدد حياته في أى لحظة , مطالبا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك من أجل إنقاذ الأسير السرسك قبل فوات الأوان ؟؟