كتب هشام ساق الله – يا صباح يا عليم يا رزاق يا كريم اول شيء وصلني منذ ساعات الصباح فاتورة جوال لهذا الشهر وقد قمت بالاطلاع عليها واذا ب خدمه مكتوبه عندي هي 150 sms box وانا لم اطلبها بقيمة 20 شكيل واغورات فاتصلت على استعلامات جوال للاستفسار .
ردت علي الموظفه وقمت بمناقشتها باني لم اطلب أي خدمه من خدمات جوال خلال الفتره الماضيه كيف بتحطوا بالفاتوره مبلغ 20 شيكل فردت عليه بان هذه الخدمه هي لرسائل ال sms تم تفعيلها مجانا لك قلت انا لم اطلبها .
ردت بالمقابل انت لم تفعلها ونحن فعلناها لك ولكن تم خصمها بالجانب الاخر للفاتوره قلت لها انا لا ارى الخصم الذي تتحدثين عنه فانا رايت انها مكتوبه في فاتورتي انا البند مضاف وهذا ازعجني فقلت لها لماذا تضعونها بالاصل طالما انه يتم خصمه بالجانب الاخر .
اصل الحكايه ياساده ياكرام انها اتصلت بي احدى موظفات جوال قائله بان اليوم عيد ميلادك وعيد ميلادي ليس بهذا اليوم ولكن كان هناك خطا في هويتي استمر حتى الان بدون تصحيح شكرتها لاهتمامهم وقالت لي ان جوال تمنحك 150 رساله بهذه المناسبه رفضت تل الهديه وطلبت الموظفه بعدم تفعيلها .
واليوم افاجىء بان جوال تفعل أشياء بدون ان يطلب المواطن هذه الخدمات وهداياها وتضرب بعرض الحائط رغبات زبائنها وتضيف في فاتورتها المعقدة والغير مفهومه لزبائنها وهذا التعقيد وعدم الوضوح يدل على ان المواطن دائما لا يدقق في تفاصيل فاتورته .
ولان المشاكل دائما تاتي معي انا شخصيا وهناك استهداف لي بشكل واضح جائتني الفاتوره ب شيكل 544 وبعض الاغورات وسالت فقيل لي ان هناك فاتورة شهر 3 لم يتم خصمها من التسديد الالي من البنك حسب ما انا موقع معهم .
السبب ان موظف جوال أرسل فاتورتين الى البنك وهم متقاربي السعر وقام البنك بخصم فاتوره قبل الاخرى وتاخر في حينها الرواتب مما ادى الى خصم الفاتوره الجديده ولم تخصم الفاتوره التي قبلها وقد اتصل بي موظف من خدمة الزبائن يعتذر لهذا وسالته ما المطلوب مني فقال ولا شيء حبينا نشرح لك هذا الامر .
ولم يتم خصم الفاتورة من راتب الشهر الماضي وجاءتني مره اخرى ضمن الحساب فانا احذر هذه الشركه ان تم قطع خط الجوال الخاص بي فاني بسبب عدم دفع هذه الفاتوره والتي تتحمل شركة جوال عدم خصمها من حسابي بالبنك فانا ساذهب الى اقرب مركز شرطه في مدينة غزه واتفدم بشكوى ضد هذه الشركه او الى النائب العام وسأقاضيها في المحاكم .
الي بينتنه بينتنه على فاتورته والي مابينتبه بتروح عليه وبالاخر بينسرق المواطن على عينك يا تاجر بدون أي إيضاح فهذه الفاتوره لا تخضع الى مراقبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطاع غزه او بالضفه الغربيه او حتى وزارة الماليه ومحدش محاسب جوال على فواتيرها فهي امينه ومصدقه وصادقه وتفاصيل الفاتوره سريه جدا وهذا ان دل على شيء فانها شركه تقدم حسابات مشبوهه للمواطنين وللزبائن ينبغي ان يتم تصحيح الامور ومراقبة عملها بشكل مهني حتى يفهم كل المواطنين لماذا يدفعوا تلك المبالغ الكبيره لهذه الشركه المستقويه على شعبنا الفلسطيني .
هذه الشركه يقول مدراها مالا يفعلون فقد اعلنوا بالسابق عن وقف الإعلانات التجارية بالشوارع ودعم الاسرى بقيمة تلك الاعلانات وانا اتجول بشوارع مدينة غزه رايت الولد الخول ( النموذج الاعلاني لجوال ) المنفلت والغير مهندم والذي يسيء للشباب الفلسطيني والتي تستخدمه هذه الشركه باعلاناتها وسبق ان كتبنا عنه عدة مرات ووعدوا بعدم اظهاره بالاعلانات ولكن كلام الليل مسجل بالزبده لما بيطلع عليه النهار بيسيح .
هذه الاعلانات التي تشجع على انفلات الشباب بزيادة اتصالاتهم ورسائلهم العاجله حتى تزيد شركة جوال من ارباحها وتعود هؤلاء الشاب على نمط اجتماعي تربح منه مستقبلا وكله بالاخر بيدفع ثمنه اولياء امور هؤلاء الشباب انها افكار تجاريه يتم تسويقها على انها خدمه للشباب وهذا بالحقيقه كذب وخداع .