احذروا إعلانات مجموعة الاتصالات الفلسطينية الخداعة الكذابة

0
539


كتب هشام ساق الله – ماكينة من الخداع والكذب تقوم بها مجموعة الاتصالات الفلسطينيه لخداع المواطنين والكذب عليهم وتوريطهم لزيادة أرباحها منهم بحملات كذابه خداعه تستخدم فيها الكلمات وحين يخوض فيها المواطن فانه يتورط ويكتشف هذه السرقة المنظمة منه .

ماكينة الكذب الاعلاميه التي تقوم فيها مجموعة الاتصالات بخداع المواطنين واللعب بالكلمات دون ان يكون هناك رقابه من قبل السلطة الفلسطينية بشقيها في قطاع غزه والضفة الغربية وترك هذه المجموعه ترتع وتعمل ما تريد وتخدع المواطنين بحملاتها الكاذبة لتزيد من ارباحها اكثر واكثر فما يتم هو عباره عن سرقه رسميه ووفق القانون .

جرت خلال الفتره الماضيه حمله لتحويل خطوط الايدي اس ال والحديث مع المواطنين على جوالاتهم الخاصه بان الخدمه انتهى مفعولها وعليهم ان يحولوا خطوطهم الى النظام الجديد خلال فتره قريبه وهذا مايخالف الاتفاق المعقود مع وزارة الاتصالات الفلسطينيه في قطاع غزه حتى نهاية شهر سبتمبر سيتم تقييم العمليه واتخاذ قرار في هذا الموضوع .

وهناك حمله كاذبه تقول ارفع خط النت الخاص بك من 1 ميجا الى 2 واحصل على دقائق مجانينه لمدة ثلاثة شهور وانه لا يوجد فرق وهذا غير صحيح وكذب فالفرق الذي تاخذه شركة الاتصالات من المواطن واضح كل شهر فهي تاخذ على واحد ميجا 52 شيكل يتم اضافتها على الفاتوره وتاخذ على 2 ميجا 69 شيكل كيف لايوجد فرق وهناك فرق واضح وهذا توريط للمواطن علما بانه لايوجد فنيا وعمليا أي فارق بين الاثنين في قوة وسرعة الانترنت .

وهناك ايضا فارق اخر يتم دفعه لشركات تزويد الانترنت ودائما تلك الحملات الكاذبه يدفع ثمنها المواطن في الفواتير التي تاتيه فور اشتراكه بهذه الحملات والتعقيدات التي تحصل في احتساب الفواتير اليه يضطره الى دفع الفاتوره وياتيه خصم عليها فيما بعد انتهاء تلك الحمله .

وبالاخر المواطن بيدفع الي هم بدهم اياه حتى يرفعوا أرباحهم من المواطنين دون ان يشعر المواطن بما حدث فقط تورط بالامر دون ان يدري ايش بدو مواطن يستخدم الانترنت للتصفح وقراءة الاخبار بانترنت 2 ميجا ابو 512 ممشي معاه والامور كثيره عليه ايش نسوي بهذا الخداع المنظم .

واخر ما اخترعته ماكينة اعلامهم الكذابه والمخادعه انك تستطيع ان تتجول ب 24 دوله في جميع ارجاء العالم دون ان تتحمل اضافه لاسعار المكالمات وهذه هي السرقه بعينها فقد اشتكى منها الكثيرون من ابناء شعبنا وجاءت في فواتيرهم دون ان يتم تحذيرهم قبل ان يتم اضافه الخدمه ولعل ماحدث بفواتير واحتجاج الصحافيين اصدق ما اقول فكل من يسافر يشعر بتضخيم فاتورته .

بالنهايه يقولوا لك بان بدنا نوصل لحل وحل عرب وفق القضاء العشائري ويتم خصم 25 بالمائه دون اعطائك كشف بتفاصيل تلك الفاتوره والحجه اصبحت معروفه الانقسام الفلسطيني وتعطيل نظام الكشوفات بقطاع غزه بسبب التزامهم بشرعيه حكومة رام الله على الورق وتحت الطاوله يتعاملوا مع حكومة غزه بكل شيء ويمنحوها المعلومات والمبالغ والضرائب الي بدهم اياها بس من تحت الطاوله وبدون أي اعلان .

ولعل عودة حملة النقاط والاعلانات التي اعلنتها لمستخدمي الدفع المسبق والميكس الاخيره والاعلان عن جوائز ونقاط تكون خياليه وتلك الحمله متوفره جوائزها بالضفه الغربيه لعدم قدرتهم على ادخال تلك الجوائز الى قطاع غزه وبعد ثلاثة شهور ان لم تستطع الشركه توفير تلك الجوائز سيتم تعويض الفائزين فيها ودفع مبالغ ماليه لهم كيف يتم نشر حمله خاصه بالضفه الغربيه دون التاكد بالقدره على ادخال تلك الجوائز او توفيرها بقطاع غزه انه التمييز بعينه الذي تتبعه شركة جوال احدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينيه .

ماكينة الكذب والخداع الموجوده في مجموعة الاتصالات الفلسطينيه تحتاج الى رقابه من قبل الحكومتين في غزه والضفه الغربيه وتحتاج الى متابعة الصحافيين الاغيار لكشفها وفضحها للمواطنين الفلسطينين حتى لايقعوا بحبائل تلك الاكاذيب المنمقه والمخادعه والاعلانات المبهره بكل وسائل الاعلام .

والي بيكيدك انهم بيقولوا ببلاش ركب خط هاتف جديد واحصل على جهاز لاسلكي ومكالمات محليه كل جمعه وسبت وبالاخر بتاتيك فاتورة التلفون لكي تدفعها بيرمولك تحفيز على شان توقع بالفخ ويتم اصطيادك ومن ثم حلبك والربح على خطك الجديد .