كتب هشام ساق الله – بات من الواضح ان هناك خطوات فعليه تقوم فيها اللجنه المركزيه لحركة فتح ممثله في مفوض التعبئه والتنظيم بالمحافظات الجنوبيه الاخ الدكتور نبيل شعث من افشال الاخ يزيد الحويحي ابو العبدامين سر الهيئه القياديه العليا في قطاع غزه في حين انه يتلقى مكالمات الوزيزه والمندوبين واحد واحد هو واعضاء واعضاء اللجنه المركزيه لازالوا يتواصلون مع مندوبيهم في الهيئه القياديه العليا وخارج الهيئه القياديه .
هناك افشال متعمد لرجل وضع على عاتقه ان يقوم باستنهاض تنظيم حركة فتح خلال 6 شهور حسب ما اعلن بداية توليه هذه المهمه التنظيميه الشاقه ولكن هناك من لا يرضيه ان يكون هناك استنهاض لذلك بدات الاصابع باللعب وبدات حلقات التامر الداخلي حتى تفشل الاخ ابوالعبد في مهامه التنظيميه الصعبه .
أيعقل انه لا يتم توفير موازنات رسميه للحركه في قطاع غزه وانتظار تفعيل نظام الاشتراكات وانتظار الاستقطاعات من الرواتب لاعضاء الحركه الملتزمين حتى الان وهذا يؤدي الى فرض اعباء جديده على الحركه وتوقف نشاطاتها التنظيميه بشكل كامل .
الحركه كانت تقوم بزيارات اجتماعيه في العزيات والافراح والان هذه النشاطات توقفت واصبحت صومي كانوا ياخذون بوكي ورد للعريس من انصار الحركه او يافطه جلديه للعزاء والان الديون حالت دون هذه الاشياء الصغيره التي اصبحت تقليد تنظيمي تقوم فيه المناطق التنظيميه وتقوم به التنظيمات الفلسطينيه الغنيه والفقيره .
بات من المؤكد انهم لايريدون الاخ يزيد الحويحي ان ينجح لذلك حجبوا عنه الموزانات ولا احد يتصل فيه حسب مانشر على وسائل الاعلام منذ ثلاثة اسابيع ولكن في حين انهم يتحدثون اون لاين مع مندوبيهم ووزيزتهم ويتناولوا كل الطرق والوسائل لافشال الاخ ابوالعبد .
هكذا تجري الامور يتم تقويه اشخاص واضعاف اخرين في الهيئه القياديه وتفسيخها من الداخل حتى يتم تمرير ما يريدون فيها من قرارات الى القاعده الفتحاويه نفس المشكله في الهيئه السابقه فعلى سبيل المثال لا الحصر يتم الان بحث ترتيب الاقاليم في قطاع غزه وهناك وجهة نظر يتم طرحها ووجهة نظر من الوزيزه والمناديب تتتم في المقابل ويتم عمل بنك اسماء وارسالها مع اقتراحات مخالفه لما يتم داخل الهيئه القياديه والدوائر الرسميه التي تعمل بهذا المجال .
اعضاء في الهيئه القياديه العليا يطرحون اسماء خارج دائرة المنطق ويمارسون احقاد تنظيميه قديمه ويقفون حائلا امام اسماء اخرى من الطبيعي ان تكون موجوده ويخرمون على هذه الاسماء باعطاء المعلم اسماء جديده يحدث هذا في الثماني اقاليم التنظيميه على مستوى القطاع فمثلا هناك قائمين باعمال امناء سر الكل يجمع عليهم ويمارسوا مهامهم بشكل طبيعي يجري الان طرح بدائل لهم من اجل تخريب وحدة الحال في تلك الاقاليم والمناطق .
هناك اسماء يتم تسريبها وتداولها مع في الاقاليم كل على حدى ويتم تسريبها للمناطق التنظيميه وان صح مايتم تداوله فانهم يخططون لانفجار تنظيمي داخلي بكل اقليم على حدى وافشال واضح للواجهه التنظيميه وهو الاخ يزيد لكونه يمثل الشرعيه التنظيميه وهذا افشال واضح له .
وضعوا تلك الصواعق والالغام الغير مسيطر عليها واعطوهم قوه وفتحوا لهم المجال للعب من خلف القياده الموجوده ليس لشيء الا لانهم غير خبراء بالعمل التنظيمي وليس لديهم أي تجربه سابقه ويتعاملوا على قاعدة فرق تسد ويزيد ماهو الا جسر حتى يتم احضار من يريده المعلم لاحكام السيطره على التنظيم حسبما يشتهي ويحب ويلعب فيه كما يريد ويمرر مايريد .
رضينا بالهم والهم مش راضي فينا هذا هو حال الاخ المناضل يزيد الحويحي يقول دائما رغم كل الصعوبات التي واجهت تكليفه والظروف الماليه والتنظيميه السيئه يعيشها ورضي ان يتولاها على امل استنهاض الحركه ودفعها الى الامام ولكن هناك من يلعب اللعب القذر في الخفاء لكي يخرب كل الجهود لاستنهاض التنظيم .
باختصار المستويات التنظيميه الرسميه في حركة فتح لاتريد استنهاض الحركه في قطاع غزه وبقاء الامور على ماهي عليه والاستمرار في تنظيم ضعيف لحركة فتح ضمن الاتفاق الذي بات واضحا بينها وبين حركة حماس على توزيع ملفات الانقسام الفلسطيني الداخلي وبقاء سيطرة حماس على قطاع غزه .