كتب هشام ساق الله – حركة فتح هذه الحركة المناضلة التي أعطت شعبنا الفلسطيني دماء الشهداء والانتصارات وأشياء كثيرة رائعة تجعلنا نقول بكل شجاعة إنها بحاجه إلى قياده أفضل من الموجودة على رأسها بكافة المستويات لاستمرار نضال شعبنا لتحرير فلسطين كل فلسطين .
هذا التخبط الغير مسبوق في تاريخها والذي يقوم فيه مراهقين على القيادة تجعلنا نصرخ بصوت عالي ارفعوا أيديكم عن حركة فتح وعن هذا الذي يحدث فيها من تخبطات وترنح تسيء لها ولتاريخها المناضل الطويل تعيينات في قياده تجعلكم تتراجعوا وتشغلوا الرأي العام فيها أشهر والتنظيم لا يعمل .
لان ما يجري كله يخالف العرف التنظيمي ويخالف النظام في كل ما يحدث وانتم تريدون هذا التنظيم طوع أمركم لا تريدوا قاده يقودوا الحركة ميدانيا تريدون مندوبين يتعاملوا معكم وينقلوا كل صغيره وكبيره لا تتركووا لهم مجال لكي يبدعوا ويدفعوا هذه الحركة إلى الأمام .
إن ما يجري في داخل الحركة وفي تعيين هذا المستوى التنظيمي يعكس حالة العجز الذي تعيشه اللجنة المركزية التي لم تستطع الخروج من دائرة الجمود منذ انتخابها في بيت لحم حتى الآن فهي تدفع بالحركة من جمود إلى جمود جديد ومن حالة ضعف إلى ضعف جديد ومن تراجع إلى تراجع آخر .
هذا الوضع التنظيمي السيئ الذي يسود قطاع غزه ناجم عن تخبط في القيادة ووضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب فالبداية هذا الخلل في اللجنة المركزية وقراراتها فحركة فتح في قطاع غزه حركة قويه وقياداتها التنظيمية معروفه ولا تحتاج إلى اكتشافات وتنقيب وتخبط في التعيين .
ارجعوا إلى أسلوب الانتفاضة الأولى في التكليف التنظيمي واتركوا المجال للقيادات التنظيمية لكي يقوموا بقيادة هذه الحركة والتي قادوها بالسابق في أحلك الظروف واتركوا مسمياتكم وتعييناتكم وطريقة إدارتكم للتنظيم فقد كان بالسابق يتم تكليف واحد وهو يختار طاقم قيادته الأولى وكل واحد من هؤلاء يحتار دائرته الثانية وهكذا حتى تتشكل كل القيادة التي تشرف على العمل التنظيمي خلال ساعات .
وحين كانت قوات الاحتلال الصهيوني تجري اعتقالات فكلما اعتقلت واحد من مستوى قيادي جاء بديله بدون أي معاناة حتى لو اعتقلت كل القيادة فان هناك دائما كان بدائل تأتي بسرعة وتلتقط الاتصال التنظيمي مع قيادتها بالخارج والجميع كان يعمل بهمه ونشاط والتزام رائع .
أما في ظل تعقيدات المرحلة ومسمياتها واستحقاقات شخصيه يريدها البعض في اللجنة المركزية من استزلام واستحمار تنظيمي وممارسة مراهقة قياديه جديدة في انه يقود حركة وتنظيمي والجميع يتصل فيه ويتلقى تقارير كيديه هنا وهناك جعلهم يشعرون بأنهم يمكن أن يقودوا وطن وان يكونوا بدائل للرئيس في حال عدم ترشيحه .
ليس هكذا تورد الإبل يا قادة حركة فتح اتركوا الأمر لأصغر كادر بالحركة يقول من يمكن أن يتم تعيينه على قمة هذا الهرم واتركوه يشكل المجموعة المتجانسة معه خلال ساعات سيقدم القيادة المثالية التي يمكن أن تقود الحركة بسهوله وبدون تلك الضجة الكبيرة التي تسيء للحركة وتاريخها .
رحم الله الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد في ذكرى استشهاده حين اغتالته الوحدة الخاصة الصهيونية في تونس في السادس عشر من ابريل نسيان 1988 شكلت اللجنة المركزية لجنه منها لدراسة مهامه التنظيمية التي كان يشغرها وأمهلتها شهر لرفع تقرير لم تستطع هذه اللجنة الوصول إلى جزء يسير مما كان يقوده هذا الشهيد البطل الذي هو بحق عضو لجنه مركزيه لحركة مناضله مثل حركة فتح حركة الشهداء والأسرى والجرحى لا حركة ال ( V.I.P) والموازنات والتشخيصات ومراهقة المراهقين من القيادات .