كتب هشام ساق الله – بدات سلسلة لقاءاتي فيها واكتشفت باني امام قائدة نساء وزوجات الاسرى وهي من تقوم بتجميعهم والاكثر نشاطا ومشاركه في كل فعاليات الاسرى والتضامن مع الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني انها المناضله نجاة اسماعيل احمد الفالوجي ارمله المرحوم زكريا شاكر الاغا والدة الاسيرين في سجون الاحتلال الصهيوني ضياء ومحمد الاغا .
هذه المراه الرائعه النشيطه والتي لا تترك مناسبة او مكان يمكن عرض فيه قضية الاسرى الا وذهبت اليه فهي تحضر الى الصليب الاحمر منذ عشرين سنه بشكل متواصل ودون انقطاع ترفع صورة ابنها ضياء واصبحت الان ترفع صور ابنيها ضياء ومحمد المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان ابريل الماضي وهي متزوجه ولديها 6 ابناء وبنتين .
ابنها الاول ضياء المضرب عن الطعام في سجن ريمون، ولد ونشأ في مدينة خان يونس، وفي مرحلة مبكرة من عمره التحق بصفوف قوات العاصفة التابعة لحركة ‘فتح’، ثم انخرط في العمل العسكري بشكل سري وقام بتنفيذ أول عملية فدائية بتاريخ 9/10/1992 داخل مستوطنة ‘غوش قطيف سابقا’ أدت إلى مقتل مسؤول أمن المستوطنة ‘ ايمتاس حاييم’، حيث اعتقلته قوات الاحتلال في سن 16 عاما ومورس بحقه شتى أنواع الضغط والتهديد والتعذيب أثناء التحقيق في زنازين سجن عسقلان، ثم حكم بالسجن مدى الحياة.
وابنها الثاني الأسير محمد اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني على احد الحواجز العسكرية عام 2003 وحكمت عليه المحكمه الصهيونيه بالسجن القعليه لمدة 12 عام بتهمة الانتماء لحركة فتح والمشاركه في فعاليات المقاومه ضد الاحتلال الصهيوني والانتماء لكتائب شهداء الاقصى .
والمناضله ام ضيام مضربه عن الطعام منذ بدء الاضراب في خيمة الاسرى قبل اربع عشر يوما بساحة الجندي المجهول تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني منذ السابع عشر من نيسان ابريل الماضي وتضامنا مع ولديها المضربين عن الطعام وقد اصيبت بحاله من الاغماء وهي تصطحب امراه نقلت الى المستشفى قبل ايام .
تقول كيف استطيع ان اكل واشرب وولدي في سجون الاحتلا الصهيوني مضربين عن الطعام هذا الامر انعكس علينا جميعا في داخل البيت فانا احضر هنا منذ ساعات الصباح الاولى حتى اذان العشان واعود في اليوم الثاني لاجمع امهات واخوات وزوجات الاسرى واتي بهم من خانيونس الى غزه للمشاركه في خيمة الاعتصام .
وام ضياء شاركت في مؤتمر التضامن مع الاسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني العام الماضي في المملكه المغربيه وتحدثت فيه عن معاناة اهالي الاسرى وحرمانهم من زيارة ابنائهم في سجون الاحتلال والظروف الصعبه التي يعشها هؤلاء الابطال داخل السجون .
وهذه السيده المناضله الصابره توفي زوجها المرحوم زكريا شاكر الاغا يوم ال 11/11/2005 وهو ينادي على ضياء ومحمد وكان يتمنى ان يراهم قبل رحيله وهي محرومه من زيارتهم منذ سنوات طويله بحجة المنع الامني من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بداية الامر ثم منع اهالي الاسرى جميعا من زيارة ابنائهم في داخل السجون .
ام ضياء تامل ان تزور ابنيها في القريب العاجل وتطمئن عليهم ولن تقوم برفع اضرابها الا بتحقيق كافة مطالب الاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الصهيوني .
كل التحيه الى هذه المراه الصابره الماجده والتي لازالت تعاني من استمرار اعتقال ابنيها وتتضامن مع الاسرى في كل يوم اثنين وبكل الفعاليات الوطنيه التي تقام تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال هذه المراه الرائعه الفتحاويه المنتميه نتمنى لها طول العمر والصحه وان ترى ابنيها بالقريب العاجل .