كتب هشام ساق الله – تدخل مدونتي مشاغبات سياسيه عامها الأول بعد ان أنهيت دوره أقامها مركز شؤون المراه لمجموعه من الصحافيين من ذكور وإناث لمدة ثلاثة أيام متتالية رغم معرفتي المسبقة عن التدوين ومحاولتي السابقة للتدوين وتجربتي لمدة خمسة سنوات ونصف في إصدار نشره يوميه الكترونية وتوزيع ألاف الايميلات بالسابق الان ان القصة استهوتني .
وقد بلغت عدد الموضوعات التي قمت بكتابتها على مدونتي مشاغبات سياسيه حتى هذه اللحظة 1240 موضوع وزار المدونة والمدونه الاحتياطيه مايقارب ال 170 الف زائر يمكنني القول بان نصفهم او اكثر قليلا كانوا من فلسطين والباقي من مختلف انحاء العالم فانا الاحظ الدول التي يزورني فيه قرائي من الدول العربيه والاسلاميه والاوربيه ومن الولايات المتحده .
وتلقيت اتصالات من اناس لا اعرفهم ابدو اعجابا بمواضيعي ورسائل على ايميلي الخاص وتعليقات تكتب على المدونه وهذا ما يشعني ويدفعني لمواصلة الكتابه اليوميه وانا متاكد انه لو توفرت الظروف والتشجيع يمكنني القفز بعدد القراء اكثر من هذا الرقم بكثير فانا احاول دائما ان ازيد عدد قراء مدونتي ليس من اجل تحقيق رقم قياسي ولكن من اجل ان يتم تعميم افكاري وقناعاتي التي اكتبها اؤمن بها .
ولو تابعنا المقالات المنشوره لي سواء داخل الوطن او خارجه على مواقع الانترنت فان اضعاف مضاعفه للارقام التي ووصلت اليه مدونتي وزارها او يزورها بانتظام وهذا شيء يجعلني افخر بالانجاز الذي حققته خلال العام الماضي من عمر مدونتي مشاغبات سياسيه .
منذ اليوم الاول لاختيار اسم المدونه اخترت لماذا احببت التدوين وكتبت على مدونتي هذه العباره التي اعتز فيها وبعمقها منذ اللحظه الاولى والتي ستظل طالما انا اكتب على مدونتي الرئيسيه او الاحتياطيه والشكر كل الشكر للاخت الصحافيه مها ابوعويمر فهي من سجلني بالدوره وكذلك لمركز شؤون المراه وللدكتور ماجد تربان وللاخ محمد كريزم والطاقم الذي شارك في الدوره واشكر اخي وصديقي وسيم الغريب صاحب موقع فلسطين برس شريكي السابق بموقع غزه برس الذي قام مشكورا بعمل شريط خاص لمشاغبات سياسيه على موقعه يستطيع أي زائر ان يراه ويدخل الى المدونه من خلاله وخلال هذا العام تم تكريمي من جامعة فلسطين وقسم الصحافه فيها ومنحي وسام تقدير .
هذا ما كتبته في مقدمة المدونه ” اردت من تعلم المدونات ان اجد لنفسي فضاء جديد انطلق فيه بعيدا عن القيود وبعيدا عن المنابره الصحافيه المقيدة لأكتب ما يحلوا لي ومالا استطيع ان اكتبه في مكان أخر فبعد دوره في مركز شؤون المراه تعلقت بتلك الوسيلة الجديدة التي تطير بي نحو الفضاء الكبير لا كتب ما اريد وما يحلو لي وان اعبر عن نفسي وعما يختلج داخلي وأوصل المعلومة النافعة لمن يزور مدونتي” .