كتب هشام ساق الله – اسعدني مقال كتبه المبعد فهمي كنعان الذي ابعد من اكثر من عشر سنوات الى قطاع غزه من كنيسة المهد وماقاله على شركة جوال الفلسطينيه بسرقة المواطن الفلسطيني عينك عينك وجهارا نهارا واريد ان اضيف على قصيدته بيت اخر من الشعر توضح طرق اخرى لسرقة المواطن من قبل شركة جوال .
هناك رسائل تصلك بإتاحة استخدام الرسائل الاقتصادية مجانا لمدة شهر كهديه مقدمه من شركة جوال ويبدا الشخص برؤية تلك الرسائل لكونه رجل اعمال او شخص يهتم بهذا الامر وينسى الرجل وقت بدء هذه الرساله لفاعليتها وينسى الامر واذا به يتورط بخصم قيمة هذه الرساله شهريا من رصيده دون ان يرغب بتجديدها وانهاء فاعليتها .
كما ان هناك مواطنين يريدوا ان يحصلوا على رسائل الاخبار العاجل ويخطىء هذا الشخص بالرساله المرسله ويتم تفعيل رساله له باللغه الانجليزيه وهو لايريدها بهذه اللغه بل يريدها باللغه العربيه التي يقراها ويجيدها ويضر الى الدفع مرتين رغم اعتراضه وتقديمه شكوى لدى 111 وشريكة ريتش المقطوع وصفها .
وهناك شركات تعقد معها شركة جوال اتفاقيات وخاصه تلك الفضائيات التي يتم الاتصال بها لربح الجوائز والاتفاق على حصص ماليه بين الطرفين يتم الاتصال بك حيث يتم الرن لك ويدفعك الفضول الى العوده للرقم المتصل فاذا باحد هؤلاء النصابين الذي يتحدث معك بإسهاب وفن الحديث لتكتشف انك تدفع مبالغ كبيره لهؤلاء المتصلين النصابين وهؤلاء لهم اتفاقات مع شركات لتقاسم الارباح وقيمة عملية الاتصال بين الجهتين دون ان تحذر شركة جوال زبائنها بهذه العمليات المنظمه للنصب .
واخر نصبات جوال موضوع حملة النقاط والهدايا التي تحتاج الى 100 الف نقطه وغيرها وهذه الهدايا متوفره في الضفه وغير متوفره في قطاع غزه ترفع اعداد النقاط لتعجيز زبائنها على الربح وتشجيع عمليه غير عادله في ظهور سوق سوداء للنقاط وتبادلها وبيعها لكي تمكن الاقوياء من الحصول على تلك الجوائز الكبيره وبالاخر قطاع غزه ليس لديه هدايا وسيتم تعويضهم نقدا اذا لم يتمكنوا من ادخال تلك الجوائز الى قطاع غزه .
اضافه الى الحملات الكاذبه والكثيره التي يفاجا المواطن بكذبها وبصحتها اذا اراد ان يشترك فيها يقال له انتهت الحمله رغم ان اليافطات الموجوده بالشوارع لم تحدد تواريخ لبدء ونهاية تلك الحملات وهي طريقه مبتدعه لتجربة برامج وحملات وبالنهايه يصطدم المواطن بكذب تلك الدعايات البراقة الخداعة .
واود ان انهي ببيت شعر عن سوء خدمات شركه جوال فهل جربت مره وانت تحكي مع نفسك بالهواء وتكتشف ان الهاتف بيرن وانت زي الاهبل حاطه على ذانك وبتحكي مع صديقك او زميلك بالعمل والسبب هو فشل الاتصال وانقطاع الشبكه دون ان تخجل شركة جوال وتعتذر عن سوء خدماتها للمواطنين او تعويضهم .
وكان قد حذر المبعد من كنيسة المهد في غزة فهمي كنعان من أن لصوص في غزة يستخدمون رسائل جوال لتنفيذ سرقاتهم.
وأضاف كنعان انه تلقى رسالتين من شركة جوال على مدار اليومين الماضيين تفيد أنة قد أضيف إلى رصيده مبلغ 30 شيكل، ومن ثم يقوم صاحب الرقم الذي بعث الرسالة بالاتصال مباشرة، ويقول أنة قد حول الرصيد عن طريق الخطأ إلى الرقم الخاص بكنعان، ويكون في نفس الوقت قد أعاد هذا المتصل نفسه الرصيد عن طريق الانترنت.
وأكد كنعان أنة في المرة الأولى عندما تقلى الرسالة التي تفيد بإضافة 30 شيكل، قام مرسل الرسالة مباشرة بالاتصال به، واخبره بأنة أرسل له رصيد عن طريق الخطأ ولحسن الحظ لم يكن لدى كنعان رصيد إلا 15 شيكل، وعلى الفور قام بفحص الرصيد اكتشف أنة لم يضيف أية مبالغ على رصيده.
وقام عندها كنعان مباشرة بالاتصال بشركة جوال واخبرهم أنة قد تلقى رسالة بهذا الشأن، فأخبره الموظف أنة يستطيع مرسل الرسالة أن يستعيد الرصيد المحول عن طريق الانترنت، وبعد ذلك قام بالاتصال بصاحب الرسالة مرة أخرى ولكن صاحب الرسالة نفى أن يكون قد أعاد الرصيد عن طريق الانترنت، وقد ظهر الارتباك علية من خلال حديثة، أدرك كنعان أن هناك عملية احتيال تتم عن طريق رسائل جوال.
وفي اليوم التالي وصلت رسالة أخرى للمبعد كنعان من رقم آخر تفيد بتحويل رصيد 30 شيكل، وعندما اتصل صاحب الرقم، قام كنعان بتهديده بأنة سوف يبلغ الشرطة عنة ويسلم رقمه للجهات المسئولة فارتبك واقفل المكالمة، ولذلك قرر كنعان أن يرسل تحذير للمواطنين من هؤلاء اللصوص، لأنة إذا لم يكن يعلم المواطن رصيده يقوم بحسن نية بتحويل المبلغ من نفس رصيده.
وطالب كنعان شركة جوال بالتدخل العاجل من اجل وقف هذه السرقات محملا شركة جوال المسئولية الكاملة عن هذه التجاوزات أن لم تضع حلا عاجلا لها، وحذر المبعد كنعان المواطنين في قطاع غزة بعدم التعاطي مع هذه الرسالة والتأكد من رصيدهم عندما تصلهم هذه الرسائل وهل تم إضافة رصيد جديد لهم أم لا.