كتب هشام ساق الله – لم يشكو اعضاء حركة فتح من المسيحيين بيوم من الايام رغبتهم بان يكونوا أعضاء بالهيئة القيادية العليا في قطاع غزه او باي مستوى تنظيمي فيها حتى بالمناطق التي يتواجد فيها مسيحيين فالقضيه كانت ولازالت قضيه تنظيميه وطنيه بالدرجة الاولى ولكن تسامح من كلف تلك القياده ظهر وبرز على تسمية مناضل مسيحي محرر ومبعد الى قطاع غزه في هذه القياده .
صحيح اننا ابناء شعب واحد وقطاع غزه كان ومازال وسيظل يحمل اسم فلسطين بدون خجل او كذب او مواراة ولكن هناك ايضا كوادر من ابناء قطاع غزه مسيحيين ومسلمين وكذلك اسرى محررين امضوا سنوات طويله داخل سجون الاحتلال كان بالامكان ان يتم ضمهم الى صفوف القياده المشكله فالقضيه لاتستند على الكفاءه او الخبره بل تعتمد على الخاطرشي بالاختيار .
ولكن هناك من اراد ان يستوطي حائط كادر فتح في القطاع ويقول لهم انهم غير مناسبين في تلك التشكيلات لذلك احضرنا لكم كوادرمن ابناء الضفه الغربيه ليكونوا ضمن تشكيلة قطاع غزه وكان هناك عجز في النوعيه والقياده والقدره على تولي تلك المواقع .
مازحني صديقي ان الثلاثه الذين تبقوا اكيد لم يتم الاعلان عنهم بسبب انهم بانتظار تكليف مسيحي لتولي هذه المهمه ضحكت واستغربت مما قال ولكني اليوم فوجئت بان المزحه حقيقيه وانه تم ادخال قضية الاديان في تشكيل قيادة فتح بقطاع غزه وهي المره الاولى في تاريخ تشكيل قيادات فتح منذ عودة السلطه حتى الان ان يتم ضم مسيحي الى هذه التشكيله .
اتصل بي احد الاصدقاء وقال لي بان مقالاتي الاخيره قويه وشديده جدا ويمكن ان تؤدي الى ضرر شخصي علي قلت له هذا رايي وموقفي وانا اعبر عن اقل ما يقال في الشارع الفتحاوي لن اتراجع عن الكتابه عما يجري حتى ولو قاموا بفعل مايريدوا بحقي يستطيعوا فصلي او تجميدي او قطع راتبي فلن استغرب من أي اجراء يمكن ان يتخذوه .
ان من قام بتشكيل قيادة قطاع غزه تعامل مع الاشياء بمزاجيه كبيره فقد احضر الى القياده 4 امناء سر اقاليم واستبعد 4 اخرين هم بنفس المستوى والدرجه ولم ياتي بمكاتب حركيه مركزيه واستثناهم على الرغم من ان هناك 28 مكتب حركي فرعي في الجسم التنظيمي .
وقام بتكليف اثنتين من الاخوات من اصل 3 ليس لهم أي علاقه باتحاد لجان المراه للعمل الاجتماعي او المكتب المركزي للحركه ولم يكن لهم بيوم من الايام أي نشاط تنظيمي على الصعيد النسوي بالحركه واحضر اثنين من المحررين من ابناء الضفه الغربيه المبعدين الى قطاع غزه والذين ليس لهم خبره تنظيميه ودرايه باوضاع الحركه في قطاع غزه واستثنى عدد كبير من المحررين في الصفقه الاخيره من ابناء قطاع غزه .
وكان قد صرح أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، يزيد الحويحي ، اليوم الاثنين ، أن مركزية فتح ، سلمته كشفاً بواحد وعشرين اسما هم أعضاء الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة .
وقال بإتصال مع ( أمد) أن الأخوة الثلاثة الذين لم تنشر اسماءهم وسائل الاعلام ، هم الأخ دياب اللوح ، وكرستيان بندق ، وهو أسير محرر من بيت لحم ، ومحمود القلقيلي ، بالاضافة الى اعتماد لجنة إشراف عليا مكونة من مفوض الحركة في قطاع غزة وعضو اللجنة المركزية للحركة الدكتور نبيل شعث ، والأخت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمال حمد ، والأخ زكريا الأغا بالاضافة الى أمين سر الهيئة القيادية العليا يزيد الحويحي .
فيما أكد يزيد الحويحي أمين سر الهيئة القيادية الجديد لحركة ‘فتح’ في قطاع غزة أن حركته لن تلجأ إلى العنف أو القوة العسكري أو فكرة ‘الانقلاب’ ضد حكم حركة ‘حماس’، لافتاً إلى أن ‘حماس’ مدركة تماماً أن ‘فتح’ لن تفكر بأي شكل من الأشكال العنف ضدها، والأسلوب العسكري مرفوض وطنياً’.
وتوقع في تصريحات لصحيفة القدس المحلية الاثنين أن تبدأ الحركة في استعادة عافيتها بعد ستة أشهر على الأقل، مؤكداً أنه يدعم فكرة تسهيل مهمة العمل الحزبي لحركة’حماس’ في الضفة، حتى تتمكن حركة ‘فتح’ في القطاع من ممارسة نشاطها بسهولة ويسر. واعتقلت اسرائيل الحويحي مرتين وقضى في سجون الاحتلال 11 عاماً، قبل أن يخرج من الاعتقال في شهر آب (أغسطس) الماضي.
http://www.palpress.co.uk/arabic/?action=detail&id=45756