مذبحة قانا شاهده على فاشية المجرم شمعون بيرز الحاصل على جائزة نوبل للسلام

0
599


كتب هشام ساق الله – تحل علينا الذكرى السنويه لمذبحة قانا التي ارتكبها العدو الصهيوني في مثل هذا اليوم الثامن عشر من نيسان ابريل عام 1996 والذي كان على راس حكومته الارهابي شيمعون بيريز الحاصل على جائزة نوبل للسلام وكان لزاما على هذه المؤسسه الدوليه سحب هذه الجائزه الملطخه بدماء اطفال قانا وعلى الامم المتحده ان تثئر لدماء اربعه من قواتها الذين قتلوا بهذا الحادث الاجرامي البشع .

والمجرم الذي ارتكب المجزره ويتحمل مسئوليتها هو الان على راس الدوله الصهيونيه ويشغل رئيس دولة الكيان المجرم ولازال يواصل عمله دون أي تانيب ضمير ولكن ارادة الله ستثار لهؤلاء الشهداء الذين قتلوا بدم بارد تحت اعين ونظر المجتمع الدولي الذي لم يقم باي ردة فعل على هذه الجريمه البشعه .

مذبحة قانا 1996: في أبريل/ نيسان 1996 شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد حزب الله عرفت باسم “عناقيد الغضب” في وقت كانت إسرائيل ما زالت تحتل شريطا حدوديا في جنوب لبنان… وهربا من القصف المتواصل، لجأ نحو 800 مدني لبناني إلى مركز قيادة للقوات الدولية المنتشرة في جنوب لبنان (يونيفيل) تديره القوات الفيجية في قانا.

وفي يوم الخميس 18 أبريل/ نيسان تعرض المركز إلى قصف مدفعي إسرائيلي أسفر عنه مقتل 106 مدنيين لبنانييين وجرح 116 آخرين إضافة إلى جرح اربعة من جنود القوات الدولية. وتسبب ذلك في ادانة دولية واسعة، وفرض ضغوطا شديدة على الحكومة الإسرائيلية التي كان يترأسها شيمون بيريز في ذلك الوقت

مذبحة قانا 2006: وفي عام 2006 قصفت إسرائيل مبنى سكنيا كلن التجاء إلى ملجأه عدد من السكان فأوقعت فيه أكثر من 55 قتيلا من بينهم أكثر من 27 طفلا .

وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقض الفيتو.

كما ارتكبت القوات الصهيوني مذبحه اخرى في قرية قانا مذبحة قانا اثناء الحرب التي شنت على لبنان عام 2006 حين قصف الطيران الصهيوني مبنى سكنيا كلن التجاء إلى ملجأه عدد من السكان فأوقعت فيه أكثر من 55 قتيلا من بينهم أكثر من 27 طفلا

وقرية قانا تبعد 13 كيلومترا إلى الشرق من مدينة صور. وترتفع 300 متر عن سطح البحر. يحدها من الشرق دير عامص و من الشمال عيتيت، و من الغرب حناويه اما جنوباً فتحدها صدّيقين.. وتضم قانا الجليل أحياء كثيرة منها: حارة الفوقا، حارة التحتا، حي السيدة صالحة (يوجد مقام لسيدة جليلة)، حي البركة، حي المحافر، حي الجامع الشرقي، حارة مار يوسف ، حي الحافور، حي الوارداني، حي الخشنة، حي الماصية، حي الحمّارة، الخريبة..

ولد المجرم الارهابي شيمعون بيريز في بولندا (أو روسيا البيضاء حسب الحدود الدولية الحالية) وكان اسمه شمعون بيرسكي (שמעון פרסקי). كان أبوه تاجر أخشاب أما أمه فكانت أمينة مكتبة ومعلمة للغة الروسية. هاجرت عائلته إلى فلسطين في عام 1934 (أيام الانتداب البريطاني) واستقرت في مدينة تل أبيب التي أصبحت في تلك الأيام مركزا للمجتمع اليهودي الصهيوني. تعلم بيرس في مدرسة “غيئولا” في تل أبيب ثم واصل دراساته في المدرسة الزراعية الصهيونية “بن شيمن” قرب مدينة اللد. في 1940 انضم إلى مؤسسي كيبوتس “ألوموت” الواقع بين مرج بيسان وبحيرة طبريا.

في 1947 انضم إلى قيادة الهجاناه وكان مسؤولا عن شراء العتاد والموارد البشرية. في ذلك الحين عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول من أهم السياسيين الصهيونيين والذان أصبحا كبار زعماء دولة إسرائيل بعد تأسيسها في مايو 1948، فانضم بيرس إلى مجموعة أنصار بن غوريون حيث يعتبره بيرس حتى اليوم راعيه السياسي.