شركة جوال تحاول رشوة نقابة الصحافيين الفلسطينيين برام الله

0
457


كتب هشام ساق الله – بعد الزياره التي قام بها وفد من شركة جوال الى مقر نقابة الصحافيين الفلسطينين التابعه لحركتي حماس والجهاد بغزه لتهنئتهم بمناسبة انتخابهم سارعت ادارتهم الاقليميه برام الله لتهدئة الخواطر وبادرت بارسال شيك بعشرين الف دولار لنقابه الصحافيين في الضفه الغربيه كنوع من تلطيف الاجواء .

مجلس نقابة الصحافيين فرع الضفه قرر رفض الشيك بعد تصويره لادانة شركة جوال رافضين أي لقاء يتم تحديده بالقريب العاجل مع عمار العكر المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات ومطالبين باقالة الموظفين الذين قابلوا نقابة غزه اضافه الى جمله من البنود التي ينوي عبد الناصر النجار توجيهها لإدارة جوال .

شركة جوال تقوم بمنطق فرق تسد مع مؤسسات السلطه الفلسطينيه في الضفه والقطاع وتغذية الانقسام الفلسطيني والمدح هنا وهنا والتعامل المزدوج فكل جهه لديهم من يحسن التعامل معهم والاهم من كل هذا ان جوال تريد ان تربح اكثر واكثر وتهرب من استحقاقات برمي الفتات هنا وهناك لكي تزيد ارباحها وتوفر مبالغ كبيره ينبغي ان تقوم بدفعها .

ادارة جوال تعترف بالسلطه برام الله وكافة التراخيص الموجوده منها وتدفع هناك الضرائب اما في غزه فانها تقيم مشاريع بملايين الدولارات مقابل ارضاء حكومة غزه وعدم ادراجها ضمن الشركات الداعمه للارهاب بتقديم مبالغ مباشره لحكومة غزه التزاما بقرارات اللجنه الرباعيه الدوليه .

مع العلم بان شركة جوال لم تقم بتجديد تراخيصها لدى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزه وانها لاتعمل وفق الانظمه المتبعه في السلطه الفلسطينيه وقد تم اكتشاف هذا الامر بعد عدة مراجعات قامت بها وزارة الماليه في حكومة غزه وتم تحذيرهم بهذا الامر ولكن هناك من يدفع تحت الطاوله من اجل تسكير كل الملفات .

ينبغي من السلطه الفلسطينيه في رام الله وكذلك حكومة غزه الحذر من هذه الحرباء التي تتلون هنا وهناك واضافة بند جديد لادارة ملفات الانقسام الفلسطيني وهو موضوع الاتصالات و محاصرة هذه الشركه التي تستقوي على الشعب واجبارها على دفع ما عليها من التزامات وتحسين الخدمات المقدمه للجمهور .

ليس مهم لمن تقدم شركة جوال الضرائب سواء بغزه او بالضفه الغربيه المهم ان تدفع ماعليها من التزامات والا تتهرب من الاستحقاقات التي ينبغي ان تدفعها وان يتم الاسراع بادخال منافسين الى سوق خدمات الاتصالات حتى لاتبقى وحيده منفرده تحتكر تقديم الخدمه وتربح من الهواء .

كلنا امل ان يكون الشارع الفلسطيني فهم هذا المزدوج من التعامل وهذا النفاق الذي تتبعه شركة جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينيه في إزكاء نار الانقسام الداخلي وزيادة وتيرته وإزكاء ناره التي تقوم فيها ادارة جوال في قطاع غزه وكذلك الضفه الغربيه .

على ملاك جوال واصحاب الاسهم فيها اتخاذ قرارات بحق من يقومون بزيادة وتيرة الانقسام ابتداء من عمار العكر المدير التنفيذي للمجموعه وانتهاء بكل واحد يمارس هذا الدور الحقير الذي اقل مايقال عنه بانه دور قذر وغير محترم .

على مجلس ادارة المجموعه اتخاذ قرارات سريعه بحق هولاء المسيئين احتراما للوحده الوطنيه الفلسطينيه وعلى السلطه في غزه ورام الله تدارك ماحدث والاتفاق على هذه المجموعه وقشبرة اركانها وعدم السماح لها بالدخول على خط الخلافات الفلسطينيه وازكاء نار الانقسام واتخاذ قرارات بحقها على أسرع وجه ممكن وعلى الصحافيين بغض النظر عن انتمائاتهم وولائاتهم اخذ الدورس والعبر ومعرفه مع من يتعاملون من المنافقين الذين يريدون تفسيخ وحدة الصحافيين .

وانا ادعو بهذه المناسبه الى عودة كل المجموعات التي عملت بالسابق ضد مجموعة الاتصالات الفلسطينيه وخدماتها السيئه وتشكيل لجان لفضحها وتعريتها وابراز جوانب الخدمات السيئه المقدمه للجمهور وتشكيل راي عام ضدها من اجل تحسين ادائها وخدماتها بشكل افضل وتخفيض اسعار خدماتها .