الذين تم إقصائهم من الهيئة القيادية يتم التعاطي معهم كأنهم مقصرين بالمهمه

0
617


كتب هشام ساق الله – أردت اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة المشرفة اعتبار ان الذين تم إقصائهم من عضوية هذه الهيئة القيادية كأنهم مقصرين بأداء مهامهم التنظيمية وفشلوا في مهامهم التنظيمية لذلك تم اقصائهم .

دائما تتعامل حركة فتح بهذا المنطق الذي يترك غصة في الحلق حين يتم التغيير يسمع القاده الذين سيتم تغييرهم من الشارع الأسماء البديله لهم ولا احد يقول لهم الله يعطيكم العافية هذه سنه الحياه في التغيير ويشعروا انهم هم فقط المقصرين بالعملية دون ان يسمح لاحد منهم بالتعبير عن وجهة نظره او تقييم المرحله .

الغير مقصرين الوحيدين في هذه أللعبه التنظيمية هم فقط اعضاء اللجنه المركزيه الذين اصبحوا بدرجة اولياء صالحين ويمكن اكثر وهم لا يخطئون ابدا وهم فوق النقد والتغيير او حتى المحاسبه الذي يحاسبوا من هم دونهم او اقل منهم مرتبه والمشانق واللجان لاتشكل الا للقواعد التنظيميه .

الذين يقومون فقط بمهامهم التنظيميه ويوصلون الليل بالنهار ويتعبون ومحرومين من الخصوصية البيتيه ولا يسافرون ولا ياخذون رواتب عاليه في الخيال ولا يتقاضون مهمات ولديهم بطاقات في أي بي ولهم موازنه يصرفون منها كما يريدون هم فقط اعضاء اللجنه المركزيه لحرة فتح الله يطيهم العافيه والله الجماعه مش ملايقين وقت يحكوا صلعاتهم ورؤوسهم.

الذين تم رفع اسمائهم من الهيئه القياديه هم اصحاب تاريخ نضالي طويل وجميعهم كانوا اسرى محررين ولديهم سجل عملي ولم يقصروا في مهامهم التنظيميه ولكن المعلم بدوش اياهم وبدو يستثنيهم عشان يدخل مندوبيه واقاربه ومحاسيبه بدلا عنهم لذلك تم اقصائهم وطردهم شر طرده بدون تكريم او حتى احترام لتاريخهم الطويل .

هناك من بقي في الهيئه القياديه من اللجنه السابقه فكل واحد منهم يمثل احد الاقوياء داخل اللجنه المركزيه او خارجها لذلك لهم حسابات خاصه لذلك تم ابقائهم في المهمه التنظيميه رغم ان الكثير منهم لم يقم باي عمل ملحوظ او واضح في المهمه السابقه سوى حضور الاجتماعات كي ينقل تقريره الى معلمه واخذ النتريه .

هناك من يوافق ان يقوده من هو اصغر منه سنا واقل منه سنوات انتماء للحركه ليس احتراما للديمقراطيه او للعرف ولكن فقط ليكون موجود في التشكيله لياخذ نتريتها ويكون عين من عينه في هذه القياده .

وكان قد قال رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، عبدا الله ابو سمهدانة ، لم يصلنا من مركزية حركة فتح حتى الأن أي جديد بخصوص التغيرات التي تتحدث عنها وسائل الاعلام .

وقال ابو سمهدانة بإتصال مع ‘ أمد’ أن الهيئة كان منعقدة بقيادتها اليوم الأحد ، واتخذت مجموعة من القرارات الخاصة بالحركة داخلياً ، ولم تبلغ من أي جهة قيادية في حركة فتح بأي تغيير على اعضائها .

ونفى ابو سمهدانة أن يكون قد وصل اليه أي معلومات عن اسماء جديدة طرحت لتحل محل القيادة الحالية ، وقال لـ ‘أمد’ عندما يصلنا جديد سنعلن عنه .

وأضاف حركة فتح في قطاع غزة متماسكة وموحدة خلف قيادتها ، وما تروجه بعض وسائل الاعلام التي تريد أن تشوه حقيقة الحركة تريد زعزعة ثقة ابناء الحركة وإضعافها واشغال الرأي العام بإجراءات روتينية تتم .