بنك الأسماء في فتح يتجاوز القبضايات أبناء التنظيم الحقيقيين

0
805


كتب هشام ساق الله – القبضايات وأولاد التنظيم الحقيقيين المخلصين المجربين في كل المراحل التاريخية يتم تجاوز أسمائهم لان الهدف من أي تغيير تطبيق الثالوث التنظيمي الترقيع والاستحمار التنظيمي والاستزلام وهؤلاء المستثنين ليسوا بجيبة احد ولا يعملوا مندوبين لذلك من يقوم بجمع الأسماء يتجاوزهم فالهدف ليس استنهاض بل مماهاة الوضع باللجنه المركزيه وتكريج القدرات والعقول بانتظار صحوة قد تاتي ولاتاتي .

دائما التعيين يأتي بمجموعات متجانس في القيادة لأنه يتم اختيار الأسماء وفق احتياجات القيادة بأرنبة الجسم التنظيمي المنوي تشكيله لذلك يتم استبعاد المخلصين والمنتمين والذين يعملوا لصالح حركة فتح ويتم إحضار الضعفاء والمندوبين الذين لا يتحرجوا بالاتصال بالقادة المسئولين ونقل أي معلومة عن زملائهم بدون أي تحرج حتى يجد له مرقد لدى القائد وثناء عليه وعلى أدائه وتطعيمهم بالبعض المحترم حتى تكون الخلطه مرضيه للقاده من بعيد .

تحدث معي العديد من أبناء الحركة سائلين عما يحدث وخاصة بعد اجتماعات القاهرة التي تمت مع الرئيس ومحاولة إنقاذ الهيئة القيادية العليا والشكوى للرئيس مما يحدث من قبل اللجنة الثنائية التي لا علاقة للدكتور زكريا الأغا أصبح فيها ولديه موقف مخالف عن الدكتور جمال محيسن والدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ولجنة الإشراف والذين يقيمون خارج قطاع غزه ويقودون التنظيم على الروموت كنترول .

يبدو إن التغيير قادم قادم وهناك سؤال عن أسماء وأشخاص بعينهم وسؤال عن أعضاء الهيئة القيادية الموجودين ورأي الكادر المتصل عليه والي مكيف على هذه المهمة ويشعر انه مسئول وانه يستشار بالقيادات عشان بكره كلهم يعايروهم بهذا وإنهم كانوا سبب في تكليفهم كالعادة .

هناك قاده في حركة فتح يمتلكون خبرات تنظيميه تخولهم الدفع بالتنظيم إلى الأمام لا احد يسال عنهم أو يستشيرهم أو حتى يأخذ برأيهم فهم غير معروفين من دوائر الأغراب الذين يختارون القيادات التنظيمية سواء على مستوى الهيئة القيادية أو لجان الأقاليم ليس على قاعدة أهل مكة أدرى بشعابها بل على قاعدة منسجمة مع نظرية الاستحمار والاستزلام وهي قاعدة أهل رام الله أدرى بتقارير مندوبيهم .

القرار اتخذ والتغيير نحو الخلف قادم فأكثر تنظيم يعيش حالة تغيير دائم وتبديل هو حركة فتح والسبب إن من يقودهم لا يعرف بطبيعة الأمور ويدفع الأمور لتطبيق ثالوث المرحلة التنظيمية الحالية الترقيع والاستحمار والاستزلام ويحاول البعض إضافة بنود إليه ولكن حتى الآن غير مكتشفه هذه الإضافات .

القصة قصة مختره وركوب رأس لا بدهم الناس تشتغل ولا بدهم الموجودين يقوموا بدورهم ويمارسوا مهامهم على الأرض فالقيادة التنظيمية الميدانية مهدده دائما بالتغير لا احد من القيادات التنظيميه العليا يتحمل مسؤولياته كيف لتنظيم يمكن أن يعمل وله ثلاثة شهور لم يتلقى أي موازنة والموازنات مجمده ومحجوزة بانتظار قرار من خارج حركة فتح حتى يتم صرف تلك الأموال فهناك من يستخسر بالقطاع أي بصله فكيف بموازنة تنظيم حركة فتح .

كل سنه يتم خصم عدة أشهر من موازنة التنظيم حتى تذهب إلى بنود مختلفة لا احد يعرف اين تذهب ويظل القيادات الميدانية يعانوا من مطالبات الدينه لهم ويتم ملاحقتهم وطرق أبواب بيوتهم مطالبين بديونهم الله يجيب الفرج ويحل الأزمة ويخلص الشباب الي في المهمة التنظيميه الحاليين المهددين بالتغيير والذين يرفضون ثالوث القياده في التغيير والاستحمار والترقيع والاستزلازم .

أبناء فتح الذين أتحدث عنهم معروفين وهم كالأهرام والعناوين الحقيقيه البارزة في كل شارع وحارة ومخيم وقريه ومدينة يعرفهم أبناء فتح ويلجوا اليهم قبل غيرهم رغم انهم غير مسؤولين ومكلفين ويشار لهم بالبناء وهم من يتم استهدافهم دائما ويتم استدعائهم واعتقالهم والجميع يعرفهم إلا القيادات التنظيميه المكلفة بجمع بنك الأسماء يتجاهلونهم لأنهم باختصار اقل واحد فيهم أقوى من أي مرشح منهم عشان هي الجمل ما بيشوف عوجة رقبته .