كتب هشام ساق الله – حتى ألان تجري المداولات وخض الماء بالهون لاخراج الزبده التي يتم الاتفاق عليها غدا بوصول اهل مكه الذين هم ادرى بشعابها على امل ان ينطقوا بالجواهر ويقولوا ضمائرهم من اجل التقدم بهذا التنظيم بدل من التلاعب والقذف فيه في مهاب الردى .
تم تسريب بعض الأسماء التي تم إضافتها لهذه الهيئة القيادية وتم رفع أسماء اخرى كانت مطروحة فأعضاء اللجنة المركزية الابطال يقوم كل واحد منهم بإبلاغ جماعته والذين ينتظرون وصول الأسماء وما جرى داخل اجتماعات اللجنة المركزية التي نامل ان يتم بث اجتماعاتها عبر فضائيه تقوم بإجراء اختبار وتست عليها حتى يعرف الجميع ما يجري من حديث ونقاش فيها .
كل واحد يقرب جماعته ويقدم هذا ويرفع اخر ويناور على حساب هذه الحركه للوصول الى تسبيكه ماتخرش من الماء فقد ابقوا مجموعه من اعضاء الهيئه القياديه القديمه من الشباب الذين لم يقدموا كثيرا في مهمتهم ولم يضيفوا أي شيء فقط لانهم شباب وابقوا ختيار واحد كونه متميز في مجاله ومقطوع وصفه .
واهل مكه الذين هم لاعلمون شيء بشعابها سيصلون غدا الى رام الله من اجل حسم موضوع الاسماء وابداء رايهم اذا نطقوا الجوهره وقالوا الحق واوصوا بالمفيد والأفضل لهذا التنظيم بعيدا عن تجاز بات البعيدين عن القطاع والذين يقومون بقيادته بالريموت كنترول وعبر المندوبين وكتبة التقارير والجوال والتلفون والنت والحمام الزاجل والكبسولات واشياء كثيره.
هل يعقل ان يتم اضافة 3 امناء سر اقاليم الى الهيئه القياديه واستثناء الخمسه الباقين الذين هم اكثر تاريخا ونضالا من الذين تم اختيارهم من قبل معادلات الجغرافيه والاستزلام والترقيع ام ان هناك قواعد اقصاء تتم في اختيار اعضاء الهيئه القياديه يتوجب النظر باضافة كل امناء سر الاقاليم الى الهيئه القياديه العليا وكذلك المكاتب الحركيه المركزيه الخمسه الرئيسيه حتى يتم الدفع بالقياده الجديده الى الامام.
يتوجب عدم ترك هؤلاء الرجال الذين تحملوا الصعاب وحملوا عبىء المرحله الماضيه بحجج واتهامات المغرضين ويتوجب ان يكونوا هم بالهيئه القياديه حتى تستطيع ان تعمل بجد ونشاط وتقدم والقيام بمهامها على خير وجه والتقدم والتحضير والاستعداد للمرحله القادمه بكل تبعاتها .
نقولها ان لم تنجحوا باختيار قياده متجانسه قويه ترضي الشارع الفتحاوي وتكون على مستوى الحدث والمسؤوليه فان هذه القياده ستسقط خلال ستة شهور وتفشل بمهامها ونكون امام استحقاق جديد في التغيير والتبديل فقط نسجل على انفسنا اننا لم نستطع ان نبقي قياده اكثر من سنه .
منذ الانقسام الفلسطيني تم تشكيل عدة مرات لهيئات قياديه باسماء مختلفه لم يستطيعوا الخروج من عنق الزجاجه والتقدم الى الامام والسبب ان اللجنه المركزيه عاجزه ولا تقوم بدورها ولا تعطي الموازنات الكافيه بشكل منتظم ولا يوجد هناك برامج موحده موجهه الى القواعد التنظيميه من اللجنه المركزيه حتى يتم تحريك كل التنظيم وتجربته لاي مرحله سياسيه قادمه .
كيف تريدون من أي قياده ان تبدع واللجنه المركزيه نائمه بالعسل وتتراجع للخلف ولا تقوم بدورها ومهامها التنظيميه وهي عاجزه عن تفسير النظام الاساسي والالتزام بمقررات المؤتمر السادس او حتى توزيع واستكمال مفوضياتها وكل شهر يحرد واحد منهم ويترك مفوضيته فالبعض منهم مهتم بحواكيره الخاصه ابدى من الحركه وافضل منها .
انا اقولها بشجاعه واعكس مايقوله الشارع ان أي تشكيله تقومون باعتمادها بدون ان تعمل اللجنه المركزيه وتكون بمقدمة العمل فستفشل هذه اللجنه فور اعتمادها والتوقيع على كتاب التكليف ضعوا الرجل المناسب بالمكان المناسب واتركوكم من الاستزلام والترقيع التنظيمي ونظرية الاستحمار والمندبه المتبعه من قبل اعضاء اللجنه المركزيه وانزلوا الى قطاع غزه وتابعوا مهامكم بالميدان كفى قياده من بعد .
حافظوا على سرية جلسات اللجنه المركزيه ولا تقوموا بتسريب ما يجري لمندوبيكم ورجالاتكم في قطاع غزه ويصبح الغسيل كلها على الاحبال والبلاكين اتركوكم من التسريبات للاعلام وكان اجتماعات اللجنه المركزيه مفتوحه على الغربي الكل يعرف مايجري فيها بعد انتهائها ب 5 دقائق تصل لفتح وحماس والشعبيه وسوق فراس وكل البسطات في قطاع غزه .
وكان قد كشف الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو لجنة الاشراف في اللجنه المركزيه عن مصادقة اللجنة على تشكيلة الهيئة القيادية الجديدة لقطاع غزة التي سيتم الإعلان عن أسمائها غداً الأحد.
وقال شعث إن اللجنة المركزية بحث مواضيع عدة خلال اجتماعها كان أبرزها المصادقة على الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة والتي شملت قيادات سابقة وجديدة ووجوه شابه ‘.
وأوضح أن الهيئة القيادية الجديدة سيوكل إليها ترتيب أوضاع الحركة في قطاع غزة والتحضير للانتخابات إذا ما تم التوافق عليها ووحدة الحركة وخاصة في المرحلة القادمة, مشيراً إلى أن اختيار الشخصيات جاء بناءً على معايير واضحة كون المرحلة القادمة صعبة وبحاجة إلى عمل دءوب.
ونفى شعث جود أي خلافات حول ترتيب أوضاع قطاع غزة وخاصة تشكيل هيئة قيادية جديدة قائلاً ‘ إن الخلافات دائماً تكون قبل المصادقة وليس بعدها ‘.
وكانت الصحف الصهيونيه الصادره يوم الجمعه قد نشرت هذه الكلمات عن التغيير القيادي في قطاع غزه من الذي قام بتسريب تلك المعلومات يتوجب على اللجنه المركزيه مراجعته واكتشافه ومحاسبته
السلطة الفلسطينية – معاريف – من ريمون مرجية:
بعد خمس سنوات فتح تعود الى غزة../
بعد نحو خمس سنوات من الحكم المطلق لحماس في غزة، في قيادة السلطة الفلسطينية بدأوا يعملون على تغيير الوضع. هذه الايام بدأوا في فتح، التنظيم الذي يسيطر في الضفة الغربية، بتطبيق خطة لتغيير قيادة المنظمة في القطاع تمهيدا للانتخابات في 2012.
غدا يجتمع في رام الله اعضاء اللجنة المركزية في المنظمة، برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن وسيبحثون في اقتراحات لتحسين وضع فتح في القطاع. منذ سيطرت حماس على قطاع غزة، لفتح يكاد لا يكون هناك نشاط في القطاع. أسباب ذلك هي خلافات داخلية، وأساسا الخوف من الثأر والتنكيل من جانب المنظمة السائدة.
أحد الاقتراحات التي ستطرح غدا، وأغلب الظن سيحظى بتأييد أغلبية الاعضاء، وعلى رأسهم ابو مازن، هو تغيير اعضاء القيادة العليا لفتح في القطاع. وحسب الخطة، سيجلب التغيير دماء جديدة للمنظمة وليس أهم من ذلك ستضم القيادة الجديدة شخصيات تحظى بالعطف في القطاع وتعتبر ذات قدرة تأثير حقيقية.
الشخصية الاكثر مركزية التي من المتوقع أن تنضم الى اطار المنظمة من جديد هو كبير المنظمة يزيد الحويحي، الذي سيعين رئيسا للقيادة العليا. وسيحل الحويحي محل الرئيس الحالي عبدالله ابو سمهدانة. الحويحي، ابن 50 من بيت حانون في شمال قطاع غزة تحرر قبل نصف سنة من السجن الاسرائيلي. وقد أمضى خمس سنوات في السجن بعد أن ادين بتنفيذ أعمال عدائية ضد اسرائيل.