لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

0
634


كتب هشام ساق الله – اخيرا نجح الدكتور نبيل شعث عضو اللجنه المركزيه بتمرير مايريد وفرض الاسماء التي ارادها وعمل خلطه عجيبه من اعضاء الهيئه القياديه في قطاع غزه التي تفتقر الى أي نوع من المعايير التنظيميه او الجغرافيه الداخليه او التدرج التنظيمي فقد تم الاختيار وفق نظرية الاستحمار التنظيمي والترقيع والاستزلام وتاكيد مبدء المندوبين والمراسلين لاعضاء اللجنه المركزيه .

بمتابعتنا للاسماء الوارده والتي تم نشرها على مواقع الانترنت بعد خض الماء بالهون واخراج زبدة هذه المشاورات والمداولات و حسمها نهائيا انه ليس هناك أي معيار تم استخدامها في اختيار هذه الاسماء سوى العلاقات الشخصيه والاتصال بعضو اللجنه المركزيه ومندوبي اعضاء اللجنه المركزيه الاخرين في توليفه ترضي اللجنه المركزيه قبل ان ترضى الكادر التنظيمي في قطاع غزه والقواعد التنظيميه وتم تمريرها على الرئيس محمود عباس بانها القياده الافضل والامثل .

هذه الخلطه العجيبه والتي لا نعقتد بانها ستضيف الكثير على الوضع التنظيمي السيء واستنهاض كوادر الحركه ودفعها الى الامام والتي يمكن ان تتحمل اعباء المرحله القادمه لاعتبرات عديده لعل اهمها انها تمت وفق مزاج واصرار ووجهة نظر متفرده اللجنه المشرفه باللجنه المركزيه ناقص زكريا الاغا الذي لم يحضر ولم يشارك ولم يقل كلمته في هذه التشكيله .

الاعتراض ليس على الاسماء التي وردت ولكن الاعتراض على كيفية اختيار وترقية الكادر التنظيمي بشكل يستفز الحجر فالذين تم اضافتهم للمره الاولى جزء منهم تم اختياره لاعتبارات مختلفه واخرين ليس لهم علاقة ولا تجربه بواقع تنظيمي او خبره فقط لان عضو اللجنه المركزيه الدكتور نبيل شعث ومرافيه وحاشيته يريدونهم وهناك اخرين لاينتمون الى حركة فتح تركوها منذ فتره واخرين لم يمارسوا المهم التنظيميه بحياتهم ولو مره واحده .

هناك امناء سر اقاليم 5 باقين لماذا لم يتم اضافتهم الى هذه الهيئه القياديه فهناك الاخ نهرو الحداد امين سر اقليم شرق غزه وهو سجين ومناضل قديم امضى 15 سنه من الاعتقال داخل سجون الاحتلال الصهيوني ورجل محترم وقدير رضي بان يكون امين سر اقليم رغم ان تاريخه تجاوز هذه المهم فقط لانه كان يريد ان يعمل ويشارك في قيادة المرحله .

وكذلك الاخ المناضل محمود القلقيلي امين سر اقليم وسط قطاع غزه هذا الرجل الذي اطلق سراحه بصفقة احمد جبريل بعد ان امضى سنوات طويله بالاعتقال وكان مرشح لعضوية المجلس الثوري لحركة فتح وله تاريخ طويل وهناك الاخ منذر البردويل امين سر اقليم رفح المخضرم بالمكاتب الحركيه وكان عضو مكتب حركي مركزي للمحاسبين وتاريخه واحترامه في رفح كلها معروف .

القضيه قضية واسطه وخاطرشي وارادة مرافقين ودائرة المحيطين والحاشيه التي ليس لها علاقه بالتنظيم او تاريخ المناضلين هم من فرضوا تلك التشكيله ولم يتم تطبيق معاير منطقيه في عملية الاختيار فالقصه يا على خاطري يابحرد هكذا جرى تطبيق المعايير السحريه لهذه الخلطه القياديه القادمه .

اقولها بكل صدق وانتماء تنظيمي ان التغيير الذي حدث هو استمرار للانتكاسة التنظيميه في حركة فتح وامتدار للوضع السيء الذي تعيشه الحركه منذ انتخابات اللجنه المركزيه والمجلس الثوري لحركة فتح فالحركه من تراجع الى تراجع اخر على طريق الخروج الجماعي لكادر فتح الشريف والمناضل والمحترم منها .

لقد تم اختراق تلك القائمه باسماء موالين واحباء واصدقاء عملوا ولازالوا مع محمد دحلان عضو اللجنه المركزيه المفصول من حركة فتح فهناك من يتلون ويتشكل وفق الحدث وفي ناس بيلبقلهم يكاكوا على كل الاقفاص واخرين متهمين بانهم من جماعة دحلان لذلك تم استثنائهم من هذه التشكيله القياديه في ناس بيلبقلهم يكونوا مع كل القاده .

نتمنى من اعضاء اللجنه المركزيه المحسوبين على قطاع غزه واعضاء المجلس الثوري الذين فازوا بعضوية هذا المجلس النائم ان يكونوا على مستوى الحدث وان ياتوا ويستقروا جميعا في قطاع غزه وان يتحملوا مسؤولية هذا التنظيم وسط جنودهم وكوادرهم فلا يجوز ان يكونوا بالضفه الغربيه ويقودون الناس من بعيد وان ياخذوا كل المستحقات التي تخصهم كبدلات السكن والتنقل والسيارات والموازنات والا فليغادورا مواقعهم ويتركوها لاخرين يعيشوا الحدث واللحظه يمكن ان يخدموا حركتهم .

بدوره أكد نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الهيئة القيادية العليا لحركة فتح والمكونة من 20 قياديا فتحاويا سيعلن عنها الليلة بقيادة أمين سر الحركة يزيد الحويحي.

وقال شعث في مقابلة مع وكالة “معا” ان عدد اعضاء الهيئة قابل لزيادة قيادي اخر او اثنين، وان من بين اعضاء قيادة فتح الجديدة بغزة ثلاث نساء، وان التشكيل القيادي لحركة فتح ليس تمثيليا ومناطقيا، ولكنه يشمل كافة محافظات القطاع، وان الهيئة الجديدة تضم بين صفوفها شباب وشيوخ وأسرى سابقين وانه لم يكن في اختيارها قيد من القيود على اي تيار داخل حركة فتح في غزة.

وأضاف شعث ان هذه الهيئة القيادية ستواجه صعابا كبيرة فمن مهامها اعادة بناء التنظيم في غزة وتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة، والعمل من اجل خلق المناخات لاعادة بناءها وتعميرها وفتح اكبر درجة من الحوار مع كل الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس والجهاد الاسلامي، والشعبية و الكل الوطني. كما ان من ضمن مهامها العمل من اجل رفع الحصار عن غزة .

وأوضح شعت ان اختيار هذه الهيئة القيادية اخذ الكثير من المشاورات والمداولات لما لهذه الهيئة من دور في قيادة غزة ولما لغزة من دور في المشروع الوطني التحرري في الوطن الفلسطيني فهي تتحمل مسؤوليات خاصة.