كتب هشام ساق الله – الخلطات الغريبة والتسبيكات التي يتم الاعلان عنها بين الفينه والاخرى حول تشكيل هيئه قياديه جديده في قطاع غزه الهدف منها خلط الاوراق واثارة البلبله في صفوف الكادر التنظيمي وناتجه عن عجز كبير في لجنة الاشراف التابعه للجنه المركزيه لحركة فتح نتيجة عدم تحديدهم اولوياتهم التنظيميه وبرامجهم خلال المرحله القادمه .
الحديث المتكرر عن تغيير في الهيئه القياديه الموجوده والذي يسربه اعضاء لجنة الاشراف في اللجنه المركزيه لرفع اسهم مندوبيهم في سوق القيادات التنظيميه حتى يتم تمريرهم هذه المرحله او المرحله القادمه وكان القيادات التنظيميه في قطاع غزه غير معروفه قال يابا كبرني قال بس يموت الي بعرقك .
الحديث عن أسماء ونشرها على مواقع محسوبه على جهه معينة بحركة فتح وهي غير رسميه تهدف الى الاستخفاف بهؤلاء الأسماء والقيادات التنظيمية المحترمة والذين هم بحق يستحقوا ان يكونوا بهذه المواقع القياديه لو تم الفرز التنظيمي الصحيح بالانتخابات او بتعيين عادل بعيدا عن الاستزلام والترقيع التنظيمي ونظرية الاستحمار السائده في التعيين التنظيمي وتلك الاسماء بالواقع وضمن دوائر المعرفه التنظيميه غير مطروحين بالاساس وغير مذكوره اسمائهم والسبب ان هؤلاء قبضايات لايمكن شرائهم او تسيرهم كما يريد من يطرح الاسماء .
المرحلة الحالية هي مرحلة استئصال للموالين لجناح معين داخل حركة فتح ويتم طرح اسماء قريبه كانت ومازالت معه مع أشخاص معارضين له ومعروفين بالهجمه عليه وكان من قام بتسبيكة هذه الاسماء وهذه القائمه وصدرها لوسائل الإعلام يريد ان يوصل رساله معينه ويتم حرق هؤلاء الاسماء في بورصة ترخيص هؤلاء القادة والاستخفاف فيهم .
الغريب ان التغير الذي يتحدثون عنه يتم عبر وسائل الاعلام وعبر تسريب اسماء وجمع بنك اسماء واغلب الاسماء التي يتم طرحها هم من يعملون مع اشخاص محددين ولا يتم اشتراط الكفاءه في التعيين فقط يتم البحث عن مندوبين واستزلام اشخاص لنقل ما يجري داخل الهيئات التنظيميه .
اللجنه المركزيه لحركة فتح قررت خلال اجتماعاتها الاخيره تغيير في الهيئه القياديه وعمل مجلس موسع للاشراف على هذه الهيئه القياديه يتم رفده بالكادر التنظيمي واعضاء في المجلس الثوري لحركة فتح والتشريعي من ابناء الحركه وهذا مادفع الى تسريب ان هناك ستتم تعينات داخل الهيئه القياديه التي تدير الامور في قطاع غزه .
اذا اردت ان تخرب جسم فوسعه وكبره ووسع قاعدته حتى تتوه الامور فيه ويصعب نظمه وتحديد الية عمله وخربطة الامور فيه ويبدو ان اللجنه المركزيه لحركة فتح لا تعرف ما يجري في قطاع غزه وان هناك من يريد ان يوسم المرحلة باسمه الشخصي بعيدا عن المصالح التنظيمية العليا للحركة لذلك فهم يقربون جماعتهم ويعطوهم قيمه كبيره في بورصة الأسماء التنظيمية ليتم مستقبلا شراء تواريخ نضاليه لهم وتعينهم فيما بعد .
وكان قد اكد أكد الأخ د.عبد الله ابوسمهدانة أمين سر حركة فتح في قطاع غزة ، أن اللقاءات الذي تمت في القاهرة مع الأخ الرئيس أبومازن كانت إيجابية جدا ، وأن كل ما نشر على الإعلام من تفسيرات وتوقعات جميعها لا ترتقي إلى الحقيقة وأنها تصب في تعكير وحدة الحركة وقوة نظامها وبرامجها القادمة ، وأكد أن هناك توجه قوي نحو ترتيب الوضع الداخلي للحركة بما يكفل استكمال هياكلها وبنيانها وحضورها واستعدادها للمرحلة القادمة ، وأكد رئيس اللجنة القيادية العليا أن حركة فتح وفية كل الوفاء لكوادرها الذين يستحقون منا كل التقدير ، وأضاف ” أنه يتوجه الى جميع الكوادر وأعضاء الحركة بأن لا يعتمدوا على ما تنشره وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية المغرضة و المسيئة والتي تسعى إلى خلط الأوراق وإظهارنا وكأننا في معركة وفي حالة شقاق ” .
وكانت نشرت مواقع محسوبه على حركة فتح غير رسميه أكدت بأن اللجنة المركزية أقرت تشكيل الهيئة القيادية في قطاع غزة بعد دراسة معمقة للإحتياجات المطلوبة للعمل التنظيمى في ضوء الرفض الشامل لإستمرار عمل الهيئة القيادية الحالية وفشلها في القيام بمهامها، ورؤية اللجنة المركزية بضرورة إجراء تغيير جذري في الواقع الحركى يساعد في عملية إعادة البناء التنظيمى وقد تم الاستقرار علي تكليف نخبة من القيادات الفتحاوية لتولي مسؤولية المرحلة المقبلة .