كتب هشام ساق الله – الضجة الكبيرة التي أثيرت في وسائل الإعلام حول تشكيل الهيئه القياديه العليا في قطاع غزه من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح غير مسبوقة فقد تابعتها كل وسائل الإعلام ونشر عنها الكثير حتى انها فاقت انتخابات المكتب السياسي لحركة حماس التي لم يرشح عنها سوى تسريبات قليله وبقيت طي الكتمان .
انتخابات حركة حماس بدأت بالمساجد وتسلسلت وفق النظام الداخلي للحركه وتمت بدون ان يشعر فيها احد ولم يتم تسريب معلومات الا الشيء اليسير الذي ارادته حركة حماس عن هذا التسريب ولم يعرف بعد من فاز بهذه الانتخابات ولن يعرف أي تفاصيل عما تم بهذه الانتخابات بانتظار بيان ختامي تعلنه الحركه لن توضح فيه اكثر من الخطوط العريضه واسماء يتم الاتفاق على عرضهم لوسائل الاعلام .
اما حركة فتح فالكل يعرف التفاصيل وتفاصيل التفاصيل ولعل هذه المره من يقود تسميه هذه الاسماء هو نجم اعلامي يحب الاعلام ومفتون فيه لذلك اثيرت ضجه كبيره حول هذه التسميات في وسائل الاعلام وفرض الاسماء التي يريدها بغض النظر عن كونها تمثل كافة اذرع الحركه او لا فهذا طاقمه الذي يريد ان يعمل معه وعلى الجميع السكوت والصمت وعدم الحديث على قاعدة نفذ ثم ناقش وعلى خاطري يابحرد .
وكما هي عادة من يسربوا اسرار اجتماعات اللجنه المركزيه فهناك من سرب ايضا اسماء اللجان وتوزيعاتها منذ الاجتماع الاول للحركه ولدينا اسماء كل اللجان وكيف تم تسميتها فهناك خزق في اللجنه يا يزيد يجب ان يتم عمل بنشر له حتى لا يتم تسريب اجتماعات اللجنه القياديه العليا وقرارات ومناقشاتها الداخليه .
وكانت قد تسلمت الهيئة القيادية العليا الجديدة لحركة فتح في قطاع غزة مهاما رسميا اليوم الثلاثاء الموافق الرابع والعشرين من نيسان وعقدت أول اجتماعاتها، بالفيديو كونفرنس، حيث ترأس الاجتماع عضو مركزية فتح ورئيس اللجنة الإشرافية نبيل شعث وناقشت الهيئة قضايا تتعلق برؤية الحركة للمرحلة القادمة والمهام المنوطة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة.
وافتتح الاجتماع بكلمة أمين سر الهيئة القيادية ‘يزيد الحويحي’ حيث وجه فيها الشكر والاعتزاز الكبيرين لجميع الإخوة في الهيئة القيادية السابقة وأكد بأننا في حركة فتح سنستمر في التواصل مع بعضنا دون انقطاع ونثمن الجهود الكبيرة التي بذلها من سبقونا، ونحن سنبني علي ما سبق ونراكم الجهد جيلا بعد جيل إلى أن يتحقق مشروعنا الوطني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واتهم عبد الله أبو سمهدانة امين الهيئة القيادية العليا لفتح بغزة السابق نبيل شعث، بتشكيل قيادة جديدة للحركة موالية له؛ من أجل الفوز بانتخابات اللجنة المركزية المقبلة.
وقال أبو سمهدانة -في تصريحات إذاعية، الثلاثاء- “إن شعث جاء إلى غزة لتفصيل قيادة جديدة على مقاسه حتى تفوز بالانتخابات”.
وأشار إلى أن السلطة في رام الله لم تستجب لمطالب فتح وعرقلت عمل القيادة في غزة، إضافة لرفضها إعطاء الامتيازات الخاصة بهم.
وعبر أبو سمهدانة عن استيائه الشديد لعدم استجابة السلطة لمطالب القيادة بغزة، قائلاً: “غزة مهمشة بالنسبة لفتح، ولم تعد تحظى بامتيازات كما كان في السابق”.
وكان قد انتقد النائب عن حركة ‘فتح’ في المجلس التشريعي أشرف جمعة، دور اللجنة المركزية للحركة في التعامل مع القضايا المركزية والأساسية للحركة وخاصة وضعها في قطاع غزة.
وأكد النائب جمعة في تصريحات صحفية الثلاثاء أن مركزية الحركة ضائعة تماماً وتتعامل مع ‘فتح ‘ كأنها قبيلة أو عشيرة تريد فقط السيطرة عليها لا أكثر، مشيراً إلى أن الحركة في غزة على وجه الخصوص تحتاج إلى رؤية حركية واضحة تتركز عليها لتسير نحو الهدف الكامل والمنشود للحركة .
وأوضح النائب في التشريعي، أن الهيئة القيادية الجديدة للحركة التي أقرتها اللجنة المركزية في اجتماعها الأخير ستحارب في الصخر والظلام دون الإرتكاز على رؤية ومنهج من الحركة، قائلاً :’ المشكلة ليست بالهيئة القيادية الجديدة بل تكمن في اللجنة المركزية وتعاملها مع فتح غزة ونحن في غزة لا نعارض على الأسماء الجديدة بالمطلق’.