الوفاء والتكريم للمغدور الشهيد عادل محمد عيسى شهيد الحركه الاسيره

0
561


كتب هشام ساق الله – اطلقت النار على الشهيد الاسير المحرر المناضل عادل عيسى هذا القائد الفتحاوي الذي امضى من عمره 14 عام في سجون الاحتلال الصهيوني وكان مثال للقائد المثقف والوطني الكبير كان ممثل لحركة فتح في السجون التي دخلها وكان مقاتلا شرسا وعنيدا مع ادراة مصلحة السجون وكان اول من حصل على شهادة الماجستير في السياسه داخل السجن .

شيعت جثمانه جماهير غفيره من قرية كفر قاسم وفاءا لهذا المناضل والقائد الانسان الذي اغتيل غدرا وغيله على ايدي حاقده وقد اضربت مدينته بشكل كامل واغلقت المحال التجاريه استنكارا لهذه الحادثه البشع التي يتعرض لها هذا الاسير المحرر والمناضل .

والمرحوم الشهيد رغم انه تم الافراج عنه منذ فتره طويله الا ان روحه معلقه بالاسرى داخل السجون الصهيونيه فهو لايترك احدا وصل للعلاج داخل الخط الاخضر الا ذهب لزيارته والاطمئنان على صحته وكذلك الوقوف الى ولعل قضية الاسيره سمر صبيح التي انجبت داخل مستشفى صهيوني وكانت مقيدة اثناء ولادتها فقد زارها وكان الى جانبها وكذلك وزار الاسرى المحررين بالجولان وهو لايتاخر عن أي صديق او مناضل او عائلته وزار اسرى الجولان المحررين في بيوتهم وشاركهم فرحتهم بالحريه .

هذا الفارس ينبغي ان يتم اقامة بيت عزاء له في قطاع غزه بمقر الصليب الاحمر فلديه اصدقاء كثر عاشوا معه محنة الاسر والاعتقال يتوجب ان يشاركوا في وداعه وان تقام له حفل تابين يتم تعداد مناقبه وماثره والحديث عنه كمناضل شرس ضد الكيان الصهيوني .

وينبغي للهيئه القياديه العليا في قطاع غزه العمل على فتح بيت العزاء هذا للمناضل الكبير عادل محمد عيسى وينبغي ايضا ان يذهب وفد من وزارة الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني والتضامن مع عائلته وحل قضية راتبه فهو لايزال يتقاضى راتب مقطوع من وزارة الاسرى الفلسطينيين واعتباره شهيدا ومنح اسرته راتب تقاعدي عرفانا منها بدور وتاريخ هذا القائد الكبير .

والذي يصعب فراق هذا المناضل الكبير انه التقى مع اخوته ورفاقه في الاسر في مكه المكرمه حين حج عام 2010 ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفيين وكم كان رائع هذا اللقاء بينه وبين احبته واصدقائه الاسرى في مناسبة الحج .

فالاسرى المحررين من ابناء حركة فتح من فلسطين التاريخيه واسرهم هم جزء من هذه الحركه العملاقه ينبغي تكريمهم والوقوف الى جانبهم بالمحن والمصائب والملمات ودعمهم لانهم مناضلين ومقاتلين مميزين يستحقوا الاحترام والتقدير والدعم والوقوف الى جانبهم بقوه .

تعازينا لكل من عرف هذا المناضل الكبير والاسير المحرر متمنين من الله العلي القدير ان يتقبله مع الشهداء وان يسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصالحين وحسن اولئك رفيقا .

ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’ المناضل الكبير والأسير المحرر ابن بلدة كفر قاسم عادل عيسى، الذي قضى شهيدا بعد تعرضه إلى جريمة اغتيال مدبرة وجبانة.

وأدان المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في بيان صحفي صادر عن مفوضية الثقافة والإعلام جريمة الاغتيال الجبانة بحق المناضل عادل عيسى، مؤكدا أن حركة فتح لن تتهاون مع من ارتكب هذه الجريمة، وستلاحق القتلة المجرمين حتى ينال القتلة العقاب الذي يستحقون على ارتكابهم هذه الجريمة النكراء.

واعتبر أبو عيطة رحيل المناضل عادل عيسى خسارة كبيرة للحركة الوطنية الأسيرة ولحركة فتح، مستذكرا تاريخه المشرف في صفوف حركة فتح والحركة الوطنية الأسيرة، حيث امضي في سجون الاحتلال أربعة عشر عاما كان خلالها من ابرز قادة الحركة الوطنية الأسيرة ومناضلا صلبا عنيدا لا يساوم.

وكانت قد أعلنت بلدية كفر قاسم في الداخل الفلسطيني عن اضراب شامل اليوم الخميس بعد مقتل موظفها وابن بلدتها الاسير المحرر المناضل عادل محمد عيسى (46 عاما) بعد تعرضه لوابل من الرصاص مساء أمس الاربعاء .

وتعرض المرحوم (المعروف بابو الياس) لحادث الإغتيال بالقرب من منزله أثناء ترجله من سيارته حسبما وصف شهود عيان تواجدوا أثناء الحادث الذي نفذه مجموعة مجهولين الذين لاذوا بالفرار.

وأصيب المرحوم في بطنه جراء الحادث نُقل على اثره الى مستشفى “بنلسون” في محاولة لإسعافه الا أن اصابته كانت خطيرة جدا وأُعلن عن وفاته في المستشفى وباشرت الشرطة الاسرائيلية التحقيق في الحادث يذكر ان الفقيد عادل عيسى من مواليد سنة 1961 (خمسون عاما) متزوج وأب لولدين.

حاصل على ماجستير (M.A) في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة وذلك خلال فترة سجنه الأمني والتي قضى منها 14 سنه من حياته.يعمل موظفا في قسم المعارف في بلدية كفر قاسم منذ خروجه من السجن قبل عشرة أعوام ونصف.