كتب هشام ساق الله – قبل ان توزع الهيئه القياديه العليا في قطاع غزه المعينه حديثامناصبهم او يتم عقد اي اجتماع لها اختلف الطباخين الذي اعدو سبكة تلك الطبخه وعايروا بعضهم البعض والله يعلم كيف حيطلع ملح الطبخه اكيد راح تطلع مالحه ويمكن مشعوطه .
دخلت وجوه العرب وطلبوا من المختلفين عدم اخراج القضيه للعلن و على وسائل الاعلام حتى لاتنفضح الامور وتبدوا على طبيعتها بعد ما اجتازت كل الصعاب وتم اقرارها وتوقيع الرئيس عليها حتى تسير القافله ليس مهم ان تمضي الى الامام المهم ان تتحرك .
الهيئه القياديه المكلفه حديثا تتلقى التهاني من مجموعه كبيره ممن اعتادوا على القيام بالتهليل والتطبيل والمباركه والتهاني ضمن النشاط الاجتماعي الذي هو كل العمل التنظيمي في الاونه الاخيره على قاعدة النفاق الجاريه في داخل الحركه وكذلك يقوموا بعمل خطوط رجعه مع الجميع وخاصه المدعين الذين يتعاملون مع انفسهم على انهم حالات تنظيميه تحمل اسماء بدون عمل او مضمون ودائما تلك الحالات كاذبه .
وهناك عضو من الهئيه القياديه السابقه هو الاخ ذياب اللوح الذي تم تعينه من جديد في القياده الجديد وجه رساله للجنه المركزيه معتذرا عن قبول التكليف لعدة اعتبارات انه تم الحاقه الحاق في هذه القياده كما انه يرى نفسه سنا ومكانه وتاريخا اقدم من امين سر الهيئه القياديه الجديد المكلف في المهمه الاخ يزيد الحويحي .
صح النوم تحرك عدد من اعضاء المجلس الثوري في قطاع غزه والاعضاء السابقين ممن تم اختيارهم في المجلس الاستشاري بالاجتماع للتشاور بشان التغيير القيادي الجديد الذي حدث واستثنائهم من أي مشاورات او حتى على الاقل ابلاغهم بانهم انتهت مهمتهم وخاصه من تم استثنائهم من القياده القديمه .
حاولوا الاتفاق على مذكره يتم الاحتجاج فيها الى اللجنه المركزيه لحركة فتح ولم يلبي الدعوه كل من دعي اليها احتجاج على قضايا قديمه حدثت بتجاهل القياده السابقه لاعضاء المجلس الثوري والاستشاري وكذلك اشياء شخصيه ممزوجه باشياء تنظيميه وابوطبق بيحبش ابوطبقين .
المذكره التي ينون توجيها للجنه المركزيه لحركة فتح تتحدث عن ازدواجية المهمه التنظيميه الذي يمارسها عضو اللجنه المركزيه والقائد الجديد الدكتور نبيل شعث كونه مفوض العلاقات الدوليه واصبح اليوم مسؤول مكتب التعبئه والتنظيم في المحافظات الجنوبيه وكما ان الدكتور نبيل غير موجود في الميدان وعلى ساحة قطاع غزه ويتطلب وجوده بين جنوده في القطاع .
ولازال تعيين الهيئه القياديه يثير جمله من التساؤلات باستبعاد قطاعات كثيره في حركة فتح وخاصه المكاتب الحركيه والمركزيه منها من اطباء ومحامين ومهندسين وصحافيين وغيرهم من القطاعات الشعبيه المهمه والتي كانت بالسابق ممثله في كل الهيئات القياديه كذلك تم استبعاد العسكريين المتقاعدين الذين يشكلون اهم عنصر في تنظيم حركة فتح وخاصه انه يحتوي على جزء كبير من القيادات التنظيميه الذين اخرجوا قصرا الى التقاعد المبكر بدون النظر اليهم باي عين من امكانية الاستفاده من خبراتهم .
وهناك ايضا تم استثناء العسكريين من كافة المستويات التنظيميه وترك هذا الجيش الكبير من ابناء حركة فتح وعدم وضعهم باي مستوى من المستويات التنظيميه كما انه تم لم يتم وضعهم باي هيكل تنظيمي اخر وكانهم منسين ومتروكين من حركة فتح وكذلك تم استثناء الاسرى المحررين من كوادر قطاع غزه وخاصه الذين تم تحريرهم في صفقة الجندي الصهيوني شاليت واختيار بدلا عنهم كوادر من الضفه الغربيه لايعرفون أي شيء من الواقع التنظيمي لو اختار احد مبعدي بيت لحم لكنا رضينا وقلنا هؤلاء الكوادر اصبحوا جزء من مجتمع فتح التنظيمي لهم 11 سنه وهم في قطاع غزه يعرفون كل الكوادر .
صحيح ان اغلب الهيئه القياديه من الشباب ونعترف بهذا الامر ولكن ممثلي الشباب والشبيبه والقطاعات التي تمثلهم تنظيميا غائبه عن هذه التشكيله ليس المهم ان يتم اختيار شباب واكاديميين ليس لهم علاقه بالواقع التنظيمي المهم ان يتم تمثيل كل القطاعات بهذه القياده حتى تستطيع الانطلاق الى الامام .
اما بشان ترفيع عدد من امناء سر الاقاليم وعددهم اربعه واستثناء اربع اخرين فهي اهم نقاط الضعف في تلك القياده التي كان يفترض انها مثلت الاقاليم كلها في هذه الهيئه ولكن الباقي الذين تم استثنائهم ملهمش محامين وابوات داخل اللجنه المركزيه او انهم بيمونوش .