عام مضى على توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس ولازلنا ننتظر التطبيق

0
766


كتب هشام ساق الله – صادق اليوم ذكرى مرور عام على توقيق اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس اضافه الى كل الفصائل الفلسطينيه على الوثيقه المصريه لازالت الجماهير الفلسطينيه تنتظر التطبيق الامين لهذا الاتفاق وانهاء الانقسام الفلسطيني .

تبع هذا التوقيع عشرات الاجتماعات واتفاقيات جزئيه وتفسيرات واستدراكات واستكمالات ومحددات واسماء كثيره ما انزل الله بها من سلطات واتهامات متبادله تبعها اعتقالات وعذابات كثيره تعرض له مناضلين من الجهتين من خلال تسابق الاجهزه الامنيه على مواصلة انتهاكهما بالاعتقالات والاتهامات والمحاكمات .

عائلات كثيره متضرره وخاصه المعتقل ابنائهم اعتقالا سياسيا مغلفا باشكال مختلفه واسماء تتوافق مع نفي القاده السياسيين والامنين في الجانبين انه لا يوجد معتقلين سياسيين لدى أي منهما وفي النهاية نكتشف انهم تبادلوا قوائم أسماء بحضور الجانب المصري وتم تفسير الاعتقالات وتصنيف المعتقلين في كل جهه الى تقسيمات ومسميات ولكن في النهايه العائلات لازالت تعاني من اعتقال ابنائهم واطفالهم وزوجاتهم وامهاتهم وابائهم يعانون من زيارتهم في تلك السجون بدون ان يوضع حد لهذه المعاناة .

اتفاق الدوحه احد الفصول التي نتجت بعد توقيع الاتفاق في القاهره قبل عام ولازال يحبوا وينتظر الفرصه بتطبيق ماجاء فيه والسماح للجان الانتخابات بالعمل في قطاع غزه واستكمال السجل الانتخابي وفتح مكاتب تلك اللجنه وبدء العمل وتشكيل الحكومه المتفق عليها .

من محاسن الصدف ان اجتمع عزام الاحمد مفوض العلاقات الوطنيه في حركة فتح في الذكرى السنويه لتوقيع الاتفاق بالقاهره قبل عام مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي وموسى ابومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي وعدد من القيادات لم يتم الاتفاق عليه ونشرت الصحف المصريه عن فشل هذا اللقاء رغم انه سبقه اتصال تلفوني جمع الرئيس محمود عباس بخالد مشعل اتفقوا على تنسيق فعليات اضراب الاسرى .

اللجان التي اتفق فيها باتفاق القاهره قبل عام اجتمعت واتفقت وانهت جلساتها ورفعت توصياتها بانتظار ان يتم تنفيذ خطوات حسن نيه بين الجانبين باطلاق سراح المعتقلين حسب القوائم المتفق عليها والتي تسلمها كل جانب من الجانبين .

وكنت اتحدث الى الرفيق خالد الخطيب نائب الامين العام لحزب فدا في خيمة الاعتصام والذي قال لي بان التوقيع على الوثيقه المصريه هو خطوه متقدمه وانجاز كبير لتحقيق المصالحة ولكن تطبيق ما ورد بالاتفاق يحتاج الى فتره وانهاء لحالة الانقسام الكبير الذي تسود المجتمع الفلسطيني والتي اثرت عليه سياسة وفكرة الانقسام لذلك فانه لا مجال للتراجع عن تطبيق المصالحه حتى وان تاخرت ولكن بالنهايه سوف تحدث بالتاكيد .

وكان قد أكد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الاحتفال بتوقيع المصالحة الفلسطينية قبل عام بالضبط في القاهرة عزمهما على طي “صفحة الانقسام السوداء”. وأعلن مشعل تمسكه بالهدف الوطني الفلسطيني في إقامة “دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أرض الضفة الغربية وقطاع غزة”.

اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في احتفال اقيم الاربعاء في القاهرة انهما عازمان على طي “صفحة الانفسام السوداء” واعلن مشعل تمسكه بالهدف الوطني الفلسطيني في اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على ارض الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي كلمة افتتح بها احتفال المصالحة بين فتح وحماس الاربعاء، قال عباس ان “صفحة الانقسام طويت الى الابد” واتهم اسرائيل ب”التذرع” بالمصالحة للتهرب من السلام.

وافتتح الاحتفال الرسمي باتفاق المصالحة، الذي وقع امس الثلاثاء في القاهرة حركتا فتح وحماس وكافة الفصائل الفلسطينيةء، متأخرا حوالي ساعة وربع عن موعده المحدد اصلا في الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، بسبب خلافات طرأت في اللحظات الاخيرة حول الترتيبات البروتوكولية للاحتفال، بحسب مصادر فلسطينية.

وافادت مصادر فلسطينية ان خلافات نشبت صباح الاربعاء بسبب رفض فتح جلوس مشعل على المنصة الى جوار عباس باعتبار ان رئيس المكتب السياسي لحماس لا يشغل اي منصب رسمي كما رفضت فتح في البدء ان يلقي مشعل كلمة، لكن الامر سوي.

وعند بدء الاحتفال رسميا، جلس عباس على المنصة في قاعة الاحتفال الى جوار وزير الخارجية المصري نبيل العربي ورئيس المخابرات المصرية مراد موافي بينما جلس مشعل في الصف الاول للقاعة الى جوار الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وفق المصدر نفسه.