كتب هشام ساق الله – المناضل احمد عبد الرحيم محمد شهوان هو عضو لجنة إقليم وسط خانيونس اصر على ان يكون وسط اخوانه المضربين المتضامنين مع الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني في ساحة الكتبيه عن اقليمه وسط خانيونس .
المناضل احمد شهوان مريض بمرض السكري الا انه اصر ان يضرب مع اخوانه المضربين عن الطعام وتم نقله ثلاث مرات الى مستشفى الشفاء بمدينة غزه نتيجة ارتفاع الضغط لديه وهبوط بالسكري وتم علاجه ويتم متابعته على مدار اليوم من قبل الاطباء المشرفين على الاضراب بالخيمه .
احمد شهوان يصر على مواصلة الاضراب مع اخوانه المتضامنين داخل الخيمه حتى يتم تحقيق مطالب الاسرى المضربين عن الطعام داخل خيمة الاضراب في ساحة الجندي المجهول ويقول بان هذا الاضراب اقل شيء يمكن ان يقدمه لهؤلاء الابطال واسرهم بالتضامن معهم .
واحمد شهوان اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني اثناء عودته من تحصيل دراسته الاكاديميه علم اجتماع في جامعة بيروت العربيه في مدينة الاسكندريه عام 1992 وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عام امضاها في معتقل انصار 3 بصحراء النقب .
التحق في السلطه الفلسطينيه مع انشائها بوزارة النقل والمواصلات ويعمل مدير دائره فيها منذ انشائها حتى الانقسام الفلسطيني وتوقف الموظفين عن العمل وهو يقود اللجنه الاجتماعيه في الاقليم .
واحمد ولد في مدينة خانيونس البلد في تاريخ 15/5/1968 وتلقى تعليمه بكافة مراحله فيها وهو متزوج ولديه من 4 بنات هم رزانه 11 عام وفرح 9 اعوام وسدين 6 اعوام وتقى 3 اعوام وهم ياتون لزيارته في خيمة الاعتصام بشكل دائم .
وابنته فرح كان قد نشر الاخ المناضل الدكتور مازن صافي انها ترغب بدراسة الصحافه وان تصبح صحفيه حين تتخرج من الجامعه حتى تقوم بنشر اخبار شعبنا الفلسطيني وكذلك معلومات عن شعبنا ونضاله العادل وهي تمتلك مواهب اذاعيه تشارك فيها دائما باذاعة المدرس تقول فيها الشعر وتكتب المقالات .
والمناضل احمد نقل الى مستشفى الشفاء ثلاث مرات خلال فترة اضرابه عن الطعام منذ تسعة ايام نتيجة هبوط بالسكر وكذلك اختلال نظام الضغط بين الارتفاع والانخفاض ولكنه في كل مره يعود الى خيمة الاعتصام بساحة الجندي المجهول ليتابع اضرابه عن الطعام مع زوملائه المضربين عن الطعام .
كل التحيه لهذا القائد الفتحاوي الذي دفع بنفسه ليكون في مقدمة ابناء الفتح للمشاركه في الاضراب المفتوح تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ونتمنى له السلامه وتحقيق الهدف الذي جاء من اجله من مدينة خانيونس وترك اولاده وبناته الاربعه حتى تتحقق اهداف ومطالب المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني .