كتب هشام ساق الله استوقفني احد الأصدقاء والمتابعين لي على شبكة الانترنت والذي يقرا مقالاتي من مواقع متعدده وين يا ابوشفيق زمان ما نشرت مقالات جديدة على موقع كذا وكذا ايش القصه ودائما اقول لهم باني اكتب وانشر كل يوم مقالاتي على مدونتي الخاصه مشاغبات سياسيه ومدونتي الاحتياطيه وعلى صفحتي على الفيس بوك .
المواقع الفلسطينيه بتنشر لي حسب استحسانها للمواضيع وسياستها التحريريه فتراني على مواقع وتوضع صوري عليه حين يكون الموضوع يخدم سياستهم التحريريه وتراني على المواقع المقابله له حين يتوافق الموضوع مع سياستهم الانفصاليه والهجوميه وانا سعيد ان بعض المواقع لاتنشر لي الان فانا بالنهايه لا اتقاضى من احد أي عائد على تلك المقالات وانا سعيد ان بعض المواقع باتت لاتنشر لي أي ماده لان مستواها بات هابط وعلى غير المستوى الذي احب ان تنشر فيه مقالاتي .
باختصار انا اكتب قناعاتي الشخصيه ومايقوله الشارع الفلسطيني وخاصه الفتحاوي منه فانا لسان وضمير القاعده الفتحاويه في المواقع التي ليست لها صوت بعيدا عن التجاذبات الحاصله بين المواقع والتيارات والدكاكين والسوبرماركتات وقبائل فتح والتي تعهر بعضها البعض وتنشر اساءات لتاريخ شعبنا الفلسطيني وحركة فتح هذه الحركه المجيده حركة الشهداء والمناضلين والاسرى والجرحى .
انا انحاذ فقط لحركة فتح وقضايا المواطنين الذين ليس لهم صوت ليعبر عنهم ومدونتي هي المكان الوحيد الذي اجد فيه ملاذي بنشر موضوعاتي سواء كانت هنا او هناك او تهاجم هذا او ذاك فكل موقع له سياسته التي تكبله وتقيد حركته ويلتزم فيها بولائه لشخص معين يمول نشاطه.
اما انا فليس لي ابو وليس لي ولاء الا لحركة فتح الاسم والفكره والتاريخ وقضايا المواطنين الغلابا وانا صوت لكل المطالبين بواقع افضل وساظل ادافع واكتب عن دعم الرياضه في فلسطين واتحدث عن سرقة هذه الرياضه واستغلال الانقسام وساوصل الحديث عن الشهداء والابطال وحدث في مثل هذا اليوم وكذلك المطالبه بتصحيح مسيرة مجموعة الاتصالات وكافة شركاتها فانا ادفع فواتيري من جيبي ولاينقصني ان يتم شراء زمتي بجوال مهما كان نوعه او اعطائي أي امتيازات مهما كانت ومش كل الناس ممكن شراء زممهم وساوصل الكتابه حتى ولو قالوا ماقالوا.
اتمنى على الذين يقراون مدونتي مشاغبات سياسيه والمدونه الاحتياطيه ان يقولوا لاصدقائهم وكل من يتابع مقالاتي ان يتابعوا المدونه نفسها حتى لا يظن احد اني لا اكتب او اقصر في اداء رسالتي الاعلاميه وحتى لا اكون رهين تلك المواقع المزاجيه التي تنشر لي حسب الطقس وحسب سياستها التحريريه .
كنت اتمنى ان تضع تلك المواقع بغض النظر عمن يكتب فيها من مقالات زاويه لتشجيع المدونين هذه الاصوات الحره التي تسبح عكس التيار ويتم وضع اسماء مدوناتهم حتى يتمكن زوار تلك المواقع من زيارتهم وتخرجهم من حرج السياسات التحريريه لهم وتطلع زوارهم على مايكتب لتشجيع الراي والراي الاخر .
وعدم نشر كل مقالاتي على مواقع الي مع والي ضد شهاده لي بصحة موقفي ورؤيتي وكتاباتي تعالج واقع تنظيمي معاش في قطاع غزه ووسام لي اتمنى بالمستقبل ان تقرا مقالاتي وتؤخذ بما اقصده من نوايا صادقه تهدف الى التغيير والتصحيح وليس لي بالنهايه مطمع او هدف فقط ما ارجوه الواقع الأفضل لهذا الشعب المناضل الطيب والله من وراء القصد .