كتب هشام ساق الله – صدق اخي وصديقي المناضل تحسين راضي ابوالرعد بمقولته التاريخية الذي كان دوما يرددها في كل السجون تعليقا على تقريب الأصدقاء الحميمين ووضعهم بالقيادة التنظيميه ومنحهم صلاحيات كان دائما يقولها ويضحك حين يتم وضع الرجل الغير مناسب فقط لكونه صديق وقريب وبلديات القائد المكلف بالمهمة التنظيمية .
مقوله قديمه كان يمزح فيها دائما ابوالرعد ولكن اكتشفنا عمق مقولته خلال تردد الأسماء المقترحة لتشكيلات التنظيمية المنوي القيام بها سواء بالهيئة القيادية العليا لقطاع غزه او على صعيد التغيرات في الأقاليم وبنك الاسماء الذي يجمع لاحداث هذا التغيير فور حسم اللجنه المركزيه لحركة فتح قرارها بشان تغيير القياده يوم السبت خلال جلسة انعقادها بخضو الاخ الرئيس القائد العام للحركه محمود عباس .
فاغلب التشكيلات التي تم الإعلان عنها كانت تتقاطع فيها أسماء معينه وتتكرر لأصدقاء وموظفي القائد التنظيمي ومندوبيه الذين يريدهم الى جانبهم وإيصالهم الى هذه المرتبة التنظيمية العليا والتي يتم فيهم تجاوز كل الطابور الطويل الجاهز لتسلم هذه المسؤوليه فقط لكونهم من دائرته الشخصيه .
هناك من يريد ان يكون له عيون بكل مستوى تنظيمي ينقلون له كل ما يجري ويمرر من خلالهم كل ما يريد من اشياء وتتطابق مع أحلامه المستقبلية في المستقبل المنظور بعد ان نظر بالمراه وتاكد انه يمكن ان يكون اكثرمما هو موجود عليه فهو يريد ان يدرب طاقمه المستقبلي للمرحله التاريخية القادمة .
يتحدثون عن ان اسرى سيصلون الى موقع القيادة ونسو ان معظم أعضاء الهيئه القياديه هم من الأسرى المحررين بل ان معظمهم كانوا بمستوى اللجنة المركزيه على مستوى السجون وكان اغلبهم موجه عام في السجن الذي كان فيه ولكن هناك من يريد ان يضع الكفاءات التي تستحق ان تكون بكل هيئه قياديه لكي يقوم بحشي تلك الهيئة بعناصره وفق الثالوث المتبع نظرية الاستحمار التنظيمي والاستزلام والترقيع المعروفه والمتبعه منذ فتره طويله .
فالقضية ليست للغير من اجل التغيير وإحضار الرجل المناسب في المكان المناسب وفق اولويه تنظيميه واضحه تتيح التقدم بالحركه في القطاع نحو الامام بوضع معايير لهؤلاء القاده يتم القياس عليها بعيد عن استزلام المحسوبين على القيادات التي تختار او بنك الاسماء الذي يرفعها عناصر بالحاشية المقربة بدون ان يكونوا على مستوى الاختيار المطلوب .
فالقائد لا يسمع ولا يرى ولا يتحرك ولا يضرب الا بادواته المقربين منهو من خلالهم يستطيع ان ينفس ويقرب ويوصي ويمرر ويتحدث ويدافع عمن يعرفهم ويريدهم ان يصعدوا الاصانصير الى الطابق القبل الاخير ليكونوا جنوده بالمرحه القادمه التي يحلم فيها بالوصول الى الروف العلوي .
فكل واحد من الكبار في اللجنه المركزيه يريد ان يصبغ فترة توليه بحقبته الخاصة ويحضر مقربيه بغض النظر ان كانوا على مستوى الحدث او لا المهم انه يستزلم ويمندب شخوص يعطيهم صفة القاده ليكونوا له عيون وايدي واذان يسمع فيها قبل الوصول الى المرحله التاريخيه المنتظره القادمه لكي يصل الى الروف العلوي ويصبح المعلم الكبير .
صدقت اخي ابو الرعد بما كنت تقول فهذا الذي يحدث كان يحدث قديما ولكن البعض ادخل مستزلميه في اعداد محدوده وكانوا قريبين من الكفاءات المطروحة للتولين والتشكيل على سفرة القياده القادمه ولكن هناك من يريد ان يوسم مرحلته برجاله وعناصره وفق توصيات الحاشيه من مدراء ومرافقين واناس ليس لهم علاقه بالتنظيم سواء كانوا يعرفوا بالناس او لا يعرفوا المهم انهم فهموا المقصد الاخير للقائد والزعيم حتى يشعر ان الكل يعمل في حاكورة ابوه وهو السيد المطاع والا فانه سيحرد ويمكن ان يترك الموقع على قاعدة يا على خاطري يا بحرد .