كتب هشام ساق الله – اتصل بي احد الاصدقاء الاعزاء يسالني كيف يمكن ان الغي الاشتراك بالاخبار العاجله صرعتي طول النهار بترن انا ماقدمتش عليها ولا سجلت فيها فقلت له ان يتصل ب 111 ويطلب منهم الغائها او ان ينظر الى الانترنت على موقع هذه الوكاله ويرسل رساله تلغي هذا الاشتراك .
شكى عدد كبير من المواطنين تم تسجيل اشتراكهم في مواقع اخبار عاجله غصبن عنهم وبدون رغبتهم ووصلتهم رساله تقول انه تم تسجيل اشتراكك بنجاح من جوال وهم لم يرسلوا أي رسائل لهذه المواقع ولم يطلبوا الخدمه وهي طريقه من النصب المنظم والمجامله التي تتبعها جوال بالتعاون مع تلك المواقع لمجاملتها وتوريط المواطن بتلك الخدمه .
شهر مجانا وينسى الشخص انه مشترك بتلك الخدمه وعلى السريع يدفع المواطن ثمن خدمه هو لم يطلبها ولم يرسل أي رساله تفيد بانه يريد استعمال تلك الخدمه وبعد فتره يصبح اشتراكه المجاني مدفوع الاجر ويضطرالى ان يدفع ثمن خدمه هو لا يريدها .
حتى ان تلك المواقع لا تكتب على صفحاتها على شبكة الانترنت كيف يمكن وقف تلك الخدمه هي فقط تضع كيف يمكن الاشتراك بالخدمه وكيف يمكن الاستفاده من خدماتها بارسال رساله على رقم محدد ومعلن على موقعها ولاتكتب كيف يمكن الغاء تلك الخدمه كنوع من الخداع للمواطن .
شركة جوال مسؤوله عن كل الرسائل التي تورد للزبائن وعن طريقة النصب والاحتيال التي تتم ويتوجب ان تخير المواطن والزبون انه يريد تلك الخدمات او لايريدها وهناك اناس لايعرفون بالاخبار العاجله ولا بتلك الخدمات ولكنهم يجبرون على التعاطي معها لانها فرضت عليهم فرض .
صديق وصلته خدمة الاخبار الاقتصاديه كشهر مجانا وهو تاجر واستعملها خلال الشهر وارسل اليهم رساله انه لا يريد ان يجددها فهي لا تهمه ولا يريد ان يدفع عنها أي مبلغ ولكنه فوجىء باليوم التالي بان الكرت الخاص به تم خصم خدمة تلك الخدمة التي لا يريدها واتصل ب 111 وابلغهم بهذا الامر وبقي يقوم بالاتصال حتى اعادوا له قيمة ماخصموه من كرته وهذا مايتوجب على كل مواطن يتم توريطه بخدمات لايريدها ان يراجعهم فهم لايهدفون الا للربح وزياردة ارباحهم فقط باي وسيله وطريقه .
ادارة جوال تجامل تلك المواقع وتقوم بحمله لترويج خدماتهم لانهم قريبين من مواقع اتخاذ القرارات والسلطه لذلك المواطن ممكن ان يتحمل تلك المواطن وهذه المواقع تربح وتستفيد ويمكنها ايضا ان تغطي اخبار ونشاطات جوال اضافه الى اعلاناته المنشوره فيها .
واحد جوانب النصب من قبل شركة جوال في قطاع غزه ان احد الشباب نجح وبصعوبه بالغه قبل اسبوعين بتجميع 250 الف نقطه حسب الاعلان الذي وزعته شركة جوال والذي ينبغي ان يتم منحة تذكرة طياره وتذكره لحضور مباراة بطولة كاس ابطال الدوري في اوربا والمنوي اقامتها في المانيا بين فريقي تشلسي وبايرن ميونخ يوم السبت المقبل .
اشترى هذا الشاب من اصدقائه نقاط كثيره وباسعار ضعف اسعارها المتداوله في سوق النقاط الاسود الذي انشاته جوال برفع معدل امتلاك النقاط الى اعلى دراجاتها لتصعيب حصول المواطنين على هذه الارقام للحصول على جوائز جوال ولكن ادارة جوال تقوم بالتراجع دائما عن اعلاناتها ووعودها ومدرائها كما قلنا من ورق لا يحترمون كلمتهم واعلاناتهم .
الان شركة جوال تقوم بمساومة الشاب عن تعويضه عن تلك الرحله التي كانت تشكل احد احلام حياته بان يكون في الملعب يشاهد المباراه النهائيه لبطولة ابطال اوربا والان يقولون له بانهم سيعوضوه ماليا عن تلك الرحله الحلم وحضور المباراه والشاب توجه الى محامي لكي يرفع قضيه على جوال وانا اقول للشاب على الفاضي رفع دعاوي قضائيه على هذه الشركه المستقويه على ابناء شعبنا .
اردنا ان نوضح جاب من جوانب النصب والتلاعب بالاعلانات والتراجع عن الوعود التي اصبحت شركة جوال تتسم فيها بالتعامل مع المواطنين بقطاع غزه والسؤال اين هي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سواء بالضفه او القطاع واين جمعيات حماية المستهلك من انصاف المواطنين من كذب وسرقة شركة جوال للمواطنين والتلاعب بهم .